أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - جريمة القرن التي ستطيح بالملالي














المزيد.....

جريمة القرن التي ستطيح بالملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5622 - 2017 / 8 / 27 - 18:49
المحور: حقوق الانسان
    


في کثير من الاحيان، تهز جريمة تم إرتکابها بحق إنسان معين لأسباب إجتماعية او ماشابه الرأي العام في دولة أو حتى مجموعة دول بل وحتى على مستوى الرأي العام العالمي، خصوصا عندما يتوضح الاسلوب الوحشي و الدموي الذي قد تم إرتکابه بحق المجني عليه، لکن وعندما يکون الحديث عن جريمة جرت بحق 30 ألف سجين سياسي بسبب من أفکارهم و معتقداتهم الخاصة، کما حدث مع مجزرة صيف عام 1988، فإن القضية و المسألة ستختلف حتما، ذلك إن قتل و إبادة 30 ألف انسان بسبب من الافکار الانسانية التحررية التي يحملونها، هي قضية أکبر من مجرد جريمة عادية، ويجب التصرف و التعامل معها بسياق يتماشى ويتفق مع حجم و مستوى الجريمة.
النظام الديني المتطرف في إيران و الذي قام بإرتکاب جرائم و مجازر وحشية لاحصر ولاعد لها بحق الشعب الايراني بشکل خاص و شعوب المنطقة بشکل عام، کانت و ستبقى جريمته الابشع و الاسوء و الاکثر دموية التي إرتکبها بحق 30 ألف سجين سياسي في صيف عام 1988، الکابوس الذي سيلاحقه على الدوام، خصوصا وإن هذه المجزرة التي سعت للقضاء على تنظيم وطني يناضل من أجل الشعب و حقوقه الاساسية، قد أکدت للعالم الى أي حد يمکن أن يصل هذا النظام في اساليبه مع خصومه بحيث يتخلى عن کل کل القيم السماوية و الانسانية.
مجزرة صيف عام 1988، التي کانت و ستبقى جريمة غير مسبوقة بل وحتى إستثنائية يتم إرتکابها بحق أفراد يناضلون من أجل الحرية و الديمقراطية لشعبهم، لم يدر بخلد قادة و مسٶولي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من إنها ستقف بوجههم و تفضحهم، فهم إعتقدوا من إنها سوف تنتهي و تنمحي مع تنفيذ أحکام الاعدام بالثلاثين ألف سجينا سياسيا، لکن الدي صعق النظام و جعله يفقد صوابه، هو إن إن ملف هذه المجزرة المعادية للإنسانية قد عادت مجددا للبروز بعد أن حملت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية على عاتقها مهمة قيادة حرکة المقاضاة ضد نظام الملالي و فضحهم و المطالبة بالاقتصاص منهم و جعلهم يمتثلون أمام المحاکم الدولية من أجل محاسبتهم عن الجريمة البشعة التي إرتکبوها بحق مناضلين من أجل الحرية و الديمقراطية للشعب الايراني.
مجزرة صيف عام 1988، والتي هي جريمة القرن ضد السجناء السياسيين، لايمکن أبدا أن يتم طويها و وضعها على رفوف النسيان خصوصا وإن حرکة المقاضاة ضد نظام الملالي مستمرة على قدم و ساق ولن يهدأ لها بال إلا عندما تجد الملا خامنئي ماثلا أمام المحکمة الجنائية الدولية في لاهاي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرکة المقاضاة إنتصار للقيم و المبادئ الانسانية
- نهاية الملالي في التواصل بين السجنين
- سر عداء الملالي للسجناء السياسيين
- نظام الملالي الاول في العالم إعداما للناشئين و القاصرين
- جريمة صيف 1988 لابد من إدراجها رسميا ضد الملالي
- العالم مطالب بدعم السجناء السياسيون الايرانيون
- مجزرة 1988 قضية رأي عام عالمي
- الملالي کنظام الشاه لايجنون سوى الخيبة
- تيرانا قلعة أخرى لمواجهة ملالي إيران
- مشکلة الاقليات العرقية و الدينية في إيران
- الحرکة التي ستسحب البساط من تحت أقدام الملالي
- حرکة المقاضاة..قضية تحدد مصير الملالي
- دعم حرکة المقاضاة يخدم السلام و الامن في المنطقة و العالم
- الشر کله تحت عمائم ملالي إيران
- آخر المطاف في حرکة مقاضاة ملالي إيران
- لعبة الملا الحسيني
- مجزرة1988 ملف مفتوح
- الحرکة التي هزت طهران و أرعبتها
- ورقة محرقة و لعبة مکشوفة لملالي إيران
- الرٶية الاصوب لمعاقبة نظام الملالي


المزيد.....




- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...
- ألمانيا تستأنف العمل مع -الأونروا- في غزة
- -سابقة خطيرة-...ما هي الخطة البريطانية لترحيل المهاجرين غير ...
- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - جريمة القرن التي ستطيح بالملالي