أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - الجرائم بحق الروهينغا














المزيد.....

الجرائم بحق الروهينغا


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 5642 - 2017 / 9 / 17 - 07:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السكوت عن الجريمة جريمة , لذلك فالسكوت غير ممكن .. لا يمكن السكوت عن قتل الروهينغا و لا عن اعتقال سلمان العودة أو عائض القرني , القمع يبقى قمعا , و يبقى الإنسان إنسانا , و السجن سجنا .. لا يمكن الصمت على قدرة الدوغما على قتل البشر و سحقهم .. لقد حول من يسمون أنفسهم رهبانا بوذيين بوذا من عدو للدوغما و منكر للمقدس إلى مقدس , إلى دوغما , إلى أيقونة للموت و الدم .. المصيبة أن الروهينغا بالنسبة للبعض ليسوا بشرا بل مجرد مسلمين .. هذا لا يجردهم من إنسانيتهم فقط , بل يجعل من موتهم مبررا لموت جديد , فقط .. إن دماء الروهينغا تخبرنا الكثير جدا , عن أنفسنا و عن "الآخرين" .. ليس صحيحا أن "الأكثرية" دائما على حق أو أنها تملك الحق في تقرير مصير الجميع , ليس صحيحا أن "الأكثرية" تعرف أكثر أو تتصرف دائما "كما يجب" , بل العكس هو الصحيح غالبا .. لقد حوربت دائما أية فكرة جديدة اعتبرت خروجا على السائد و المألوف قبل أن تثبت صحتها بعد تضحيات و خسائر هائلة , ليس فقط من جانب معارضيها بل من جميع البشر الذين دفعوا ثمنا مركبا لجهلهم و تعصبهم .. و طالما حرم التفكير و اعتبر جريمة باسم التقليد و الهوية و الإخلاص للأجداد .. بقي البشر يعتقدون أن الشمس تدور حول الأرض لقرون طويلة لأن سلطة ما اعتبرت أن هذه "الحقيقة" مطلقة لا يجوز انتقادها أو التفكير بما يناقضها .. المبرر الوحيد , و المقنع جدا , لجرائم أية "أكثرية" هو أنها ستمر دون عقاب .. بالنسبة "للأكثرية" أن تكون مختلفا قد يشكل جريمة , أما قتل المختلف أو سحقه فهو "مبرر" جدا , و قد يكون "أخلاقي" أو "إنساني" حتى .. الأكيد أن البشرية لم تستفد شيئا من العيش في السجون التي تبنيها لنفسها و أن كل ما حققته كان بفضل تحرر البعض من الدوغما و المحرمات .. هناك الكثير جدا مما تقوله لنا دماء الروهينغا



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كي نصبح مثل إسرائيل - عن المحرقة السورية
- الفرص الضائعة
- الأناركية كلاحاكمية
- التسيير الذاتي للعمال - وينتر جونز
- رسالة إلى محرري جريدة ليبرتي – ميخائيل باكونين
- هزيمة اليسار الراديكالي في الثورة السورية
- دعوة من أجل أسبوع عالمي للتضامن مع السجناء الأناركيين 2017
- بين موت البوعزيزي و بوابات الأقصى الالكترونية
- عن الجيش اللبناني و المصري الباسلين
- أناركيون
- ساديو و مازوخيو سوريا
- الثورة الإسبانية : مقدمة سريعة
- لماذا لا أزال أناركيا ؟
- لماذا لا يوجد حل قومي للمسألة الكردية
- عشيقة لينين - الثورة قبل الحب : إينيسا أرماند
- الثورة الروسية المضادة - غريغوري بيتروفيتش ماكسيموف
- ملاحظات على ملاحظات ياسين الحاج صالح إلى إسلاميين حسني النية
- حدث ذات يوم
- ترامب و الإسلاميون و أطياف الثورة السورية
- القيامة الآن , أو نهاية العالم


المزيد.....




- فيديو: أهالي الرهائن الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بتقويض الات ...
- صادق خان يفوز بفترة ثالثة قياسية كعمدة للندن
- جيرونا يهدي الريال لقب الدوري الإسباني برباعية أمام برشلونة ...
- النيابة المصرية تكشف عن هوية أبو حمزة تاجر الأعضاء البشرية ب ...
- الطوائف الشرقية تحتفل بسبت النور
- محلل سابق في CIA يتوقع انتهاء العملية العسكرية بسيطرة روسيا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية أيمن زعرب أحد قادة -لواء رفح- جن ...
- قيادي بارز في حماس: الحركة لن تسلم ردها للوسطاء هذه الليلة
- تواصل المظاهرات عبر العالم تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غز ...
- حزب الله يقصف 4 مواقع للاحتلال وغارات إسرائيلية على جنوب لبن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - الجرائم بحق الروهينغا