أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إيران تغلي بالاحتجاجات














المزيد.....

إيران تغلي بالاحتجاجات


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5589 - 2017 / 7 / 23 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايمر يوم على نظام الملالي إلا و يجد نفسه أمام تحرکات و نشاطات إحتجاجية متزايدة بصورة ملفتة للنظر، وليس هناك مايدعو للتساٶل و الاستغراب بشأن ذلك، حيث إن کل الظروف و العوامل متوفرة متوفرة و مهيأة بصورة کاملة لمختلف شرائح الشعب الايراني کي يعلن عن إحتجاجاته و غضبه و سخطه على النظام القمعي.
هذا النظام القمعي الاستبداد الذي يقوم بصرف المليارات من أموال الشعب الايراني على تعزيز ترسانره العسکرية و تقوية جهاز الحرس الثوري الارهابي و کذلك أجهزته الامنية و الاستخبارية الى جانب صرفه مبالغ أخرى طائلة على الاحزاب و المنظمات العميلة التابعة له في سوريا و لبنان و اليمن و العراق، من الطبيعي جدا أن لايبقى لديه ما يفي و يسد به إحتياجات الشعب الايراني کما إنه من المنتظر و المتوقع جدا في ظل هکذا حالة أن تزداد أوضاع الشعب الايراني وخامة و سوءا عاما بعد عام، وليس من سبيل أمام الشعب الايراني سوى الاعلان عن تحرکاته و نشاطاته الاحتجاجية.
المعروف و الشائع عن نظام الملالي دائما هو إستخدامه الکذب و التمويه و الخداع بشأن الاوضاع القائمة، فعندما يتحدث عن الاوضاع السيئة فإنه يعمد الى التقليل و التهوين من ذلك و تجاهل الکثير من الامور الهامة، ومن هنا، فعندما يعترف قائد قوى الامن الداخلي لنظام الملالي بتصاعد الاحتجاجات الشعبية خلال العام الماضي قائلا بأنه قد جرى خلال العام الماضي اكثر من 6000 تجمع احتجاجي بمضامين مختلفة من ايداعات مصرفية والماء وغير ذلك من المواضيع، فإنه ومن دون أي شك لايجب الاعتماد على هذا الرقم المتواضع جدا و التصديق و الاخذ به، بل وحتى من الممکن أن يکون أضعاف ذلك الرقم.
إيران التي تعاني الامرين على يد هذا النظام الذي يهدر أموال الشعب الايراني على سياساته و نهجه القمعي المشبوه، ويصر على مواصلة هذا النهج و التمسك به ولاسيما في معاداة قيم الحرية و حقوق الانسان و الوقوف بوجه القوى الثورية الوطنية الانسانية نظير منظمة مجاهدي خلق و ملاحقتها و السعي لإلحاق الاضرار بها حتى خارج إيران، لم يعد هناك من شك بأن إيران برمتها تغلي بتحرکات رفض النظام و الاحتجاجات ضده، وهي حقيقة بات نظام الملالي و أجهزته القمعية يدرکها جيدا و يسعى بطرق مختلفة من أجل العمل للوقوف ضدها و إيجاد السبل الکفيلة بإمتصاصها و الالتفاف عليها کما فعل مع إنتفاضة عام 2009، لکن المشکلة التي يتجاهلها النظام هي إن عام 2017 هو غير عام 2009، وإن کل الامور قد تغيرت و لم تعد الاوضاع تخدمه کما کان الحال في 2009، بل وإن کل الظروف و الاوضاع مهيأة لکي تتطور هذا الاحتجاجات الشعبية التي وصلت الى ذروتها في العام الحالي و تطيح بالنظام.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصوت الذي يرعب ملالي إيران
- الضحايا يحاصرون الملالي الجلادين
- جريمة صيف 1988 تحت الاضواء مرة أخرى
- الملالي يصرون على معاداتهم للطفولة و الانسانية
- ألم يحن الوقت لتغيير الموقف الدولي من ملالي إيران؟
- ملالي إيران و الارقام القياسية في المآسي و المصائب
- تصاعد الرفض الدولي و الانساني ضد نظام الملالي
- درب يسير فيه الاحرار فقط
- لابد من إنهاء دور الميليشيات المتطرفة بعد معرکة الموصل
- عن إصلاح الملا روحاني مرة أخرى
- الملالي الارهابيون على حقيقتهم
- إنعکاسات السياسات الضارة للملالي على الشعب الايراني
- الارض بدأت تميد بهم
- على المنطقة أن تعيد النظر بعلاقاتها مع ملالي طهران
- إنه طعم الهزيمة المر
- لايدرون إنها نهايتهم
- العالم يصغي للمقاومة الايرانية و ليس لملالي طهران
- إيران في إنتظار البديل الديمقراطي
- ثلاثة حقائق للحرية في إيران و الامن و السلام في المنطقة
- التغيير يشرق على إيران


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إيران تغلي بالاحتجاجات