أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الحضن العربي















المزيد.....

الحضن العربي


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5615 - 2017 / 8 / 20 - 15:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رأي ... 21
سأفصل في الحديث ..
اولا- الحضن العربي ..
---------------------------------------
اذ ان اللغط يدور حول عودة الابن الضال (العراق ) الى حضن امه الحنون (الامة العربية) .. وكأن العراق هو الابن العاق الذي تمرد على قوانين العائلة وبالتالي اقصي عن العشيرة او هكذا كما يلمح البعض ويصرخ باعلى صوته وكأن ابواب السماء قد فتحت لنا منافذها وستمطر علينا رطبا وسمنا شهيا وتنهال علينا مليارات ال سعود..؟
والسؤال هو من تأمر على من .. ومن افتى بقتل من .. ومن جاء ببهائم الارض ليقتل بهم شعبنا .. ومن اي ارض ملعونة انطلقت الطائرات والصواريخ لتدمر بغداد الحبيبة ..وتقتل شعبها .. من اين اتت وعلى من صبت جحيمها .. ؟
الا يكفي .. الا ينبغي لنا ان نتعلم من دروس الماضي والحاضر .. لنمد يدنا لننتشل ارهابي العصر من مأزقهم التاريخي وهزيمتهم في قطر واليمن وسوريا والعراق وليبيا ولبنان ..؟
ثم انهم يروجون على ان ترامب وجلالة الملك سلمان قد اتفقوا في قم الرياض على تخصيص 140 مليار دولار لاعمار العراق .. وكذلك سيفعلون في سوريا واليمن وفي العوامية هم بدأوا بتهديم الدور على رؤوس ساكنيها وتفجيرها ان لزم الامر بدواعي اعادة اعمار العوامية وانتشالها من البؤس والحرمان والفقر والمرض .. يعني يحق للسعوديون ما لا يحق للاخرين وانهم ولاة الامر او هكذا يريدوننا ان نعتقد ونؤمن كما نسمع من بعض السياسيين العراقيين وهم لا يخفون بهجتهم بالعودة للاحضان الدافئة للملك سلمان .. كذبة كبرى ..يراد لنا ان نصدقها ..وكاننا شعب لا يتعلم ابدا .. ولا تستغربوا ان هناك من لا يتصور العراق الا تابع للسعودية وفي المقابل هناك اخرين لا يتصورون العراق الا تابعا لايران .. وبين هذا وذاك غالبية صامته .. تقف مع العراق وعمقه الاستراتيجي سوريا .
ثانيا- الزيارات المتبادلة ..
-----------------------------------
مبدئيا ...الانفتاح على دول الاقليم يصب في مصلحة العراق ..ولما لا صداقات دائمة ولا عداوات دائمة في
العلاقات بين الدول بل هناك مصالح دائمة .. فلنقم علاقات مع الشيطان لكن لتكون في مصلحة الشعب العراقي ولنسترجع الحق العراقي الذي بذمة دول الاقليم ..نتيجة سياساتها المعادية للعراق طيلة عقود من الزمن ..ولنضع اليات رصينة لنظمن عدم تدخل دول الجوار بالشأن العراقي الداخلي واحترام سيادة العراق ..لكن هذا يجب ان يتم بوجود حكومة قوية لها تايد شعبي واسع ...ولا تخضع للارادات الاجنبية والوضع الداخلي مهلهل وحدودنا مشرعة على كل دول الاقليم ..وبالتالي انا اعتقد ان تكون قويا بالداخل وضهرك يستند على دعم شعبي واسع .. افضل من الذهاب وانت لا تحضى بالاجماع المطلوب ..لانه في هذه الحالة ستكون كفة الميزان ليست في صالحك كما نتوقع .لكن في كل الاحوال نحن نحتاج الى فريق مفاوض ذكي يتحرك على جميع الدول الاقليمية والدول المهمة في العالم .لاعادة بناء العراق واعماره وتطويره .
اما الزيارات الحالية التي يقوم بها البعض من العراقيين السياسيين .. فهي تأتي بعد انتصار كبير حققه العراق على داعش ...المدعوم من الدول المعنية بالزيارة .. السعودية – الامارات .وعلى ما يبدو انها انفتاح لرئيس الوزراء والمجموعة المحيطة به ..على هذه الدول لارسال رسائل اطمئنان لكسب التايد المطلوب والدعم فيما لو نزل الى الانتخابات بقائمة منفردة بعيدا عن اجنحة حزب الدعوة المتشددة وبالتحالف مع بعض المقبولين عربيا .مثل التيار الصدري واياد علاوي ...؟
السؤال هو لماذا الان ...لكن المؤكد ان لهذه الزيارة تاثيرات مهمة جدا على نتائج الانتخابات القادمة ..لكن اعتراضنا على ما يلي ...
اولا ...لانها لا تمثل جميع اطياف الشعب العراقي .
ثانيا ... نحن على ابواب انتخابات قادمة .
ثالثا ... لا تحضى هذه الزيارات بالشفافية المطلوبة ..؟لماذا لا يقول لنا ماذا ستقدم لنا هذه الدول بعدما تسببت في كل هذا الدمار والخراب ...؟وبما تعهدت لتقدمه لنا لنضمد جراحنا ولنتسامح ونعفو ونغفر .. هؤلاء مطلوبين وبرقابهم دماء مئات الالاف من العراقيين الشهداء والمعوقين والارامل والايتام .. ؟
رابعا ... الزيارة مرفوضة من طيف عراقي كبير ومن بعض احزاب السلطة مما يعني المزيد من الخلافات الحادة بين هذه الاحزاب وما تمثله بالشارع العراقي المتأزم والتي قد تتطور الى حرب شيعية - شيعية لا تبقي ولا تذر ان اندلعت ..؟
خامسا ... لقد رأينا كيف فزعت السعودية والان تفتح حدودها ومجانا يحج القطريين على نفقة الملك سلمان لمجرد ان لوحت قطر بتدويل الحج .. ؟ هذه قطر ... فما بالنا نحن في العراق منبطحين .. العراق الان اكثر دول الاقليم له فرصة ذهبية ليرسم وجه المنطقة ويكون فاعلا ومؤثرا في المحيط الاقليمي والدولي .؟
ثالثا- قطر ..
--------------------------------------
اما هرولة الحكومة نحو السعودية كما يحاول البعض ان يبرروا لأنفسهم ذلك ..فأتصور الذهاب الى الدوحة سيجلب للعراق المزيد من النتائج المبهرة .. ..منها امكانية عبور الغاز القطري الى اوربا عبر تركيا .. منها ان الاستثمارات القطرية تبدأ تشتغل بالعراق .. منها انا نستطيع مفاوضتهم على دفع تعويضات للعراق جراء دعمهم للإرهاب وممكن ان يلعب سليم القطري ...العراقي ... رئيس البرلمان دورا مهما ...وسيبذل كل ما في وسعه للبقاء رئيسا للبرلمان القادم .عام 2018 .او نذهب الى مجلس الامن للمطالبة بالتعويضات التي تتناسب مع حجم الدمار الذي سببته قطر نتيجة دعمها للارهاب ...وحسنا فعل الجعفري لكنها خطوة تحتاج الى شجاعة وجهودا كبيرة ونحن نملك الكثير في الامم المتحدة تمكنا من اصدار قرار لصالح العراق ضد كل الدول التي دعمت وافتت وسهلت وجندت ومولت الارهاب .
رابعا- الاردن والسعودية والنفط العراقي ..
-----------------------------------------------
كما لماذا نمد ابنوب عن طريق الاردن واخر عن طريق السعودية .. لا اعتقد ان هناك اسباب مهمة الا بقدر حلب العراق من قبل هاتين الدولتين المارقتين الجاحدتين ...والاجدى ان تمر كل خطوط انابيب البترول عبر سوريا بل يتم تحويل كل الخطوط نحو سوريا ...ومفاوضة تركيا على تثبيت حصة العراق المائية والانسحاب من كل الاراضي العراقية .. او النظر في ابقاء الخط المار عبر تركيا الى ميناء جيهان .


الاعلامي المستقل
ح . ز
20/8/2017



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهدوء الحذر ...؟
- الراي بيد من يملكه وليس بيد من يبصره ..؟
- الاحلام القريبة والاحلام البعيدة والاحلام المستحيلة ...؟
- رأي ...16 ...النصر الثمين
- كل عام وانتم على موعد مع حرب ...؟
- رأي .....15
- رأي ...14
- الكوريدور الايراني ...؟
- راي ...11
- قمة موت اللاءات الشهيرة ...؟
- كل الخليج ينادي ....ترامب عز بلادي ...؟
- ترامب ...يلعب بالورق الميت ....؟
- وماذا بعد ...؟
- الاعلام الخليجي ... وشيطنة المقاومة
- رأي....4
- رأي....4 (اللهم فاشهد ... اني قد بلغت )
- رأي ....
- نعل عديلة ....؟
- خان شيخون ...؟
- الانتخابات العراقية القادمة ....ما لها وما عليها ...؟


المزيد.....




- -لم أستطع حمايتها-: أب يبكي طفلته التي ماتت خلال المحاولة ال ...
- على وقع قمع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بالجامعات.. النواب ال ...
- الصين تتيح للمستخدمين إمكانية للوصول السحابي إلى كمبيوتر كمي ...
- -الخامس من نوعه-.. التلسكوب الفضائي الروسي يكمل مسحا آخر للس ...
- الجيش الروسي يستخدم منظومات جديدة تحسّن عمل الدرونات
- Honor تعلن عن هاتف مميز لهواة التصوير
- الأمن الروسي يعتقل أحد سكان بريموريه بعد الاشتباه بضلوعه بال ...
- ??مباشر: الولايات المتحدة تكمل 50 في المائة من بناء الرصيف ا ...
- عشرات النواب الديمقراطيين يضغطون على بايدن لمنع إسرائيل من ا ...
- أوامر بفض اعتصام جامعة كاليفورنيا المؤيد لفلسطين ورقعة الحرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - الحضن العربي