وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5592 - 2017 / 7 / 26 - 14:03
المحور:
الادب والفن
مِنْ وَحْي حال فلسطين و المسجد الأقصى
البِنتُ يَغْتَصِبُهَا اللُّصُوصُ،
وَ إِخوَتُهَا يَرْجُمُونَهَا بِاللَّوْمِ!
دافِعِي عَن نَفْسِكِ..
أَلَمْ تَتَعَلَّمِي مِنَّا البُطُولَةَ!
إِنَّا إذا غُزِينَا تَنَازَلْنَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ،
وَ احتَفَظْنَا بِالشَّرَف!
وَ يَا لُصُوصُ.. لا تَفضَحُونَا..
نُرِيدُ بَرَاءَةَ الرَّحِمِ؛
فَهُوَ في عُرْفِنَا قُدْسُ أَقْدَاسِ الشَّرَفْ!
أَيَا عَنِيدَةُ.. أيْنَ دَهَاؤُكِ؟!
فَاوِضِيهِمْ.. اِمْنَحِيهِمْ كُلَّكِ، و احْفَظِي لَنَا الشَّرَفْ!
رَحَلَ اللُّصُوصُ مُتَوَّعِّدِينَ بِغَارَةٍ أُخرَى،
وَ انْطَلَقَ الإخوَةُ يَرْوُونَ لِأَهلِ الحَيِّ كيفَ ذَادُوا عَن الشَّرَفْ!
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟