أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - الأهطل الصغير!














المزيد.....

الأهطل الصغير!


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 5623 - 2017 / 8 / 28 - 14:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأهطل الصغير :
هل أنت أهطل وفاشل في حياتك و معدلك مخجل في الثانوية وتريد أن تنتقم ممن إستغباك سابقا و سبقك دراسيا و فهلويا ؟
بسيطة أنا أقدم لك الحل في خمس خطوات سهلة :
1- سجل في أول كلية شرعية تتفركش بها إن نجحت في الثانوية بمعدل متواضع وإن لم تنجح أساسا فمعهد أو معيهد شرعي متواضع سيقوم بالغرض وإن لم تجد فاذهب لحلقة دعوة في أي مسجد ..

2- ارتدي ثوبا كهنوتيا وعمامة بشكل منتظم " ثوب أزهري أو أفغاني كمثال " والأفضل أن تلحقه بذقن بطول قبضة ..

3- إرمي نفسك كذئب مفترس على أول منبر تجده ولو كان بدرجة واحدة ومكسورة.. و تمسك به كما يتمسك العاشق بمعشوقته و نم عند عتبته ليل نهار لو إقتضى الأمر كي تحرسه من غدر صيادي المنابر ويفضل أن يكون في حي غني و راق ..

4- كلما تكلمت إبدأ ب قال رسول الله ص فمهما قلت لن تجد من يحيط بكل ما نسب للنبي محمد من كلام مكذوب لكثرته وإن وجدت نفسك مكشوفا فقل قال فلان رضي الله عنه فأصنام المذاهب لا حصر لها و قصصهم ستناسب كل أهوائك وأهواء مريديك.. فتزيد مصداقيتك وقداستك مجتمعيا.

5- تعلم رفع صوتك و بهدلة من تخطب بهم فكلما رفعت صوتك وكشرت عن أنيابك وأخفت المنصتين من العذاب الأليم أكثر كلما كبرت هالتك و تعلق بك الحمقى وهؤلاء هم صيدك الثمين ومصدر ثروتك القادم فتمسك به بالقوائم الأربعة ..
وعندما ستنفذ هذه الخطوات ستجد كل من إستغبوك سابقا وضحكوا عليك وعلى أمثالك من ضعيفي العقل و أصبحوا أكاديميين كبار وأطباء ومهندسين و ما إلى ذلك يجلسون تحت حذائك عند عتبة منبرك ليسألوك عن كل تفاصيل حياتهم ويطلبوا رضاك خانعين أذلاء عارضين تأجيرك عقولهم و إستثمار أموالك وتكثير مدخراتك و سيقول العلماء الحقيقيون عنك أنك عالم بل وعلامة محتقرين علمهم المفيد للبشرية أمام علمك الخنفشاري الذي لا يفيد ولا يسمن من جوع..
وإن أتت رياحك فاغتنمها .


د. عمارعرب



#عمار_عرب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوق النخاسة
- ماذا لو كتبت هيومان رايتس واتش التاريخ؟
- مسجد ليبرالي!
- جمعة مباركة!
- بين علمائنا وعلماء إسرائيل
- مغالطة منطقية حول عملية لندن الإرهابية
- هل راية داعش مقدسة ؟
- الحج بين الإسلام و الدين الموازي
- هذا تطاول على الإسلام!
- سائق التكسي الهندي المسلم الذي يكره باكستان!
- حلف الشيطان
- معارض!
- من هو الداعشي؟
- يريد إسقاط بشار!
- آليات الكبت الجنسي في الدين الموازي
- أبو هريرة الدوسي (غوبلز الماكينة الإعلامية الأموية1)
- كاسترو
- عشر أسباب تجعل من دونالد ترامب رئيسا ناجحا
- تقاطعات فكرية ثورية غير مسلحة
- كيف إستولت الأديان الموازية على إسم الإسلام؟


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- تؤكد مركزية قضية القدس في وجدان الأمة الإ ...
- حريق المسجد الأقصى.. هل انطفأت النيران أم تحولت لأشكال جديدة ...
- السيد فضل الله: الطائفة الشيعية لا تعمل لمشروعها الخاص بل لو ...
- أكثر من نصف قرن على حرق المسجد الاقصى.. والنيران لاتزال متشت ...
- بين -سلاح الله- و-الجيش وحده يحمي-: الانقسام حول حزب الله يص ...
- حماس: لا شرعية للاحتلال في المسجد الأقصى
- استمرار الخلافات مع أستراليا.. نتنياهو يصعد هجومه على ألباني ...
- حتى لا يقال: -كحلم ترمب بالجنة-!
- الكنيسة الميثودية المتحدة تسحب استثماراتها من إسرائيل بسبب ا ...
- جيش الاحتلال يتجه إلى يهود الشتات لتشجيع التجنيد


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - الأهطل الصغير!