أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - صفقة حزب الله داعش..أولاد الملالي يتفقون














المزيد.....

صفقة حزب الله داعش..أولاد الملالي يتفقون


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5625 - 2017 / 8 / 30 - 18:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاتزال صفقة الارهابيين من حزب الله و داعش التي تم إبرامها برعاية نظام بشار الاسد، حليف الملالي، تثير ردود الفعل المختلفة بشأنها، خصوصا وإن الکثير من السخرية و التهکم تثار حولها ويرى فيها الکثيرون بأن حزب الله الارهابي قد بان في هذه الصفقة على حقيقته و إنقشعت تلك الهالة الوهمية التي وضعها البعض عن جهل و غباء فوقه، غير إن الذي يلفت النظر کثيرا هو إستغراب البعض من هذه الصفقة وکيف يسمح حزب الله لنفسه النزول الى هذا المستوى؟ وکأن هذا البعض يرون في حزب الله محاربا و مکافحا حقيقيا للإرهاب و من کونه حزبا يحمل مبادئ و قيم إنسانية و حضارية.
لايجب إطلاقا الاستغراب من إبرام هذه الصفقة، ذلك إن حزب الله و داعش کلاهما من نفس الطينة، أي طينة التطرف الاسلامي و الارهاب، وإن لکلاهما أکثر من علاقة و وشيجة مع عرابهما الاکبر و بٶرتهما الاساسية أي نظام الملالي، وهما يشربان من نفس النبع و يٶمنان بنفس الافکار و التوجهات المعادية للإنسانية والاهم من کله إنهما متمرسان و ضليعان في ممارسة الارهاب بمختلف طرقه و اساليبه.
هذه الصفقة والاطراف التي شارکت فيها، جعلت مسرحية"کلهم أولادي"، لآرثر ميلر، تقفز الى ذهني، ذلك إن کل الاطراف التي شارکت في هذه الصفقة هم أطراف متمرسة و ضليعة في الارهاب، ومن المٶکد بأن خطوطها العريضة قد تم وضعها في أقبية و سراديب الملالي ومن ثم تم دفع"الاخوة الاعداء" في الظاهر لکي يجلسوا على طاولة و يجعلوا من الصفقة أمرا واقعا.
نظام الملالي الذي يعنيه و يهمه کل نشاط و عملية إرهابية أينما جرت، ويسعى دائما للإستفادة منها و توظيفها لخدمة أهدافه و غاياته ولعل موقفه المثير للريبة من جريمة شارل ابدو في فرنسا و التي کان الموقف الوحيد الذي تضامن بصورة ضمنية مع الجريمة، دليلا على مدى إيمان و قناعة هذا النظام کوسيلة و اسلوب من أجل تحقيق الاهداف و الغايات، وسيبقى هذا النظام يقف وراء کل نشاط و فعالية إرهابية کلما طال به الزمن و بقي المجتمع الدولي يتصرف معه بالطريقة الحالية غير المجدية.
صفقة الارهابيين هي التسمية التي تستحقها صفقة حزب الله ـ داعش، وکيف لا وکلاهما أفنى عمره في ممارسة الارهاب و الجريمة و سفك الارهاب و الدمار، لکن لايجب أبدا إعتبار هذه الصفقة قد تمت بدون علم و رضا و موافقة الملالي، خصوصا وانه عرابهم، وکلهم أولاده ومن نفس البرکة الآسنة يشربون!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حکومة القمع و الصواريخ
- ماذا عن عراب داعش؟
- جريمة القرن التي ستطيح بالملالي
- حرکة المقاضاة إنتصار للقيم و المبادئ الانسانية
- نهاية الملالي في التواصل بين السجنين
- سر عداء الملالي للسجناء السياسيين
- نظام الملالي الاول في العالم إعداما للناشئين و القاصرين
- جريمة صيف 1988 لابد من إدراجها رسميا ضد الملالي
- العالم مطالب بدعم السجناء السياسيون الايرانيون
- مجزرة 1988 قضية رأي عام عالمي
- الملالي کنظام الشاه لايجنون سوى الخيبة
- تيرانا قلعة أخرى لمواجهة ملالي إيران
- مشکلة الاقليات العرقية و الدينية في إيران
- الحرکة التي ستسحب البساط من تحت أقدام الملالي
- حرکة المقاضاة..قضية تحدد مصير الملالي
- دعم حرکة المقاضاة يخدم السلام و الامن في المنطقة و العالم
- الشر کله تحت عمائم ملالي إيران
- آخر المطاف في حرکة مقاضاة ملالي إيران
- لعبة الملا الحسيني
- مجزرة1988 ملف مفتوح


المزيد.....




- ما السبب الحقيقي الذي دفع ترامب لمغادرة قمة مجموعة السبع؟ ال ...
- مصر.. مينا مسعود يشارك متابعيه -أفخر لحظة- في مسيرته الفنية ...
- الجيش الإيراني يعلن استهداف مركز استخبارات عسكري إسرائيلي بص ...
- فيديو- فرق الإطفاء تخمد حرائق في وسط إسرائيل بعد الهجمات الإ ...
- في ظل إغلاق طهران مجالها الجوي.. ما مصير الحجاج الإيرانيين ف ...
- صور أقمار صناعية تظهر دماراً في منشآت نووية إيرانية
- تواصل قصف طهران وتل أبيب وميرتس: عرض الدبلوماسية لا يزال قائ ...
- مشاهد من داخل مبنى التلفزيون الإيراني بعد استهدافه من قبل ا ...
- ظهور حفرة عميقة في هرتسليا وسط إسرائيل عقب الهجوم الصاوخي ال ...
- وزير الخارجية الألماني يجيب عن سؤال حول دعم برلين لتل أبيب ب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - صفقة حزب الله داعش..أولاد الملالي يتفقون