أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - حکومة القمع و الصواريخ














المزيد.....

حکومة القمع و الصواريخ


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5624 - 2017 / 8 / 29 - 17:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


کثيرة و متنوعة العهود و الوعود المعسولة التي قام الملا روحاني بإطلاقها جزافا ومن دون حساب أثناء الحملة الانتخابية، ولکن الذي يجب الانتباه له و أخذه بنظر الاعتبار، هو إن جميع عهوده باقية على الورق کما تمت کتابتها في بداية الامر.
لسنا نريد هنا التحدث عن وعود الملا روحاني بشأن تحسين حقوق الانسان و الحريات، والتي ليس لم يطرأ عليها أي تغيير إيجابي وانما ساءت أکثر من السابق، بل إننا نريد الحديث عن وعود الملا روحاني العريضة بشأن تحسين الحالة المعيشية للشعب و تحقيق الرفاهية له، خصوصا وإنه جاء بعد أحمدي نجاد الذي أطلق وعودا طويلة عريضة کان من أهمها إن الشعب الايراني لابد له من أن يحصل على حقوقه من عائدات تصدير النفط، کان الايرانيون ينتظرون أن يکون عهد الملا روحاني مختلفا ولو بعض الشئ عن عهد الکذاب أحمدي نجاد، ولکن لأن الکذب واحدة من أهم الصفات التي يتميز بها قادة النظام الايراني فإنه لم يکن من المعقول أبدا أن يکون الملا روحاني مختلفا عن غيره من هذه الناحية خصوصا وان من زمرة الملالي الدجالين!
في عهد حکومة الملا روحاني، أعلن بمناسبة يوم جيش النظام بأنه قد" زادت ميزانية الدفاع بنسبة 145٪ في الحكومة الحادية عشرة"، أي حکومته، وهذا يأتي في وقت يدفع فيه الشعب الايراني عاما بعد عام فرق العجز في الميزانية من أجل سدها، في الوقت الذي نجد فيه إن الميزانيات المخصصة لجهاز قمعي إرهابي نظير الحرس الثوري و کذلك للصواريخ البالستية، في تزايد مستمر، وهو مايوضح ماهية حکومة الدجال روحاني و کذبها على العالم کله ذلك إن إنتهاکات حقوق الانسان و الاعدامات قد تصاعدت في عهده بصورة غير مسبوقة، أما الاوضاع المعيشية فقد ساءت کثيرا جدا بفعل منح الاولوية للأجهزة القمعية و للقضايا العسکريتارية حتى صارت هناك نسبا مخيفة من الذين يعانون من أبناء الشعب الايراني من الفقر و المجاعة.
نظام الملالي الذي لايجود هناك من فرق من حيث الاساس بين قادته و مسٶوليه، لکنهم يتميزون بالتسابق و التنافس من أجل قمع الشعب و إفقاره و تجويعه، إذ لايوجد من بينهم من يعمل بکل مافي وسعه من أجل تطوير حياة الشعب و تحسين حالته المعيشية، ولذلك فإنه وکما صار أمرا ثابتا و حقيقة معروفة فإنه لايوجد أي حل من أجل تحسين أوضاع الشعب الايراني و تغييرها نحو الافضل و القضاء على أسباب معاناته سوى ماقد أکدت عليه المقاومة الايرانية بحتمية إسقاط نظام الملالي و إلقائه في مزبلة التأريخ.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا عن عراب داعش؟
- جريمة القرن التي ستطيح بالملالي
- حرکة المقاضاة إنتصار للقيم و المبادئ الانسانية
- نهاية الملالي في التواصل بين السجنين
- سر عداء الملالي للسجناء السياسيين
- نظام الملالي الاول في العالم إعداما للناشئين و القاصرين
- جريمة صيف 1988 لابد من إدراجها رسميا ضد الملالي
- العالم مطالب بدعم السجناء السياسيون الايرانيون
- مجزرة 1988 قضية رأي عام عالمي
- الملالي کنظام الشاه لايجنون سوى الخيبة
- تيرانا قلعة أخرى لمواجهة ملالي إيران
- مشکلة الاقليات العرقية و الدينية في إيران
- الحرکة التي ستسحب البساط من تحت أقدام الملالي
- حرکة المقاضاة..قضية تحدد مصير الملالي
- دعم حرکة المقاضاة يخدم السلام و الامن في المنطقة و العالم
- الشر کله تحت عمائم ملالي إيران
- آخر المطاف في حرکة مقاضاة ملالي إيران
- لعبة الملا الحسيني
- مجزرة1988 ملف مفتوح
- الحرکة التي هزت طهران و أرعبتها


المزيد.....




- بتكليف من بوتين.. شويغو في بيونغ يانغ للقاء الزعيم الكوري ال ...
- نتنياهو وإيران: تلويحٌ بالتغيير من الداخل واستدعاء واشنطن إل ...
- -واينت-: مقتل جندي من جولاني في خان يونس وإصابة 4 آخرين بجرو ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أشخاصا أحضروا كاميرات لبث مباشر لضر ...
- هل بدء العد النازلي نحو -القنبلة النووية الإيرانية-.. من يص ...
- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - حکومة القمع و الصواريخ