أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - تطرف و إرهاب يبني بعضه














المزيد.....

تطرف و إرهاب يبني بعضه


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5630 - 2017 / 9 / 4 - 18:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صفقة الخزي و العار التي تم إبرامها بين قطبين من أقطاب التطرف الديني والارهاب في المنطقة تحت إشراف و توجيه نظام الملالي و رعاية نظام الدکتاتور بشار الاسد، لازالت تلفت الانظار بقوة نحوها و تثبت للعالم کذب و زيف کل المزاعم و الدعاوي التي کانت أبواق النظام الايراني و تابعه حزب الله و من لف لفهم بشأن العداء المستفحل بين جبهة التطرف و الارهاب"الملاوية" و بين جبهة التطرف الديني و الارهاب"الداعشوية"، فقد أکدت للعالم کله من إن"ملة التطرف و الارهاب" واحدة و أهدافها و غاياتها مشترکة.
حزب الله الذي کان يتمشدق بعدائه الشديد لتنظيم داعش و عزمه الکامل على إبادته و القضاء عليه قضاءا مبرما، يخرج على العالم ببيان ينتقد فيه منع التحالف الدولي وصول مساعدات لقافلة تنظيم داعش العالقة في صحراء سوريا، والاهم من ذلك إن النظام السوري و حزب الله يبحثان عن طريق بديل لمقاتلي "داعش" وعائلاتهم المتجهين إلى معقل المتطرفين شرق سوريا. خصوصا بعد أن أعلن التحالف يوم السبت الماضي بأنه ليس معنيا بذلك الاتفاق. وهذا السعي المحموم من جانب نظام دمشق و حزب الله هو بتوجيه من قبل نظام الملالي الذين لايريدون أبدا القضاء على أخوانهم في التطرف الاسلامي و الارهاب و يبحثون بمختلف الطرق من أجل إنقاذهم من ورطتهم.
قبل أشهر، وعندما کانت تبادر زعيمة المقاومة الايرانية مريم رجوي الى التأکيد على إن نظام الملالي هو بمثابة بٶرة التطرف الاسلامي و الارهاب وإنه الاب الروحي لداعش و له علاقات مشبوهة مع داعش وکافة التنظيمات الارهابية المتطرفة فإن البعض کان يتصور هذا الموقف على إنه مبالغة وإن نظام الملالي يقف في جبهة و تنظيم داعش في جبهة معادية، لکن صفقة الخزي و العار فضحت جبهة التطرف و الارهاب و بٶرتهم الآسنة أي نظام الملالي و فضحتهم أمام العالم کله.
نظام الملالي الذي يمر بأوقات صعبة و بالغة الخطورة و يعلم جيدا بأن وقت فتح دفاتر حساباته مع أکثر من طرف و جهة قد باتت وشيکة، يعلم جيدا بأن تلاشي أبنه الروحي داعش سوف يقرب رقبته من مقصلة الحساب، ولهذا فإنه يعمل المستحيل من أجل تلافي ذلك و وضع کل إمکاناته من أجل الدفاع عن داعش و ضمان بقائه و إستمراره حتى يشغل المنطقة و العالم لفترة أطول بسفاهاته و جرائمه.
ليس تنظيم داعش من قد باتت نهايته قريبة و وشيکة فحسب بل إن النظام الايراني بنفسه قد بات قاب قوسين أو أدنى من نهايته الحتمية وإن فجر الحرية و الخلاص في إيران قد باتت قريبة ولاغد إطلاقا لا للتطرف الاسلامي و لا للإرهاب.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توثيق جرائم الملالي مهمة إنسانية ملحة
- السجناء السياسيون الايرانيون يقرعون باب المجتمع الدولي
- رسائل جدية لملالي إيران
- الملالي يواجهون الرفض الشعبي بتصعيد القمع و الاعدامات
- صفقة حزب الله داعش..أولاد الملالي يتفقون
- حکومة القمع و الصواريخ
- ماذا عن عراب داعش؟
- جريمة القرن التي ستطيح بالملالي
- حرکة المقاضاة إنتصار للقيم و المبادئ الانسانية
- نهاية الملالي في التواصل بين السجنين
- سر عداء الملالي للسجناء السياسيين
- نظام الملالي الاول في العالم إعداما للناشئين و القاصرين
- جريمة صيف 1988 لابد من إدراجها رسميا ضد الملالي
- العالم مطالب بدعم السجناء السياسيون الايرانيون
- مجزرة 1988 قضية رأي عام عالمي
- الملالي کنظام الشاه لايجنون سوى الخيبة
- تيرانا قلعة أخرى لمواجهة ملالي إيران
- مشکلة الاقليات العرقية و الدينية في إيران
- الحرکة التي ستسحب البساط من تحت أقدام الملالي
- حرکة المقاضاة..قضية تحدد مصير الملالي


المزيد.....




- سفارة الإمارات بإسرائيل تعبر عن حزنها في ذكرى -المحرقة- اليه ...
- رابط نتائج مسابقة شيخ الأزهر بالرقم القومي azhar.eg والجوائز ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف منشآت عسكرية إسرائيلية بال ...
- فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- -بوليتيكو-: منظمات وشخصيات يهودية نافذة تدعم الاحتجاجات المؤ ...
- الأردن.. فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- الاحتفال بشم النسيم 2024 وما حكم الاحتفال به دار الإفتاء توض ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من مسؤولي شؤون الحج
- فتوى في الأردن بإعادة صيام يوم الخميس لأن الأذان رفع قبل 4 د ...
- “أغاني البيبي المفضلة للأطفال” ثبتها الآن تردد قناة طيور الج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - تطرف و إرهاب يبني بعضه