أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الخالصي - الأستفتاء مزحة اذا تمت ستفرز (كاكا طاغي)














المزيد.....

الأستفتاء مزحة اذا تمت ستفرز (كاكا طاغي)


احمد الخالصي

الحوار المتمدن-العدد: 5637 - 2017 / 9 / 11 - 04:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كُتب على بلاد الرافدين الوحدة حتى لو تعرضت البصرة لأعصار (اريما) او تعرقت اربيل بالغابات الاستوائية وهي تحاول وضع الموز في سلّة شخص يريد الاستيلاء على حصص البقية.

الاستفتاء المزمع اجرائه في الخامس والعشرين من الشهر الحالي , من أجل تصويت الاخوة الكرد لتحديد مصير الاقليم في بقائه ضمن العراق من عدمه,
نراه مزحة ثقيلة لاتمت للضحك بأي صلة ليس من باب الاجحاف بحق القومية الكردية بشأن حقها بتقرير المصير ,انما من حيث السلطة الحاكمة هناك اذا دلت الوقائع التاريخية أن ارباب السلطة الذين ينتمون لفصيلة الفساد الخفي (او طاغية´-or-a tyrant)
لديهم حاجز مناعي يمنعهم من تناول مصلحة شعوبهم بين أعينهم, لذلك نرى هناك كبت واضح بخفاءٍ لحرية الاخوة الكرد نتيجة تزمت السلطة في قرارتها وأستئثار الحكم لأسرة واحدة وهذا الامر بحد ذاته قنبلة مؤقتة اذا تُركت دون أن يتم أبطال مفعولها ستنفجر بوجوههم ويقتل اخر جسدٍ للحرية هناك.
الاستفتاء من ناحية السلطة هناك يتمثل بورقة ضغط عالية ومؤثرة جدًا لأرعاب عيون السلطة المركزية والتأكيد على أن اختبار صعب بأنتظار حكومة بغداد اذا لم يتم تنفيذ شروط اربيل.
لكن لازلت مُصر رغم الضجة والتاكيدات على اجراء الاستفتاء بموعده بأنه لن يتم,
واذا تم فلن يكون ذلك سوى دليل على غباء السلطة القائمة على تنظيم الاستفتاء , ولا يخيل لي أنهم بهكذا غباء ليقوموا بخطوة وسط معارضة الدول الاقليمية ذات التأثير المباشر على وضع الاقليم المتمثلة بأيران وتركيا, وصولًا للدول ذات التأثير العالمي المتمثل بالولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربي,
لن تخرج هذا الضجة الا بمحاولة ضغط على حكومة بغداد, كذلك محاولة ذكية من مسعود بارزاني من أجل كسب مشاعر السكان هناك بعد تصدع شعبيته نتيجة تزمته بالحكم ومحاولة فرض سلطاته على كل مفاصل الحكم هناك وذلك بأشغال الرأي العام بقضية الاستفتاء والتلاعب بمشاعر الناس اضافة لأسكات المعارضين ولو مؤقتًا لحين بسط يده بشكل كبير حتى لايسمح لأحد بالاقتراب منه.
واليوم قد شهدت ناحية مندلي الواقعة في شرق محافظة ديالى مظاهرات شعبية واسعة من اجل رفض المشاركة بالأستفتاء كذلك محاولة عرب كركوك والمكون المسيحي من اجل عدم شمول كركوك به, اضافة لرفض الحكومة المركزية بقولها أنها لن تعنى بنتائج هذا الاستفتاء وانه مخالفة دستورية وغيرها من تصريحات رافضة لبعض القيادات المؤثرة في شارع العراقي ,مضاف للرفض الدولي الاقليمي والأممي لأجراء الاستفتاء يوكد هناك عراقيل داخلية وخارجية تمنع من اجراء الاستفتاء.


في الختام أن حق تقرير المصير للشعب الكردي لايستطيع احد انكاره وهو حق مشروع, لكن في هذا الوقت الامر يتطلب تكاتف الجهود من قبل الكل من اجل وقوف العراق مرة اخرى واعادته للواجهة ,مضاف لذلك أن هذا الاستفتاء هو من أجل تدعيم نفوذ الرئيس مسعود وليس من باب تحقيق الحلم كما هو مزعوم حيث سيجعل منه الشخص الاوحد في السلطة لانه سيظهر بمظهر القومي والفارس الذي حقق احلام القومية الكردية بدولة مستقلة, تذكروا قولي هذا أن حصل الاستفتاء فعلًا فأقروا على حريتكم السلام ..



#احمد_الخالصي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حضرة اللا موصوف
- النفاق الانساني سببًا لاستمرار المعاناة
- هكذا أستلهم أفكاري للكتابة
- المواقع الألكترونية جعلت الرأي العام مُقاد
- الاصلاحات الحكومية وباقات الصنوبر
- إلى زوجتي الميتة


المزيد.....




- بعد الملاعق... كيت بلانشيت تتألق بإطلالة من الأصداف ودبابيس ...
- بيونسيه وجاي-زي بإطلالات مستوحاة من الغرب الأمريكي في باريس ...
- هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية: الضربات الأمريكية جعلت -فورد ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية -تضررت بشدة- جراء الضربات الأم ...
- قاآني يظهر في طهران بعد شائعات اغتياله، فمن هو الرجل الذي يق ...
- واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء ال ...
- مسلم ومناصر لفلسطين.. زهران ممداني يفوز في الانتخابات التمهي ...
- حلف الناتو ونسبة 1.5% الغامضة من الإنفاق الدفاعي.. الشيطان ف ...
- دول الناتو تصادق على زيادة استثنائية في الإنفاق الدفاعي
- القوات الروسية تواصل التقدّم في شرق أوكرانيا وتنفذ موجة قصف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الخالصي - الأستفتاء مزحة اذا تمت ستفرز (كاكا طاغي)