أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيسان سليم رافت - مثل صفيح ٍ قابل للطرق














المزيد.....

مثل صفيح ٍ قابل للطرق


نيسان سليم رافت

الحوار المتمدن-العدد: 5623 - 2017 / 8 / 28 - 00:42
المحور: الادب والفن
    


مثل صفيح ٍ قابل للطرق

أربعون عاما ً
بين العسرِ واليسرِ
مايزال النصفُ الأخير ِ
قابلاً للطرقِ

يجمعُ أجزاءَ قرابينه المتفرقاتِ
يعتصر ُالأنفاس َ زفرةً
إثرَ زفرةً
وشفاه زهريةً
جفتْ من تقبيلِ الوهمِ
جسداً
يلوذ بالرمضاء لهاثه

آلهاً مصلوباً
عُلق بسلسال ِالقهر ِ
بين نهدين ِ
سفرهما
أنبت ٠٠٠
َ صحراءَ أحياء ٍبشواهد
َِمجهولةَ الأسماء
صُفت مثل عيدان القصب
ًِتحيي الشموسَ باسقة
رغمَ موتِها

والدهرُ غريبٌ
يبحثُ عمن يحمل ُعنهُ
فكرةَ عانس ٍ
ودورٍ ثانوي
في مشهدٍ طويل ِالمعالم ِ
أسقطهُ حتفه ُ
في قعرِ قصيدة ٍ
تجهلُ التحليق ِ
فوق َرؤوس ِالجنودِ العائدينَ
يبحثون َفي شوارعِ خيباتهم
عن يرقات
ٍألبسها ليل ُالغانياتِ
أرديةَ الخسارةِ
ودنست نبوءة َعذريتها
حسرات ٌملأت بطونَ عيونهم
مثل خوابي الخمرِ

وحقائب أهملت منافيها
محطات ُذاكرتها الرطبة
تنزُ اياديهم
بدمع ِرصاصٍ
شربَ القتلُ عطشه
........
حملت عني وجعي
حتى
أودعوني ثوبَ حدادٍ
خانَ حزنه القديمَ
عرابٌ
لفظ َالبؤس ُسنينه
أكاذيباً
لقارئة ِكفٍ
أفترشت عباءةَ الفصولِ
حين هوى الربيع ُ
من مواسمها
كحجارةٍ في بركة ٍساكنة ٍ
لم تترك سوى
حلقاتها
المتسعة أسى
ًوغيابا ٠٠٠






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكرة ٠٠٠
- ثلاثُ جهاتٍ للجنوب
- ((إمرأة ونصف ))
- درابين قديمة
- في هذا العالم
- حين سألته
- مهدت الدروب


المزيد.....




- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- غمكين مراد: الرُّوحُ كمزراب
- مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- رحلة العمر
- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيسان سليم رافت - مثل صفيح ٍ قابل للطرق