لا تقتلوا الطفولة العراقية

فراس العامري

الحوار المتمدن-العدد: 5541 - 2017 / 6 / 4 - 19:56
المحور: حقوق الانسان
    

قدّر لبلدي أن يسلط عليه الله الجهلة والمتخلفين تحول من نظام صدام السابق صدام وعصابته الى الاسلاميين والمعممين وعصاباتهم ان المجتمع العراقي يتلاشى فسياق الشمولية متشعب بعدما أثقلوا على كاهل الكبار الهم فوق الهم ليندمجوا في انهاء على ماتبقى من فئات الأعمار وإقحام الطفولة العراقية بلعبة قذرة مآربها صريحة لفناء المجتمع أو خلق عصابات الغد وإنشاء طبقة مجرمين لكل الأزمنة ها نحن نرصد التحول من الديمقراطية التوافقية الأمريكيةإلى شمولية إسلامية نحن ناظر المحتل الأمريكي حيث تحولت العمائم المتخلفة إلى داعية للتناحر وعسكرة المجتمع وتداول السلاح الناري والتحضير للمعركة الطائفية القادمة على هدى كونات صدام البائدة وشرف الأمه المهان

ثمة وغد معمم من عملاء إيران في النجف كلف الى مهمة يستثمر منها بحجة حلول شهر رمضان الفضيل فيه الطاعة والسلم لجعل العراق بؤرة للتناحر أو مصنع للمليشيات التي تدافع عن حدوده الغربية وهنا نجد داعش بصورة جديدة تقابلها ايران على هدى ولاية الفقية فبركت العشرات من الاحزاب الدينية لبلاد الجوار في العراق وسوريا ولبنان خيالا و هو مجرد حماية ذاتها على من أجل أن يسرقوه ويصدروا له أزبالهم وثمة حمير تنقاد لخطابهم المكشوف والخبيث

أتركوا الطفولة العراقية تنتشي بحلمها وعلمها وتتعلم المفيد وتعيش السعيد ولا تتركوهم بيد بعض الأوغاد المعممين الذين يسيرون على خطى الجهل والعنف في زمن النظام السابق ويقتفوا أثرهم بل زادوا عليه بما يؤكد أنهم ضمن نفس المؤامرة التي لعبت بالعراق فالبعث العروبي تحول إلى طائفية إسلامويه والضياع مستمر حتى القضاء على آخر عراقي سوف يُصبح أطفال العراق قتلة في المستقبل مثلما يحدث الأمر نفسه مع أطفال آخرين من اطفال الدواعش الذين تربوا على العنف والقتل و العنف وحمل السلاح أن استغلال الطفولة يمكن أن تؤثر على صحة الأطفال النفسية على المدى القصير والطويل مما يضعف قدرتهم على التعلم والاندماج في المجتمع ويؤثر على انتقالهم إلى مرحلة البلوغ مع آثار سلبية لاحقاً
فراس العامري

#فراس_العامري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات