أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس العامري - تهريج مقتدى الصدر وضعف حكومة العبادي














المزيد.....

تهريج مقتدى الصدر وضعف حكومة العبادي


فراس العامري

الحوار المتمدن-العدد: 5483 - 2017 / 4 / 6 - 11:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقتدى وخطاباته على المسرح السياسي في التهريج والطنطنه الفارغة واللعب على عقول البسطاء والساذجين بوعوده المعسوله بالتظاهرات المليونية على البرلمان والحكومة والالتزام الهدوء عند التظاهرات والاصلاح المفبرك أنه يتفنن بادوار تتمثل بالعنتريات والطرزانيات الفارغة التي لا تخدم الشعب العراقي بل انها تعيد ايامه السابقة بالقتل والخطف والهيمنة على البسطاء والعظمة والتمجيد الفارغ من المصداقية وأيهام الشعب بأنه رمز سياسي مقدس من خلال الشعارات البراقة والطنانة لكنها خاوية وخالية من المحتوى والمضمون ولا يعرف احدا بدايتها من نهايتها أنه يلعب على التناقضات بدور ممثل هزيل لايحسن الصنعة ولا الاداء ولا الفعل سوى التهريج وامن اخر تهريجاته انه مهدد من قبل الاحزاب والسياسيين ليوهم نفسه للفقراء والمحرمين والمظلومين بأنه سيقتل ويجب عليهم حمايته وبعضهم لتخلفهم الفهمي بحمايته والفداء لسمحاته سيؤدي الى وصلهم للجنة الموعودة لأفهم لماذا لا ينظر الشعب بما قدمته العمائم والاحزاب وما وصل اليه العراق من تدهورت الحالة المعيشية والخدمية التي تولى ادارة شؤونها التيار الصدري في المناطق الشعبية مثل مدينة الثورة والشعلة وبقية المناطق الشعبية الشيعية التي شهدت التدهور الاسوأ في الحالة الامنية والخدمية والمعاشية فقد ظل الاهمال والحرمان يسيطر عليها والوزارات التي يملكها تكمن بالفساد وكثرة السرقات وهو لحد هذه اللحظة يسيطر عليها ورغم ذلك يصدقه الاغبياء عندما يطلق الحبل التهريجي و شعاراته الرنانة والطنانة ولعبته الاخرى عندما خرج من التحالف الشيعي او الوطني بحجة انه يمثل عش الفساد والفاسدين ويقف حجرة عثرة في طريق الاصلاح والبناء وحارس امين لنظام المحاصصة الطائفية وعينه مفتوحة تلاحق كل الغنائم والمناصب والحصص الحزبية واخفاء الوليمة الكبرى من الناحية السياسية والمالية ولأدارية وبداء المقاطعة مع الفاسدين التحالف الوطني ورجوعه بشرط تنفيذ اربعة عشر مطلبا لا تقبل التأجيل ان كان الصدري من المصلحين لما وضع شروط لرجوعه الى الاحزابوانما يقاطعهم الى اخر نفس في حياته ان العمائم تحكم العراق والاحزاب الفاسدة والحكومة الضعيفة التي يرأسها العبادي لها دور رئيس اخر وهذه الشخصية المهزوزة والذي تفاوضى مع المحتلين الامريكان برئاسة ترامب وسياسته العنصرية وهي كرهه الأسلام والمسلمين و نحن نعلم منذ الحرب الإيرانية العراقية وحرب الخليج والحصار الظالم انتهاء بالقاعدة وتنيظم الدولة كلها بسبب أمريكا وهناك شواهد كثيرة على ذلك العبادي ذهابه لأمريكا لم يكن من أجل تعاون اقتصادي ولكن العبادي ناقش مع ترامب على قطع علاقة العراق مع إيران وحل الحشد الشعبي وقبول الدعم السعودي للبلد ودخول امريكا مرة ثانية للعراق اي احتلال ثاني ولم تكون هناك حلول لما يمر به العراق من الفاسدين ومحاسبتهم ولا توجد اي بنود لمساعدة العراق اقتصاديا .
العراق بين العبادي الضعيف الذي يطلب حماية كرسيه وولايته من الدولة الامريكية المحتلة وبين الصدري ومليشاته وسيطرته على البسطاء وخطاباته الرنانة لتتماشى مع سياسته المستقبلية ألقادمة للسيطرة الكاملة على ممتلكات العراق.
اخيرا وليس اخرا
( الك الله يابلدي الجريح )
فراس العامري



#فراس_العامري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رئيس وزراء باكستان: قواتنا -صنعت تاريخًا عسكريًا- أمام الهند ...
- مسؤول إيراني لـCNN: المحادثات النووية -غير جادة- ونستعد لسين ...
- الهادي إدريس في بلا قيود: تدمير البنية التحتية في السودان سب ...
- -سرقة الرياح-: ما هي الظاهرة الغامضة التي تهدد مزارع الرياح ...
- انفجارات تهز كشمير.. مخاوف من انهيار الهدنة بين الهند وباكست ...
- ليلة وداع مولر - بايرن يحتفل بدرع الدوري بثنائية في شباك غلا ...
- الخارجية الأوكرانية: كييف وحلفاؤها مستعدون لوقف غير مشروط لإ ...
- ترامب: وقف للنار بين الهند وباكستان
- رام الله.. الروس يحتفلون بذكرى النصر
- باكستان والهند.. وقف لإطلاق النار


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس العامري - تهريج مقتدى الصدر وضعف حكومة العبادي