أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيسان سليم رافت - حين سألته














المزيد.....

حين سألته


نيسان سليم رافت

الحوار المتمدن-العدد: 5554 - 2017 / 6 / 17 - 15:24
المحور: الادب والفن
    


حين سألته
عن أي شيء أكتب
قال ٠٠٠
أكتبي عن السنوات
ولم يقل الأيام
كم كان يحمل من الأمل بالغد العاقر
لكنني هذه المرة أحببت أن أكتب عن الحمام والعصافير
خلف بحور العمر
ثمة أشياء وأشياء
أبحر في طرائد المفردات
أنتقي منها مايشبه صنعتي
كأنني أنظف واقعي من الخدوش التي علمت على أكتافي كسواقي الماء أمتلأت بالصور والرسائل والغرف التي غطت الحسرات اخمص نوافذها وهي تحاول رؤية البحر حين بدد النهار طاقة الشمس واستحوذ الليل على فجرها ٠٠٠
كنت أحترف لصوصيتي النبيلة في سرقة الطوابع البريدية من رسائل الموتى
الشيء الوحيد الذي جعلني أنسى في صغري خيانة من رحلوا دون أن يخبروني بموعد موتهم
حتى أنني أصبحت زاهدة وجدا
في كمية الكحل الذي كنت أخطه على جفوني
كنت أمتلك واحة من الكحل
لا أكتفي إلا بحجم مغرفة من شانها أن تروي عطشي لرؤياه
ماعاد اليوم كذلك لم يعد خط الكحل يعربد في نظراتي ولا يلوث فرح بكائي بحبه
ربما مازال طفل الوقت
يجهل شأن الحياة
هكذا
قد جف رضاب الصيف في اللقاء
والدم في شتاء العروق تجمد
تعودت الحرمان مثل صياد السمك حين تخذله الشباك بات ليله دون عشاء
لنكتب فالكتابة أنتصار
وأنت أكبر أنتصاراتي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهدت الدروب


المزيد.....




- سطو اللوفر يغلق أبواب المتحف الأكبر وإيطاليا تستعين بالذكاء ...
- فساتين جريئة تسرق الأضواء على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة ...
- ورشة برام الله تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار ...
- أسماء أحياء جوبا ذاكرة نابضة تعكس تاريخ جنوب السودان وصراعات ...
- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيسان سليم رافت - حين سألته