أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الملالي کنظام الشاه لايجنون سوى الخيبة














المزيد.....

الملالي کنظام الشاه لايجنون سوى الخيبة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5614 - 2017 / 8 / 19 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


کما هو متوقع دائما من أي تحرك او حملة سياسية تقودها زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي ضد نظام الملالي، فإن التحرك السياسي الذي قادته منذ عام منذ سنة ضد النظام والذي کان محوره الاساسي إفشال و دحر هندسة الانتخابات عن طريق الملا خامنئي و الحرس الثوري من أجل فرض الجلاد ابراهيم رئيسي، قد تطور و صار حراکا شعبيا واسعا ضد النظام، فهو بالاضافة الى إبراز دوره و تأثيره الواضح في الانتخابات، فإنه صار أکبر و أشمل ليتوحد مع التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية و يطرح مواضيع بالغة الاهمية و الحساسية نظير: ضرورة إسقاط النظام و إمکانية اسقاط النظام بفضل هذا الاستعداد الشعبي الکبير و وجود بديل النظام المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و الدور المحوري لمجاهدي خلق فيه.
سياسات نظام الملالي التي أوصلت الشعب الايراني الى أسوء الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و جعلته يعاني من کم هائل جدا من المشاکل و الازمات المستعصية، صارت في نفس الوقت بمثابة أرضية خصبة و صالحة للحراك الشعبي ضد هذا النظام الذي يسعى لإرجاع عجلات التأريخ 14 قرنا الى الوراء و فرض قوانين و قيم قرووسطائية أکل عليها الدهر و شرب، ولأن المشروع السياسي ـ الفکري للنظام يتناقض من کل جانب مع مصالح الشعب الايراني ولايلبي إحتياجته و لايعبر عنه بأي شکل من الاشکال فإن الهوة بين الشعب و النظام آخذة بالاتساع يوما بعد يوم، وهذ حقيقة سبق وان أکدت عليها السيدة رجوي و توقعت حدوثه منذ أعوام عديدة، ولذلك فإن لها ثقة و مکانة خاصة بين اوساط الشعب الايراني من حيث قيادتها لمرکب النضال الشعبي بإتجاه إسقاط النظام و إحلال البديل الوطني الديمقراطي المتمثل في المقاومة الايرانية و ذراعها الاقوى منظمة مجاهدي خلق.
الحراك الشعبي الايراني ضد نظام الملالي الذي هو إمتداد لحرکة المقاضاة التي تقودها السيدة رجوي من أجل محاکمة ملالي إيران المتورطين في مجزرة صيف 1988، يأتي بعد أن تيقن الشعب من إستحالة إنتظار او توقع حدوث أي تغيير أو تطور إيجابي في هذا النظام، فهو أشبه مايکون بمستنقع آسن لايخرج منه سوى جراثيم و ميکروبات القمع و الظلم و الجرائم و الاعدامات، وقد صار واضحا جدا بأن الاوضاع في إيران لايمکن أبدا إصلاحها مع بقاء هذا النظام و إستمراره، أي تماما کما تٶکد سيدة المقاومة الايرانية و تصر عليه، ولهذا فإن إسقاط النظام صار قدرا للشعب الايرانية لابد من تحقيقه.
النضال المستمر و الدٶوب الذي خاضته و تخوضه السيدة مريم رجوي من خلال قيادة الشعب الايراني من أجل إسقاط النظام و التغيير الجذري في إيران، قد خلق قاعدة شعبية واسعة لم يعد بوسع النظام تجاهلها بل وإنه يعد العدة من أجل مواجهة خاسرة معها، تماما کما فعل قرينه نظام الشاه و لم يجني سوى الحسرة و الخيبة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيرانا قلعة أخرى لمواجهة ملالي إيران
- مشکلة الاقليات العرقية و الدينية في إيران
- الحرکة التي ستسحب البساط من تحت أقدام الملالي
- حرکة المقاضاة..قضية تحدد مصير الملالي
- دعم حرکة المقاضاة يخدم السلام و الامن في المنطقة و العالم
- الشر کله تحت عمائم ملالي إيران
- آخر المطاف في حرکة مقاضاة ملالي إيران
- لعبة الملا الحسيني
- مجزرة1988 ملف مفتوح
- الحرکة التي هزت طهران و أرعبتها
- ورقة محرقة و لعبة مکشوفة لملالي إيران
- الرٶية الاصوب لمعاقبة نظام الملالي
- الخامس من آب 2017
- لن تصلح موغريني ماأفسده الملالي
- لماذا يعکر ملالي إيران أجواء المنطقة؟
- مرحلة اللاعودة لملالي إيران
- وافق شن طبقه
- ملالي إيران لايفهمون سوى لغة القوة و الردع
- معالجة المشکلة و ليس الهروب منها
- لماذا التحذير من الحرس الثوري؟


المزيد.....




- يوم -الجمعة 13-.. أضاعت ماسة خاتم خطوبتها في المطار ووجدتها ...
- بوتين يقول -أعتقد أن أوكرانيا كلها ملكنا- وكييف تتهمه بـ-ازد ...
- تفاصيل الاتفاق السوري التركي بشأن شمال حلب
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
- الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
- سقطت الصخور فوق رؤوس المتنزهين.. فيديو يظهر لحظة انهيار جبلي ...
- انطلاق أسبوع الموضة الرجالي في ميلانو.. وهذه أبرز التوقعات
- تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يش ...
- الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الملالي کنظام الشاه لايجنون سوى الخيبة