هل حقا ان مسعود برزاني يريد اجراء استفتاء في اقليم كردستان - ام انه يريد فقط الهروب الى امام

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5610 - 2017 / 8 / 15 - 23:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هل حقا ان مسعود برزاني يريد اجراء استفتاء في افليم كردستان
ام انه يريد فقط الهروب الى امام

اولا من هو مسعود برزاني
انه مواطن عراقي كردي وهو ليس اكثر من رءيس عشره ولكنه كان في يوم من الايام رءيس اقليم كردستان العراق
وانتهت مدته وصلاحياته وكان لزاما عليه وحسب القانون ان يغادر الداءره الرسميه ولكنه عصى وخرج على القانون وعليه ان يسلم نفسه للشرطه والمحاكم لتقضي باءمره
ولكنه اليوم يدعو الى اجراء استفتاء عام وهو يعلم تماما انه لا صفه قانونيه لديه ولاالقون التي تؤهله سوى بعض الجندرمه الذين غرر بهم
ان مسعود برزاني فقد صلته بشعبه الكردي حيث صعوبه الحياه مما اضطر الالاف من الاكراد للهروب الى بلدان العالم والاستماته للحصول على الجنسيات المختلفه وعدم العوده الى جنه برزاني
انه يهرب الى امام لانقاذ نفسه من المساءله القانونيه بسبب
اغتصاب السلطه وتقريب افراد عشيرته واختلاس الاموال العامه وجاءمه بحق الاكراد العاقيون والاكراد المركسيون الاتراك - جماعه اوجلان - واهل سوريا وسنجار والايزيدون وولاءه المطلق لاعدى اعداء الاكراد المجرم اردوخان
وعمالته لاسراءيل وامريكا
ان مسعود برزاني مستعد لحرق كردستان وخنق الاكراد بفعل دخان النيران المشتعله في ابار النفط من جراء الحرب مع المركز
ولكن من المستحيل على مسعود برزاني ان يهرب
- سواءا اكان استفتاء او لم يكن - من الوقوف خلف قضبان الحديد في محكمه الشعب والمقصله في انتظاره ان اجلا ام عاجلا

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل