أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيسان سليم رافت - درابين قديمة














المزيد.....

درابين قديمة


نيسان سليم رافت

الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 8 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


درابين قديمة
في القديم من الزمان
عندما كانت السنوات طويلة
والجدران يحيط بها الياسمين
ويملأ بضوعه
أرصفة الشوارع العريضة
هناك ٠٠٠
كان لي ظل
عولت على قليله الكثير
لياخذ بيدي
يعيدني إلى السنوات الكهلى
يجالسني
يفترش معي حجر ثوبه
يزايد العدم
بين كفة ربحه والخسارة
زهد الاكتفاء
فرط رطبي
أضحى للطير والعصافير مسعاي
بلهفة مبتورة الرجاء
مرت نحيفة من ثقب روحه سنواتي
كم تلبست من الرضا
أشيح بناظري عن بؤس فعلي
وبقيت أنتظر ذاك الفصل
الذي لم تمر عليه الخطيئة
حتى أصبحت ضريرة وطن
طير مهاجر
أضاعه الطريق
من ياخذ بيدي
يمر بي إلى درابين أهلي القديمة
ماتزال بعض الغرف
مقفلة
على صور
أبي وامي
وانا واخي
وشريط انيق السواد
مايزال الحالمون يجلسون على مفترق الأمنيات
صوت أجراس تدق الصدور غبطتها
كحوافر الخيل تضرب باقدامها الأرض ...
جسد خمري لمتسولة
تتلألأ قطرات المطر كالسحر على كتفيها
حناء الطين غطت أخمص أصابعها
تدندن مع الليل عتمة وحدتها
على مسافة قريبة
كان الجنود يتهيئون للحرب
الحرب العظيمة التي كانت تهاب أسوار المدن
ثمة معارك على الابواب
ربما وقتها محدد
تنتظر الضغط على الزناد
لتعلن الحب ...
لحظة الموت في بدء المعركة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في هذا العالم
- حين سألته
- مهدت الدروب


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيسان سليم رافت - درابين قديمة