أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الرٶية الاصوب لمعاقبة نظام الملالي














المزيد.....

الرٶية الاصوب لمعاقبة نظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5602 - 2017 / 8 / 5 - 20:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طوال الاعوام الماضية التي شهدت فرض عقوبات مختلفة و متنوعة على نظام الملالي، قمع إن تلك العقوبات قد أثرت عليه إلا إنها لم تحدد او تلجم تحرکاته و نشاطاته و لاوضعته في موقف بحيث يشعر بالعجز، بل إن هذا النظام قد عرف دائما کيف يتصرف مع هذه العقوبات بالطرق و الاساليب اللازمة بحيث يجعله تأثيرها أقل مايکون و يمکن، وحتى يمکننا القول من إن هذا النظام قد إستطاع إبتکار اساليب و طرق ملتوية عديدة من أجل الالتفاف على العقوبات الدولية و إفراغها من مضامينها و عدم السماح لها بتحقيق الاهداف و الغايات المطلوبة منها.
طوال الاعوام المنصرمة، حرصت زعيمة المقاومة الايرانية على التحذير من الالساليب المخادعة و التمويهية لنظام الملالي من أجل الالتفاف على العقوبات الدولية و عدم تنفيذها کما يجب، ويکفي أن نشير کيف إن هذا النظام إستعان بعملائه من الاحزاب و الشخصيات و الجماعات التابعة له لإفشال العقوبات المفروضة عليه ولاسيما من حيث فرض حصار عليه ، کما إنه أيضا إستخدم و يستخدم الشرکات الصينية و آسيوية أخرى لنفس الغرض، ومن هنا، فإن ماقد جاء مٶخرا في بيان للسيدة رجوي رحبت من خلاله بالعقوبات الامريکية الاخيرة فإنها لفتت إنتباه المجتمع الدولي عموما و الامريکيين خصوصا الى هذه النقطة بالذات عندما" وشددت السيدة رجوي على ضرورة فرض فوري وشامل لهذه العقوبات بكل مستلزماتها وقالت: يجب ألا يبقى أي مفر للنظام والكيانات الرسمية وغير الرسمية والأطراف المتعاقدة معه داخليا وخارجيا، و دعت سائر دول العالم لاسيما الاتحاد الاوروبي ودول المنطقة فرض هذه العقوبات وعدم السماح لنظام الملالي بتحويل علاقاته وصفقاته التجارية مع هذه الدول إلى آلية للقمع في الداخل وتصدير الإرهاب وإثارة الحروب في الخارج."، ذلك إن هذا النظام يجد دائما ثغرات في جدران هذه القوبات و يقوم بإستغلاها لصالحه ولاسيما في عهد الرئيس الامريکي السابق اوباما المعروف بتساهله المفرط مع نظام الملالي.
المسألة الثانية و المهمة التي سلطت السيدة رجوي الاضواء عليها في بيانها، هي دعوتها لتطبيق بنود و مواد قرارات العقوبات على أرض الواقع خصوصا عندما أکدت من إنه:" إضافة إلى فرض فوري للعقوبات على قوات الحرس والجهات المرتبطة بها، فإن طرد قوات الحرس والميليشيات التابعة لها من المنطقة خاصة من سوريا والعراق واليمن تعد من متطلبات تنفيذ هذا القانون وضرورة إنهاء الحروب والأزمات في المنطقة بأكملها." حيث أصرت رجوي على إن:" فرض العقوبات الشاملة على نظام الملالي يجب أن يكتمل باتخاذ خطوة عاجلة ضد مسؤولي الإعدام والتعذيب المتورطين في مجزرة السجناء السياسيين في العام 1988 وفي مقدمتهم خامنئي زعيم النظام. ويجب تقديم هؤلاء إلى العدالة لارتكابهم جريمة ضد الإنسانية على مدى 38 عاما."، والحقيقة أن هذه الرٶية الصائبة و العملية التي تطرحها السيدة رجوي لتنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على نظام الملالي، هي رٶية عملية وتجعل من العقوبات تٶدي أغراضها المرجوة و تقطع کافة الطرق على النظام.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخامس من آب 2017
- لن تصلح موغريني ماأفسده الملالي
- لماذا يعکر ملالي إيران أجواء المنطقة؟
- مرحلة اللاعودة لملالي إيران
- وافق شن طبقه
- ملالي إيران لايفهمون سوى لغة القوة و الردع
- معالجة المشکلة و ليس الهروب منها
- لماذا التحذير من الحرس الثوري؟
- عدو الشعوب و الحرية و الانسانية الاول في العالم
- مجاهدي خلق ترعب ملالي إيران
- قضية صيف 1988 تضيق الخناق على الملالي
- جريمة القرن
- إيران تغلي بالاحتجاجات
- الصوت الذي يرعب ملالي إيران
- الضحايا يحاصرون الملالي الجلادين
- جريمة صيف 1988 تحت الاضواء مرة أخرى
- الملالي يصرون على معاداتهم للطفولة و الانسانية
- ألم يحن الوقت لتغيير الموقف الدولي من ملالي إيران؟
- ملالي إيران و الارقام القياسية في المآسي و المصائب
- تصاعد الرفض الدولي و الانساني ضد نظام الملالي


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الرٶية الاصوب لمعاقبة نظام الملالي