ال طلال صمد
الحوار المتمدن-العدد: 5640 - 2017 / 9 / 15 - 23:07
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الاسلام دين السمع والطاعه لاولي الامر
حشر العباسيون في القرن التاسع الميلادي ايه في قرانهم القران الحالي وهي
= يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله واولي الامر فيكم =
ان هذه الايه واضحه وجليه حيث انها اختزلت الله ورسوله في اولي الامر اي الحكام
اي ان دور الله ورسوله انيط بالحاكم المسلم المؤمن وعلى المسلمين المؤمنين اطاعه اولي الامر
ومن اطاع ولي الامر فقد اطاع الله ورسوله
والعكس صحيح وفي حاله عدم اطاعه ولي الامر فاءن عذاب الدنيا والاخره ينتظر المسلم المؤمن
وان هذه الايه لا تجيز ولا تسمح للمسلم المؤمن ان يسءال ولي الامر عن من ولي امره
اي انه لا يجوز لاحد ان يسءال - اردوخان - مثلا عن من هو ولي امره وكذلك العبادي و ببقيه الحكام المسلمون المؤمنون
حيث ان مجرد ان قالوا اشهد ان لا اله الا الله ومحمد رسول الله
اصبحوا مسلمون مثلهم مثل ابو بكر البغدادي خليفه المسلمون
ان ابو بكر كان مسلما مثله مثل غيره من الحكام العرب والمسلمون لا يتجرءا احد من رجال الاسلام السياسي ولا رجال الدين المعممون سنه وشيعه على تكفيره او الشك في اسلامه مطلقا
= ما عدا حاله واحده وقعت مؤخرا وهي تكفير رءيس جمهوريه تونس السبسي حيث كفره الاخوان المسلمون وعندما صرح بانه يريد مساواه الاناث والذكور في الارث =
ان الايه العباسيه المذكوره انفا تلزم اولياء امر المسلمون كذلك باطاعه اولي امرهم
وان الله سوف يحاسبهم في حاله عدم اطاعه اولياء امورهم اسوه بكل المسلمون
اما من هو ولي امر البغدادي وبقيه الحكام العرب والمسلمون لا يجوز لا حد من الاتباع معرفته ما عدا الله نفسه
الى متى يبقى المسلمون امه اضحكت من جهلها الامم
متى يستيقظ المسلمون من سباتهم الطويل
وكيف يمكن ايقاظهم
انها مسءاله تدمي قلوب المحبين
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟