أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس العامري - الاستفتاء نقمة على الشعب الكردي














المزيد.....

الاستفتاء نقمة على الشعب الكردي


فراس العامري

الحوار المتمدن-العدد: 5643 - 2017 / 9 / 18 - 20:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الكل يتسأل هل من حق المواطن الكودي أن يكون له وطن واقليم وكيان سياسي مستقل ويعبرمافي داخله, وعن هويته القومية,وهل يستطيع ان يلمّ شمل أجزائه المبعثرة على أكثر من بلد وتحت ولاية أكثر من نظام بالمنطق الإنساني والحقوقي والدولي فإن الجواب هو نعم لنكن واقعين ان المنطق ليس دائماً على حق ولاسباب عديدة منها كان من البديهي ان الشعب الكوردي يقوم ويحارب من اجل قوميته منذ ان خلق الكورد وليس الأن كما يفعلها البرزاني وحزبه ويعلن إقامة دولة كردية مستقلة من خلال الاستفتاء وهل يتوقع البرزاني ان تمتد أطماعه لتضم مناطق متنازعة عليها منذ سنين وهل ينجح في ذلك وعلى من وعلى ماذا سيعتمدالبرزاني؟ هل ستقبل الجهات المسؤولة لحماية العراق وشعبه وهل ستقبل الحكومة المركزية على هذا التطاول والانقسام؟الجواب حتما سيكون لا ولن تسكت عليه ولن تسلم له شبرا واحدا من ارض العراق وخاصة المناطق الشمالية.لأن العراق الان في مراحله الأخيرة من تحقيق البطولات والانتصارات الهامة على الدواعش وقد استعادت فيها كل الاراضي والمدن التي كان يسيطر عليها تقريبا ومن المتوقع لن يقبلوا بذلك او يعترفوا به او يسكتوا عنه, ماهذه الجرأة التي يملكها البرزاني ليخطوا هذه الخطوات؟ هل لديه مؤامرات واتفاقيات ووعود من تحت الطاولة من دول نافذة اما يعتمد على تطورات وتغيرات تشهدها المنطقة والعلاقات الإقليمية والدولية؟ اما على كيانه السياسي المستقل ؟ ان الهدف من الاستفتاء هو في حقيقته إظهار الرغبة الكردية الشعبية وتطلعها الى كيانها السياسي المستقل ثم الاستقواء بنتائج الاستفتاء في تطوير وضع الإقليم وعلاقته مع دولة العراق المركزية لصالح زيادة صلاحيات الحكم الذاتي فيه ودرجة استقلاليته وزيادة حصته من التنمية ومن الثروة الوطنية وتوسيع رقعة علاقاته الإقليمية والدولية والتفاوض مع الحكومة المركزية من موقع أقوى حول المناطق المتنازع عليها في العراق, الحكومة ورجال الدين والشعب العراقي وبعض الكرد كلهم رافضين للاستفتاء إضافة الى انه لم يجري الاتفاق ع في مؤسسات الحكومة المركزية العراقية وبالطرق المناسبة بل خطط كأمرمدروس ومفروض على الحكومة المركزية في بغداد وايضا استغل انشغال الدولة في الحروب مع الدواعش وإضافة لهذا أن القيمة الاقتصادية الهامة للإقليم في اقتصاد العراق ولوجود حقول نفطية هامة ولهذا فهو يهدد وحدة العراق وكل النواحي المجتمعية العراقية هناك كثير من الأمور المهمة ومنها المناطق المتنازع عليها والتي اطلق عليها الاكراد المناطق الكردستانية والتي اشركها رغم معارضة أحزاب وقوى شعبية فيها وخصوصا محافظة كركوك وهي منطقة يتنوع نسيجها الاجتماعي ومتعدد الأصول والعرف والاديان من الكرد وتركمان وعرب سيظل العراق الحضن الدافيء لكل العراقيين من شمال الى جنوبه من كرد وعرب, وما تسميه كردستان فهذه في ارض الخيال

لايوجد مسمى بكردستان على المواقع الجغرافية ويجب أن يفهم البرزاني جيدا ان جميع دول العالم المنفصلة تعاني أزمةً أقتصاديةً فكيف وانت تريد ان تكون دولة عليها أشد الرافضين لفكرتك المشوهة أتقي الله بأكراد العراق لماا تريد ان تسحق كل أحلامهم وتقطع جسورالأمان والتواصل فيما بينهم وبين وطنهم الأصلي ؟ راجع نفسك وحاسبها لأن الضررسيدمر كلا الأواصر ولايخدم كردياً ضائع وجائع في وديان الشمال ولاعربياً يتألم في أقصى جنوب العراق



#فراس_العامري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منجزات ثورات الربيع العربي
- الأرهاب يطيل فنلندا ارض الانسانية والسلام
- العراق يحكمه السراق و اللصوص
- حملة الغاء رواتب سجناء رفحة
- الاستبداد والطائفية
- لا تقتلوا الطفولة العراقية
- العراق وتجار الاعضاء البشرية
- العنف الجنسي من قبل القائمون على مخيمات النازحات
- تهريج مقتدى الصدر وضعف حكومة العبادي


المزيد.....




- غرق أكثر من 35 شخصًا في انقلاب مميت لقارب سياحي بفيتنام
- رئيس أوكرانيا يوجه دعوة لروسيا لعقد اجتماع ويعلق
- سوريا.. ما هو وضع وقف إطلاق النار في السويداء؟
- هدنة غزة: لماذا تختلف هذه الجولة من المفاوضات عن سابقاتها؟
- بعد غيبوبة استمرت 20 عاماً.. وفاة -الأمير النائم- السعودي
- برلين تعد باستقبال أفغان من باكستان بشروط وتغلق الباب أمام ط ...
- طواف فرنسا: الهولندي ثيمين آرينسمان بطلا للمرحلة 14 وإيفينيب ...
- كاتب إسرائيلي: لا لتعامل إسرائيل الأحمق مع سوريا
- 900 شهيد جراء الجوع بينهم 71 طفلا في غزة والاحتلال يواصل الم ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يحرق منازل بمخيم نور شمس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس العامري - الاستفتاء نقمة على الشعب الكردي