أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شابا شبلا - تاريخ بلا لون على جبين الإنسانية 03 آب 2017














المزيد.....

تاريخ بلا لون على جبين الإنسانية 03 آب 2017


سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5600 - 2017 / 8 / 3 - 21:00
المحور: حقوق الانسان
    


تاريخ بلا لون على جبين الإنسانية 03 آب 2017
الحقوقي سمير اسطيفو شبلا

المقدمة
انه تاريخ أسود مرّ على شعبنا الايزيدي الاصيل كأنه دهر كامل، في مثل هذا اليوم (03/ آب /2014) قام الارهاب الخارجي بالتواطؤ مع الارهاب الداخلي / الحكومي بإبادة شعب كامل من المكون الايزيدي ، وقد سبقه مكوننا الاصيل "المسيحي" ولم ينجو من الارهاب اي مكون آخر سوى كونهم الواحد (والمذهب الواحد - والثقافة الواحدة - الفكر الواحد - التاريخ الوحيد - وهكذا) وفي الاخير دافعوا عن الههم الذي لا يقدر حتى عن الدفاع نفسه!! فأصبحوا وكلاء الرب على الأرض وعندما لم ينصرهم في معركة الموصل زعلوا منه ولم يصلوا له، بل المفروض ان يصلوا لاله المحبة والحب، ولكن هيهات

الموضوع
قلنا (تاريخ بلا لون على جبين الإنسانية ومزبلة حكومتنا العتيدة ) نعم انه تاريخ لا يصح ان نقول انه تاريخ اسود "ولو ان اللون الاسود يرمز الى الموت" غير صحيح هذا الراي لان اللون الاسود هو كبقية الألوان الطبيعية، وأنه مكمل اساسي للألوان الطبيعية الأخرى، لذا يمثل جميع الالوان حاله حال اللون الابيض والاحمر والازرق، فجاء علمنا منها اللون الاسود الذي يعني (سود مواضينا) وهكذا وجب علينا وخاصة طبقة المثقفين أن نحترم هذا اللون مثل اللون الأحمر كمثال لا الحصر
إذن كتبنا تاريخ بلا لون التي تعني تاريخ كالح لا يمكن وصفه كونه ضد الإنسانية، وبما ان داعش واخواتها هم ضد كل ما هو انساني؟ بدليل أنه يستند على الروحانيات وخاصة (الخمر والحوريات والغلمان) لذا زعلوا من الله لانهم ادركوا انهم مائتي لا محالة وبالتالي لا عشاء مع النبي ولا نكاح الغلمان والجواري!! لسبب بسيط سأله احدهم : اين يكون الله عندما ينكحون الجماعة؟ أنه في الجنة معهم بكل تأطيد، أي دون أن نكتب "تأكيد" - بما انه يراهم وهم ينكحون ؟؟؟؟ إذن هو قوادهم. لذا لا يمكن أن يكون هذا إلهنا (إله المحبة) هذه الكلمة التي تتطلب ! ثلاثة = المحب والحبيب والمتلقي ..... عليه انه يشمل الاخر كل الاخر مهما كان دينه ولونه وشكله، أي ليس ارهابيا يؤمن بمذهبه فقط وعشيرته - وطائفته ومدينته والباقي الى جهنم، لأنهم اقترفوا جرائم حرب ضد الإنسانية، لأنه رب الجميع ( وليس السنة فقط ولا للشيعة ولا للصابئة والا لليزيديين ولا اليهود ولا المسيحيين وحدهم يعني لجميع القوميات والأديان) بل للكل حتى انه اله الملحدين وليس لهم دين

مزبلة حكومتنا العتيدة
سنجد ونرى ونحلل في دورتنا القادمة (دورة قادة الرؤية) التي تنعقد بتاريخ 6 - 8 آب 2017 وبعدها مباشرة مؤتمرنا العالمي لحقوق الانسان الذي سيعقد تحت شعار "كلنا للسلام" للفترة من 9 - 10 آب 2017 سنطرح إشكالية حول تعريف كلمة "ارهاب الكتابية " مقارنة مع terrorization الغربي، لكي لا احرق النتيجة نتركها للقاضي بوشدار القصاب المحاضر في دورتنا المشار إليها أعلاه

الخلاصة
مزبلة حكومتنا تعني حكومتنا الى لجنة العار للأسباب الواردة (تسليم ثلث العراق الى الارهاب - التشريعي والتنفيذي هو مجرم و شريك في الجريمة = نفس العقوبة) (الذي رصيده المالي في بلد واحد فقط 66 مليار دولار وتم الاستيلاء عليها من قبل الحكومة المعنية خارج العراق اليس هذا ارهابا - الذي يقتل حراس البنك ويستولي على 6 - 8 مليارات من الدولارات اليس عار على الوطن والشعب - الذي يستلم رشوة باسم القانون "نسبة الدولة من المشروع" ونقصد الصفقة الروسية بمليارات الدولارات أليس إرهابي بامتياز - الذي يوصل الغذاء والدواء والسلاح الى داعش اليس إرهابي وعار على شعبه ووطنه - الحكومة التي تلصص وتسرق اكثر من 724 مليار دولار ولم تقدم حسابات ختامية لان 26 مليار دولار ذهبت هبة الى دولة مجاورة لإنقاذ اقتصادها من الحصار الأمريكي أليس هذا عار، لا ادري الارهاب هل هو الارهاب العسكري فقط (القتل أو الموت) أم هو إرهاب الدولة ومليشياتها العتيدة! هل يتحداني أحدهم ويثبت لنا عن وجود وزارة واحدة لا توجد فيها "رشوة - محسوبية ومنسوبية " هذه الكلمة (العتيدة) تطلق للحكومات واضعها التي تقوم بواجباتها بشكل جيد! ولكن جاءت هنا للتندر بحكومتنا من 2003 - 20018
إذن مزبلة حقوق الانسان هي عميقة وكبيرة أي واسعة جدا- فالتاريخ نفسه لا ينصفكم وخاصة انكم تتحملون كل قطرة دم نزفت من طفل بريئ وتصبح يتيما (فقط في الموصل هناك 4000 طفل لا يعرفون من هم عوائلهم) وامه الارمله (6 ملايين أرملة في عراقنا الجديد،) مؤتمرنا العالمي يكون مفصل بين أحداث مفصلية تحدث كل اربع سنوات او اكثر من تاريخ الشعوب والحركات والأجيال التي عاشت تحت نير الظلم والاضطهاد السياسي والاقتصادي / الدولاري!!!
لا بد للقيد ان ينكسر
عينكاوا - اربيل 03/08/2017



#سمير_اسطيفو_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يشبعوا
- لنحرر أنفسنا من خطوات الى الوراء مابعد داعش
- القوش والاسد الهماس توما توماس
- ثوروا على حكومتكم لانهم حرامية بأسم الدين
- عرفنا اين هي قسم من فلوسنا؟ صح النوم
- عند قسمة اللصوص ضاعت لحانا
- داعشنا وداعش هم وعلاقتهم مع الله
- تطبيق عملي لما نقوله / ليعطي درسا بليغا للقادة الجدد
- داعش بالارقام - بحث ودراسة
- إلغاء كافة صفات سفراء السلام العالمي
- لنعطي درسا جديدا للقادة الجدد
- مؤتمر بروكسل والأسس الأربعة
- قائمة العار العراقية
- بعد الموصل هناك حرب اشرس آتية
- لا تضعوا الملح فوق جراح شعبي
- سفراء السلام العالمي من شارع مريدي
- مؤتمر بروكسل لم يولد بعد
- لجنة تقصي الحقائق بخصوص سجون كوردستان العراق
- موت سجناء في الناصرية عار على الحكومة ومنظماتنا
- نحن امبرياليين واستعماريين اكثر من الامبريالية والاستعمار نف ...


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شابا شبلا - تاريخ بلا لون على جبين الإنسانية 03 آب 2017