أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الارض بدأت تميد بهم














المزيد.....

الارض بدأت تميد بهم


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5577 - 2017 / 7 / 10 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النجاح الکبير و الساحق الذي حققه التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية الذي إنعقد مٶخرا في العاصمة الفرنسية باريس و حضرته جماهير غفيرة من الايرانيين(أکثر من 100 ألف) و وفود عربية و إسلامية و دولية من سائر أنحاء العالم و جذب إنتباه العالم کله ولاسيما بعد أن أعلنت الوفود المشارکة في التجمع تإييدها الکامل للمطالب و الطموحات الاساسية التي يناضل من أجلها الشعب و المقاومة الايرانية وفي مقدمتها إسقاط النظام القائم في طهران، هذا النجاح الاستثنائي کان بمثابة تحقيق نقلة أو بالاحرى قفزة نوعية في النشاطات و التحرکات السياسية للمقاومة الايرانية و لذلك فقد کان طبيعيا و منتظرا أن يبادر نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الى إتخاذ مواقف إنفعالية غير طبيعية بالمرة من ذلك.
صدور تصريحات من جانب قادة و مسٶولين في نظام الملالي تندد بعقد هذا الاجتماع و تدعو لإتخاذ موقف من فرنسا کان يلاحظ على أغلبها طابع التوتر و التخبط و التناقض مما يعني بأن التجمع قد أدى مهمته على أفضل مايکون، وبطبيعة الحال، فإن ردود الفعل الرسمية الايرانية لم تقف و تبقى عند هذا الحد وانما تجاوزته بحملة إعلامية و سياسية غير مسسبوقة ضد منظمة مجاهدي خلق و کل من أيدها و وقف الى جانبها، وهذا مايدل على إن التجمع الاخير قد حقق هدفا استراتيجيا لم يکن بمقدور التجمعات السابقة تحقيقه، وهو التحشيد لموقف إيراني ـ عربي ـ دولي من التطرف الاسلامي من جهة و من سياسات و مخططات طهران من جهة أخرى، وهذا ماأفقد القادة و المسٶولين الايرانيين صوابهم.
خلال ال37 عاما الماضية، لعب نظام الملالي بطريقة أو بأخرى دورا رئيسيا في نشر و إشاعة الأفکار و المفاهيم الخاصة بالتطرف الاسلامي بشقيه الشيعي و السني و وفر مناخات و أجواء تساعد على ترعرع و نشوء التطرف و ترسخه في بلدان المنطقة و العالم، بل وإن العلاقات المشبوهة و على أکثر من صعيد بين طهران من جهة و بين تنظيم القاعدة الذي کان الى زمن قريب يقيم فيها عوائل قادة بارزون فيها من جانب وبينها و بين تنظيم داعش خصوصا من حيث التحرك و التوسع على جبهتي سوريا و العراق، وحقيقة فإن تسمية هذا النظام بعراب داعش و بٶرة الارهاب و التطرف الاسلامي لم يأت إعتباطا، حيث إن هناك مئات الادلة و المستمسکات التي توثق و تثبت ذلك.
الحالة الانفعالية السائدة في الاوساط الحاکمة في طهران، هو في الحقيقة دليل عملي و واقعي على إن المنطقة و العالم لم يعد بوسعها تحمل ظاهرة التطرف الاسلامي و تغذية و دعم طهران لها، وإن تجمع 1 تموز2017، قد وضع النقاط على الاحرف و أرسل رسالة حدية و حازمة للقادة و المسٶولين الايرانيين يفهم منها أمر واحد بمنتهى الوضوح وهو إن العد التنازلي للتطرف الاسلامي و لبٶرته في طهران قد بدأ بالفعل وإن الارض بدأت تميد بالنظام کله.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على المنطقة أن تعيد النظر بعلاقاتها مع ملالي طهران
- إنه طعم الهزيمة المر
- لايدرون إنها نهايتهم
- العالم يصغي للمقاومة الايرانية و ليس لملالي طهران
- إيران في إنتظار البديل الديمقراطي
- ثلاثة حقائق للحرية في إيران و الامن و السلام في المنطقة
- التغيير يشرق على إيران
- اسحقوا رأس أفعى التطرف الاسلامي في طهران
- الشعب الايراني يصوت للمقاومة و إيران من دون الملالي
- تجمع إستثنائي ضد نظام الملالي
- تجمع النصر و السلام و إيران المستقبل
- 30 ألف شهيد يطاردون الملالي الجلادين
- قضية حقوق الانسان تطارد ملالي إيران من کل جانب
- رسالة الشعب الايراني
- فجر التغيير الجذري يلوح في إيران
- تجمع يصنع النصر للشعب الايراني
- ليکن تجمع الاول من تموز تجمعا ضد التطرف الاسلامي و الارهاب
- تجمع النضال من أجل السلام و الانسانية
- العالم کله يقف الى جانب الشعب و المقاومة الايرانية
- الشعب الايراني يصوت للحرية و إسقاط الاستبداد الديني


المزيد.....




- فيديو يظهر لحظة مداهمة فيضانات مفاجئة منزلًا في نيويورك.. شا ...
- آلاف الزوار يتدفقون لالتقاط الصور.. ومزارعون إيطاليون يردّون ...
- رغم تزايد الضغوط الدولية.. هل لا تزال إقامة دولة فلسطينية قا ...
- كيف تعرف سمات الشخصية التي تميل إلى الغش وخداع الآخرين؟
- هارين كين أم ساديو ماني .. حظوظ لويس دياز في بايرن؟
- هل رفض نيجيريا الاستسلام لترامب يؤشر على تدهور علاقات واشنطن ...
- مظاهرات -كسر الصمت-.. فلسطينيو 48 يرفضون حرب الإبادة والتجوي ...
- لوموند تكشف ضغوطا غير مسبوقة على الجنائية الدولية لحماية إسر ...
- إعلام إسرائيلي: العالم يرانا متوحشين وحماس ذكية وتلقننا درسا ...
- تعادل رحلة فرنسا إلى إيطاليا.. رصد أطول صاعقة برق بالعالم


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الارض بدأت تميد بهم