أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الخالصي - تأثيرات مابعد داعش














المزيد.....

تأثيرات مابعد داعش


احمد الخالصي

الحوار المتمدن-العدد: 5646 - 2017 / 9 / 21 - 02:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تأثيرات مابعد داعش

كثرة الاسئلة المتذيلة بالكلمتين (ماذا بعد ) لدرجة انها تمثلت بثيابٍ ارتدتها معظم الدراسات والمقالات التي تناولت الشأن العراقي .
تأثيرات مرحلة التخلص من داعش وعلى مختلف الاصعدة (الأمني والسياسي والاقتصادي)

فأذا ماعرجنا عليها الواحدة تلو الاخرى نجد الامر كالآتي , بالنسبة للوضع الأمني فأن الضوء الذي أوقده الأنتصار في غرفة الثقة الذي اطفأ داعش ضوئها بالنسبة لقواتنا الامنية وماتلى ذلك من انكسارات وانسحابات ومجازر وغير ذلك , نجد أنها قد اعادت الثقة بعض الشيء لقواتنا الامنية بمختلف صنوفها وان هذه الثقة لم تقدمها معركة الموصل فقط وأن كانت هيّ اللون الغالب في تلك الثقة , وهنا يبرز العنصر الايجابي الذي تمثل بشقين الشق النفسي والمادي ثقة وانتصار , لكن صاحب ذلك كثرة عمليات الخطف والقتل المبرمج و ... الخ من خروقات امنية تمثلت بسهم اصاب الشق النفسي للانتصار وهنا يكمن عنصر الخطورة .
اما الصعيد السياسي فقد شهدت ساحته في الاونة الاخيرة تحركات من هنا وهناك
وبروز بعض التشكيلات الحزبية جديدة الشكل قديمة المضمون , بمحاولةٍ منها لاعتلاء مسرح السياسة بأدوار جديدة
كذلك شهدت الساحة السياسية تحرك على نطاق واسع من اجل جعل مكتسبات الانتصار وعمليات التحرير كسلاحٍ يصوب بأتجاه المواطنين من اجل قتل انظارهم عن المساوئ التي صاحبت توليهم الحكم طوال (14سنة).
وفي الصعيد الاقتصادي نجد هناك معاناة حقيقية اوجدها الساسة لعرقلة الاقتصاد الوطني منها تعطيل القوانين الاقتصادية وعدم تشريع قوانين جديدة تحل محل الروتين الذي شكل ولايزال يشكل عقبة امام الاستثمار , بالتالي فقد جعلوا التشريعات الاقتصادية حبيسةً لتجاذباتهم اللا متناهية في سبيل اكتناز الكثير من المنافع , كذلك الوقوع مرة اخرى بمصيدة النقد الدولي الذي فرض الكثير من الشروط التي تجعل البلد يسري بالخريجين نحو هاوية البطالة , ولايمكن أن نغفل ايضا اموال اعادة اعمار البنى التحتية للمناطق المحررة التي ستكلف البلد المبالغ الطائلة .

ولو اعدنا النظر مرة اخرى نجد أن هناك محرك واحد يحرك جميع الاصعدة الثلاث
لايحتاج الجواب لتأمل انه محور السياسة
ففي الوقت الذي تسرق فيه تضحيات الابطال يتم ترهيب المواطنين في المناطق الخالية من داعش , كذلك تقديم انفسهم كأشخاص منادين بحقوق ضحايا عمليات التحرير (شهداء , جرحى ونازحين) كذلك تمتد طاقة هذا المحرك لتبني مطبات فساد بوجه عجلة الاقتصاد (اقتسام المشاريع بين الاحزاب عن طريق الاتفاق مع المقاولين ومايخلفه ذلك من تلكؤ بالعمل و ... الخ ) وتقاسم المنافذ الحدودية والجمارك , ولعل النقطة الاخطر هيّ الوقوف بوجه الصناعة الوطنية كونهم مدعومين من جهات خارجية وتلك الجهات ليس من مصلحتها التجارية اعادة احياء القطاع الخاص والصناعة بالعراق كونه سوق استهلاكي لايمكن تعويضه.

في الختام أن داعش ستبقى حبيسة الافكار إلا اذا ماتم تحرير مايجب تحريره
الفساد وعقولنا ,
فالتجربة السياسية وليدة تملقنا واللامبالاة والخديعة وكل هذه العناصر مردها التفكير الرجعي الذي عشعش برؤوسنا , واذا كان الكل يتبرئ من هذه المسؤولية فأنا وبكل حزن ساخر
اتحمل هذه المسؤولية..



#احمد_الخالصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (عصافير مُراهقة) قصة قصيرة جدًا
- (الطفلة الام ) قصة قصيرة جدًا
- (ضحكة طائفية )قصة قصيرة جدًا
- تحويل الشباب لمطرقة فاسدة ج2
- (قطة الجامعة) قصة قصيرة جدًا
- قصيدة قافية النصر
- تحويل الشباب لمطرقة فاسدة ج1
- الاستثقاف جهل من نوع أخر
- الأستفتاء مزحة اذا تمت ستفرز (كاكا طاغي)
- حضرة اللا موصوف
- النفاق الانساني سببًا لاستمرار المعاناة
- هكذا أستلهم أفكاري للكتابة
- المواقع الألكترونية جعلت الرأي العام مُقاد
- الاصلاحات الحكومية وباقات الصنوبر
- إلى زوجتي الميتة


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الخالصي - تأثيرات مابعد داعش