صفقة ح الله الخيانية

سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5627 - 2017 / 9 / 1 - 02:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صفقة ح الله الخيانية
الحقوقي سمير شبلا

المقدمة
إنها صفقة اكثر من مشبوهه لحاء الله كوننا لا نعترف بان للرب حزب يدافع عنه هنا على الأرض! والا انه اي "الله" غير قادر الدفاع عن نفسه!! اذن الله ليس ولم يكن يوما بحاجة الى من يدافع عنها مهما كان من قوة وجبروت وسلطان والا نقول: أين هم الجبابرة ،الأباطرة و أنصاف الآلهة؟ جميعهم رحلوا عنا دون أن يذكرهم أحد! ولم يقولوا لنا أنهم أو غيرهم يؤسسون حزبا باسم الله

الموضوع
اليوم تسمرت أمام شاشة التلفاز استمع الى كلمة السيد "نصرالله" من لبنان بمناسبة (التحرير الثاني) كما سماها/ المناسبة, لم يتطرق في كلمته الى ما أقدم عليه هو شخصيا باتفاقه مع الارهاب (داعش القذر) وسميت في وسائل الإعلام (صفقة حزب الله المشبوهة) بنقل مئات بل آلاف من عناصر الارهاب "داعش وجبهة النصرة" من حدود لبنان الى حدود العراق!!! وفعلا دخلوا البعض منهم ناحية راوة في محافظة الانبار مع عوائلهم !!! بالمناسبة ومع كل الاسف والخسف على ما يسمون أنفسهم "المدافعين من الانباريين" نقصد البعض منهم!! مع كل اسف يفتشون في قمامة غيرهم عن غلطة هنا وتلفيق هناك على النت! و يتركون بلادهم ومحافظتهم للكلاب السائبة وهم يتحولون من مزبلة حكومية الى أخرى

ما يسمى حزب الله وصفقته الخيانة
لم يتطرق أمين عام الحزب المذكور الى هذه الحالة الخطيرة مع العلم انه تطرق في وقت سابق الى أن الصفقة لم تكن من حدود لبنان الى حدود العراق !!!!! بل كانت من سوريا الى سوريا!!! مع العلم أن قوات التحالف قصفت الموكب المتجه ان كان الى العراق او الى سوريا وقتلت العشرات منهم! وسؤالنا هو: هل اهالي لبنان ومقاتليه مع مقاتلي المقاومة أرواحهم اغلى من ارواح مقاتلي زملائهم في سوريا والعراق؟؟ من وجهة نظر الحزب المدافع عن الله على الاقل؟
رئيس وزراء العراق
كان موقف رئيس وزراء العراق أكثر من خجول! لا بل يصب في خانة الموافقة كونه أتى من حزب يعتبر الجناح الأقوى للجارة ايران! نعم صرح رئيس ،وزراء العراق بما يلي: ,,,,,,,, أن الصفقة غير مقبولة!! غير مقبولة!!! بربكم جميعا أيها المنصفين ،أحرار العالم : لو كانت الصفقة صادرة من مكون معين (السني مثلا) هل كان رئيس وزرائنا يقول: غير مقبولة؟؟؟ الأمر نتركها للأيام القادمة
تونس في 31 تموز 2017

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل