وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5620 - 2017 / 8 / 25 - 22:31
المحور:
الادب والفن
وَدَّعَ الحَانَ بَعدَما لم يَعُدْ في الحَانِ غَيرُهْ..
الحانُ قريبٌ من بيتِهِ؛ فَاِستَقَلَّ نفسَهُ، و لم يُزعِجْ سيّارتَهْ..
ساقاهُ لا تَحملانِهْ..
يَحمِلُهُما، كما يَحمِلُ سُكْرَهُ، و مِحفَظَةً تُرَبِّتُ على كتِفِهِ بِحَبْلِهَا،
وَ تُخَاصِرُهْ..
تَتَأَرْجَحُ سعيدةً بِمَا تَحْمِلُهْ..
قَلَمهُ و دَفتَرهْ..
الطّريقُ موحِشَةٌ إلّا قليلاً.. فَهُنَاكَ خَيَالُهْ..
والبَيتُ مُوحِشٌ إلّا قليلاً.. فَفِيهِ كَلْبُهْ..
لَكِنَّهُ مُؤْتَنِسٌ بِقَلْبِهِ.. فَلَمْ يَعُدْ في القلبِ غَيْرُهْ.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟