أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيار الجميل - مقاطع واضحة!!














المزيد.....

مقاطع واضحة!!


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 1460 - 2006 / 2 / 13 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


1 الاشجار يابسة!

لا ابقى قيد المحنة
فالمحارب لا يرغب باجازة مؤقتة!
لن امزق اوراقي او احرق اقلامي
لن انتظر..
لقد سئمنا الانتظار
فالسكوت احتراق والصمت غروب
لن تنكسر الارادة
والفجر شحوب
لن تغل اليد اليمنى في فناء التفاهة
لا استطيع رؤية الاشجار يابسة!
لا تحرموها من اوراقها وجذورها
لا لشقاء انسان يحرم من حرفته..
يجد البحيرات ناشفة..
يسمع الاصوات خافتة
الازمنة تحترق..
الظمأ الشديد والماء قريب..
ويسأل في كل آن: هل انتهت كل الاوراق الخضراء؟


2 الهزيع الاخير

السماء مظلمة والليل دامس..
الذئاب تعوي في كل مكان..
ضربات جنونية في اعماق الليل الهادئ..
سحقوا المعاني قبل سحق الاشياء الثمينة..
كم اعتذر لك سيدتي
يا واحدة من اجمل السيدات ..
يا واحة من سحر الواحات
كم اشتقت اليك سيدتي..
كم احببتك يا سيدة عالمنا الكبير..
ما معنى كل الفوضى؟
هل يتسع فناء الدار لكلّ تلك الجموع؟
انها لا تعرف الا لغة البطش والسطوة..؟؟
سمعت همساتك بوجه الوحوش الكاسرة..
هل السفينة ستغرق؟
هل سيبحث صاحبنا عن الخلود؟
ويبعث في القديم كل جديد
ويعيد الترديد بعد موت الاناشيد
متى تضع الحرب اوزارها؟
لا اطيق كلمة الاوزار
اقترانها دوما بالحرب، والحرب لن تنتهي؟



3 عالم من الاحلام

كنا نحلم بعالم جميل
يسحر هذا الوجود
سينبعث حيا متمردا
على كل تفاهات الماضي ( التليد )
كنت اسمي اصحاب الوادي بالنخبة الذكية..
كنت ولم ازل اراهم بكل العيون.
ولكنهم عميان لا يبصرون..
كنت ولم ازل يجّن الجنون
عندما يذكرهم الغرباء بأي سوء..
اعشق المجادلة.. والمطاولة
واكره الضرب بيد من حديد
كنت احلم بالجنائن المعلقّة
كالثريا تشع على العالمين
من بعيد
وارى المسّلة رمز ميزان جديد
وبانيبال يعيد ترتيب رفوف مكتبته
وابن المقفع يخرج حيا من التنور المسجور
والمتنبي يموت على فراشه
والحلاج يستفيق
متى تلم بغداد عظام الشعراء؟
متى نستفيق؟
من ذبحكم جميعكم ..
من الوريد الى الوريد؟



4 العاصفة

لم تلتق الاشجار على مائدة واحدة؟
لن تهجع العاصفة ولن تستقر بعد الهياج؟؟..
لم يصبح الناس سواسية حكاما ومحكومين..؟؟
لن نحتفل بتجسير الفجوة بين الزعماء والمثقفين؟؟
ننتظر اي تفاؤل برغم كل الانسحاقات؟؟
حتى يشخص كل المخالفين..؟؟
فتصغي الضباع؟
انني ادري ماذا يرومون..
انهم ظمأى للفراغ..
وكّل يتشبّث بقطعة من الخشب بين تقاذف الامواج..
متى تموت احقاد السنين؟
متى يطلع النهار؟
فالذئاب لا تعيش الا في حلكة الليل..
متى يشق الفجر..؟؟
فتقول صاحبتها: ها قد عاد بريقها من جديد!



5 الام

محروما من رؤيتك كل هذي السنين
وليس لي الا صوتك
عبر المسافات الطويلة
يتهادى من وراء الاعماق الساخنة..
كنت تودين رؤيتي في الايام الغابرة..
وعندما مضى الراحلون الى حتقهم..
اخذت تطلبين منّي ان لا اراك..
ما اصعب هذه الكلمات عليك؟
اعتذر منك واعتذر لك..
لقد سبّبت لك محنة عابرة!
ما اكثر الهمج.. ما اكثر القرج!!
اصحاب افعال جائرة
التافهون لا يشعرون بقيمة الاشياء
اخشى الا اراك بعد السنين العجاف..
والازمان الحائرة
اخشى من الصمت الابدي
لن اخشى النزول الى الميدان
وانا لوحدي امام الوحوش الكاسرة!



6 الحرف قدري

من اعماق قلب ادمته اهوال المحنة..
كم شعرت بأنني لست وحدي في هذا العالم..
كل الناس الشرفاء من الطيبين من الاصدقاء
سكنت روحي بمحبتكم
وقفة مشرفة لا انساها
وانتم من كل الاطياف.. من كل الاطراف
يقول النفري: فلنقتبس حرفا من حرف كما
نقتبس ناراً من نور..
الحرف ناري،
الحرف قدري
الحرف دهري،
الحرف خزانة سري
الحرف قادر على أن يكون عنصر اللغات
واقول لكم: كنتم خير من احب النهر!



#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسالة وصلت
- العراق من منظور تأصيلي
- العراق غير قابل للتقسيم
- محاضرة الدكتور سّيار الجميل بمنتدى دراسات المستقبل بوردو / ف ...
- الديمغرافية السكانية : اللحظة الثالثة
- فضائيات عقيمة : اعلاميون مضللّون ومتكلمون بدائيون
- فوضى الابعاد : العراقيون .. هل يصعدون نحو الهاوية ؟
- رفقا بالنصف الآخر: حقوق المرأة العربية
- افتراق التاريخ
- معضلة العراق اكبر من مشروع مصالحة
- تجربة كوزموبوليتانية :عندما يكون للمدن مركزية جذب وعبقرية حي ...
- الحرة عراق: درس متطور في الاعلام المرئي
- رسالة صريحة في نقد خطاب السيد فاروق الشرع
- صرخة أعلنها للملأ : الخلايا النائمة تستيقظ بشاعتها
- ثقوب سوداء بين عالمين : دعوة ليست للتشاؤم
- نزهة عند ضفاف التايمس بصحبة نيازي وسميرة
- متى يتعلم العرب الأشياء الثمينة ؟
- كيف نبني فكرا سياسيا جديدا ؟؟
- صدام حسين في قفص محكمة الجنايات
- فاجعة العراق بين الرصافة والجسر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيار الجميل - مقاطع واضحة!!