أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الشرقاوى - مظاهرة كفايه فى يوم الطالب.. للشباب والطلاب أم لجيل ما زال يرغب فى تحقيق حلم السبعينات ؟















المزيد.....

مظاهرة كفايه فى يوم الطالب.. للشباب والطلاب أم لجيل ما زال يرغب فى تحقيق حلم السبعينات ؟


محمد الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 1460 - 2006 / 2 / 13 - 10:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


فى العام السابق نظمت حركة كفايه مظاهرة أمام النصب التذكارى لشهداء جامعة القاهرة يوم 21 فبراير بمناسبة يوم الطالب العالمى ..وحدث يومها اول أحتكاك بيننا كمتظاهرين من الشباب والاستاذ جورج أسحق "منسق الحركة" ..حدث يومها أن اعترضنا على قيامه منفرداً
" معه مجموعة قيادى الحركة من السبعينيين" بإتخاذ قرار بفض المظاهره .. وكنا نعتقد بعد ان قام طلبه الجامعه والذين تظاهروا يومها داخل اسوار الجامعه بفتح بوابة الجامعه رغما عن قوات الامن الموجوده بالداخل وبالخارج .. وبعد ان زاد عدد المظاهرة بشكل جعلنا نعتقد بأنها ستكون مظاهرة أكبر قليلاً وجدنا القياديون يقولون لنا بأن الوقت المخصص للمظاهرة قد انتهى -" كانت من الواحدة ظهراً حتى الثالثه عصراً" - ساعتها صدمنا وطالبنا بالاستمرار قليلا ولكنهم قالوها لنا " سننسحب" - " واللى عايز يستنى يستنى أحنا هنمشى" - كانت هذه اول صدمة لنا من تصرف القياديون ..
وقمنا برفض أسلوب الاملاءات هذا الذى اتبعوه معنا ..
ولكنهم تفرقوا ولم يبقى منا الا عشرات الاشخاص , وأخترنا ان نقف مع الاستاذ / مجدى أحمد حسين " أمين عام حزب العمل " ومعنا مئات من قوات الامن الذين حاصرونا تماماً ..
يومها كتبنا ما معناه " لمصلحة من إجهاض الحركة المصرية للمظاهرة التى اقيمت يوم 21 فبراير فى ذكرى يوم الطالب العالمى .. وقلنا بانها أملاءات وما شابه ..
والرجل "جورج أسحق" لم يعاتبنا بشكل عنيف ولم يتخذ موقف مما كتبناه ونشر على موقع الحركة يومها ليلاً ..
ولكنه بادر بالاستفسار عن هوية من كتب وقال معاتباً أنه انهى المظاهرة حفاظاً علينا جميعاً", وقال أنكم أنتم أهم وسلامتكم أولاً وقبل كل شئ وقد قمنا بفض المظاهرة بعد ان جرح احد الضباط فى احتكاكات . لم نريد لها ان تكبر .. ومن الممكن ان نفقد بها جزء من قوتنا وخصوصاً بأن المشوار طويل .. ".
صراحة تقبلنا عتاب ورد الرجل .. ولكن تسائلنا فيما بيننا بما ان هذه المظاهرة لها خصوصية تميزها -كونها أقيمت فى يوم الطالب العالمى- تساءلنا جميعاً أين هم الطلاب مما يحدث واين هم الشباب فى الحركة وفى أتخاذ القرارات المتعلقة بالحركة ..
مظاهرة العام الماضى كانت مجرد مؤتمر بالشارع تحدث فيه جورج أسحق " منسق الحركة" للفضائيات ولوسائل الاعلام عن كفايه ودورها فى المستقبل القريب .. وتحدث د.عبد الحليم قنديل " المتحدث الرسمى للحركة " طويلاً كعادته ولكن كلماته فى ؟أحيان كثيرة تلخص بعض من مشاعرنا وأحياناً تقفز لتعبر عن توجهات تيار واحد فقط – فى العام السابق- وبعدها بقليل تحدث شخص من جيل السبعينات أيضاً .. عن الحركة والتوجهات وما الى غير ذلك , ولم نرى أية كلمة باسم الشباب والطلاب ..
وهذا العام قررت الحركة أيضاً أن تنظم مظاهرة فى نفس اليوم أحتفالاً بمرور 50 عاماً على انتفاضة الطلاب المصريين وبمناسبة يوم الطالب العالمى .....
وبقدر ما علمنا انها ستكون مظاهرة ايضاً بروح مؤتمر واحتفال ...
ولا نريدها كالعام السابق .. مجرد مظاهرة بتوقيت متفق عليه-ساعتين مثلاً- بين الرموز والقيادات التى لا ينتهى عدها ولا حصرها .. ومن يقول علناً من قياديى الحركة- بحقنا فى أتخاذ القرارات يصبح تخريبى ويقف خلف بعض الشباب المتمرد والذى يعكس صورة سيئة عن السياسى المشتغل بالعمل العام وعن الحركة المقدسة وما الى غير ذلك ..
مظاهرة هذا العام سيقود الهتاف فيها شخص نحسبه أستاذ لنا يحمل من الهموم الكثير وطموحه أكبر ...
مهندس / كمال خليل والذى لا نقلل اطلاقاً من قيمته ونحسب ان هذا شرف لجيلنا ان نردد خلفه شعارات وهتافات تحمل بداخلها معان عظيمة لطالما دافع عنها هو مما جعله من ابرز متظاهرى مصر وخصوصاً ضد النظام الديكتاتورى العائلى الحاكم .. شخص اعطى لمعتقداته ومبادئه التى أمن بها الكثير من وقته وماله وجهده وعائلته ... بذل الكثير بالفعل فى سبيل الدفاع عن قضية يؤمن بها ..
ومعه كمال أبو عيطه والذى يعتبر هو ايضاً من علامات ورموز كفايه .. وحركة الكرامة العربية ومعهم د. كريمة الحفناوى والتى ستهتف قليلا أو كثيراً وستقوم أيضاً بالاشراف على ترتيبات هذا اليوم وكيفية التنظيم و الى اخر كل هذا وكما يحدث قبل كل مظاهرة .. وتكون هى أيضاً مسؤوله سياسياً عن المظاهرة .
وسيتحدث أيضاً رموز الحركة من السبعينيين والسبعينيات عن الحركة وما اسهمت به فى العمل العام والذى قتل منذ ..... هنا سنلاحظ اختلاف التوقيتات باختلاف التيارات فالقومى سيقول عكس ما سيقوله الاسلامى او الاشتراكى .. ونحسب ان الاشتراكيين لا يلقون بكلمات ولا بغيرها ..
وعن تضحياتهم وتصوراتهم لمصر و....... ,.
لا نعترض على اسماء بقدر ما نتسائل عن دور الشباب والطلاب فى هذه الحركة ..
أين هم من كل ما يدور حولهم ..؟
أين قراراتهم- الشباب- التى يصفها – الرموز- بالجنون ثم ما يلبثون الا ان يؤكدوا انها جاءت سليمة وفى وقت دقيق !!!!
نتذكر هذا المناضل الذى هاجمنا قبل مظاهرة 7/9/2005 يوم الاتخابات الرئاسية وقال [ان الحركة ترفض المهاترات وترفض القيام بمظاهرة فى هذا اليوم وان قمنا كشباب بهذه المظاهرة فستفشل فشلاً ذريعاً .. وقررنا نحن الشباب بالقيام بالمظاهرة وقمنا بها بالفعل وبعد حوالى نصف ساعه انضم لنا الاف المصريين وفوجئنا به– من عارضنا بالامس يقول أمام شاشات الفضائيات .. أتينا اليوم لنعبر عن رفضنا لاستمرار مبارك ورفضنا لانتخابات هزليه ....
نعتقد بأن من حقنا أن نرفع شعار :
" من حق جيلنا أن يجرب .. فإما أن ينجح .. أو يقدم تجربة تستفيد منها الأجيال القادمة ".
نتوجه لكم قياديى الحركة بالاتى :
اتركونا نحاول أن نفكر ونقرر ونتناقش فيما حولنا ولا نقصد أطلاقاً أن تتركونا .. ولكن أشركونا فى تحمل المسؤوليه .. حاولوا ان تكونوا أكثر ديمقراطية .. حاولوا أن تقوموا بعمل ما تنادون به من ديمقراطية وتغيير للدماء وإشراك الشباب فى عملية التغيير !!
أعطونا الحرية , مارسوا الديمقراطية بالشكل الذى تريدونه وليس مجرد كلام للأستهلاك المحلى ..
نعلم أن منسق الحركة يقول دوماً بأن الشباب هم عصب وروح الحركة ونعلم بأننا نمتلك أناس فى حركتنا يضحون بجهدهم وأموالهم .. فى سبيل خلق مصر جديده .. مصر حره بناس أحرار .,
ولكننا نمتلك أيضاً بعض رموزالطنطنه والتحدث عالياً عن جيل السبعينات والستينات والخمسينات فيما لم ولن ينفعنا ..
أتركونا فمن حق جيلنا أن يجرب .. فإما أن ينجح .. أو يقدم تجربة تستفيد منها الأجيال القادمة..
كما فعلتم أنتم بتجربتكم أياً كان زمانها ..



ضياء الصاوى – عصام سلامه – محمد الشرقاوى



#محمد_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلمان 2005- بدون نور- باطل
- حبس نور .. مذبحة اللاجئين .. وذكرى ميلادى ال 24
- تخاريف صيام ... كفايه حرام
- الاخوان المسلمون .. وأنا كيسارى
- كفايه .. أخوان مسلمين
- قراءات فى زمن الانحطاط والبلطجة 2
- قراءات فى زمن العهر والبلطجة 1
- قالوا عن الانتتفاخات المباركية ... فى مدينتى
- لماذا لا نجدد ونمدد البيعه للرئيس مبارك
- ورقة ياناصيب = رئاسة جمهوركية
- بين نداء أمى وأمى
- مصر بين شعب منهك ونظام أستبدادى
- عمرو بن العاص ورئاسة مصر
- حاكمنا المرسل من السماء
- رأيت بأننى : بعد خروجى من أمن الدولة
- 7 اسئله للسيد رئيس الجمهوركيه حسنى كبارى ومعتقلات
- مبايعة من القلب لك يا مبارك
- يا أى شئ .. أفعل اى شئ .. فقد طحننا اللاشئ


المزيد.....




- فرنسا: إنقاذ 66 مهاجرا غير نظامي أثناء محاولتهم عبور المانش ...
- مصر.. والدا الرضيعة السودانية المقتولة بعد هتك عرضها يكشفان ...
- السعودية.. عمليات انقاذ لعالقين بسيول والدفاع المدني يحذر
- الغرب يطلق تحذيرات لتبليسي مع جولة جديدة من الاحتجاجات على ق ...
- فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران ...
- في الذكرى الـ10 لمذبحة أوديسا.. اتهامات لأجهزة استخبارات غرب ...
- ترامب يعلق على أحداث -كولومبيا- وينتقد نعمت شفيق
- نيبينزيا: مجلس الأمن الدولي بات رهينة لسياسة واشنطن بالشرق ا ...
- -مهر-: رئيس جامعة طهران يعين زوجة الرئيس الإيراني في منصبين ...
- ‏مظاهرات حاشدة داعمة لفلسطين في عدة جامعات أمريكية والشرطة ت ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الشرقاوى - مظاهرة كفايه فى يوم الطالب.. للشباب والطلاب أم لجيل ما زال يرغب فى تحقيق حلم السبعينات ؟