أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس العامري - الاستبداد والطائفية














المزيد.....

الاستبداد والطائفية


فراس العامري

الحوار المتمدن-العدد: 5573 - 2017 / 7 / 6 - 17:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألااستبداد ظاهرة نشأت وتراكمت في تاريخنا الممتد قروناً عديدة ورغم المحاولات التي جرت هنا وهناك تحاول إصلاح نظام الحكم في بعض الأحيان وتزيينه في معظم الأحيان إلا أن الاستفراد بالحكم والسيطرة عليه وتوظيفه لخدمة مصالح فردية مازال جاثما وظاهرا للعيان لا تخطئُه العين المجردة
وهذا الاستبداد والتسلط والاضطهاد الذي كثر في وطننا العراق مما تسبب بكثرة السرقة والخطف والقتل وبدون حساب لضعف الحكومة وتكابلت علينا الكثير من الاخطاء ومنها الطائفية التي تأججت في المناطق الغربية والجنوبية مما ادى الى القتل والتهجير وبدون معاقبة المجرم واكبر مثال وهي سيطرة الصقور والتي غلقة ابوابها من والى بغداد بسبب الطائفية والتي اشعلتها الأحزاب المرتزقة الوهمية والتي تدعمها ايران والسعودية وقطر لتأجيج الحقد والكراهية وهذا مما أدى أمس الى مقتل زينة شباب الانبار بسبب اطلاق ناري من احدى جنود ا سيطرة الصقور مما تحولت الثارات بين بغداد والانبار هذه احدى تأثيرات الاستبدا والاضطهاد الذي يمر في بلدنا .

ظاهرة لا ينفع معها القول إن الاستبداد لم يكن حكرا على تاريخ المسلمين أو ن تاريخ الإسلام لم يكن سلسلة متوالية من أنظمة الجور أو القول أن أبشع الاستبداد في تاريخنا إنما هو في هذه العصور التي غدت شرعية الحكم في العالم الإسلامي لا تستمد من الإسلام وأمته، بل من الولاء والتبعية للغرب
لاستبداد باعتباره من ظواهر الاجتماع السياسي لا يولد اعتباطا ولا يتراكم جزافا، وإنما تحكمه مجموعة معقدة ومتشابكة من الأسباب والشروط والظروف، يتداخل فيه الذاتي والموضوعي، والداخلي والخارجي، والاقتصادي والثقافي. فهو ثمرة مجموعة مركبة من القوى والبواعث المختلفة في طبيعتها المتفاوتة في درجة تأثيرها المتشكلة بظروف المكان والزمان
والنظر في الاستبداد وبديله لديمقراطية في وطننا العربي لا بد أن يتجاوز التقولب وفق نموذج مطلق وأن ينظر إليه على أساس النسبية التاريخية؛ فعلى الرغم من الاتجاه العام الناظم لحركته عبر التاريخ فإن تجلياته التفصيلية المتنوعة مكانا وزمانا في حاجة إلى بحث عميق يحيط بها، ويسبر غورها. ونفس الشيء يقال عن بديله.
محاولتنا هذه التي تأتي تمهيداً وتشكل مدخلاً وخلفية لموضوع اللقاء السنوي الرابع عشر لمشروع دراسات ديمقراطية في البلدان العربية "الاستبداد والتغلب في نظم الحكم المعاصرة للدول العربية"، تكون قد أدت غرضها لو تمكنت من التنبيه إلى بعض الإجابة عن السؤال الكبير: ما العوامل التي ساعدت ومكنت الاستبداد من أن يكون هو النظام السائد لإدارة العلاقة بين الحكام والمحكومين في تاريخنا العربي الممتد إلى الآن؟ وذلك من أجل تنمية فهم مشترك أفضل يساعد العرب والمسلمين على تفكيك الاستبداد والطائفية وإزالته من جذورها لهذا نسعى الى التوجيد والتوعية من اجل بناء عراق جديد وخالي من المستبدين والخونة والطائفية
.
( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) ,اذكر ايضاً أن هناك الكثير ممن يسيئون للإسلام بدعوى أنهم حراس العقيدة والمتحدثين باسمها ويأخذون التشدد منهج لهم ويتناسوا أن ديننا دين وسط ويسر ويجب أن تكون الدعوة إلى الله بكل حب وحكمة وموعظة حسنه
ولغير المسلمين اقول(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ سورة ألـ عمران

فراس العامري



#فراس_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تقتلوا الطفولة العراقية
- العراق وتجار الاعضاء البشرية
- العنف الجنسي من قبل القائمون على مخيمات النازحات
- تهريج مقتدى الصدر وضعف حكومة العبادي


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس العامري - الاستبداد والطائفية