أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - رسالة الى الله














المزيد.....

رسالة الى الله


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 5605 - 2017 / 8 / 10 - 09:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ايها الرب لقد شوه  الارهابيون صورتك الجميلة في عيوننا, لقد صوروك سادي تتلذذ بقطع الروؤس وتعشق حرق الابرياء وتقطيع اوصالهم ,كلهم يذكرون اسمك قبل كل جريمة تقترفها اياديهم القذرة وتفكيرهم العفن, لقد قتلوا الاطفال والشيوخ والنساء وشردوا العوائل من مساكنها, لقد فجروا الاسواق والكنائس والمساجد لم يسلم من شرهم احد  ,لقد طغوا وتجبروا حتى ظننا انهم اخذوا موافقتك وتوقيعك على جرائمهم التي يندى لها جبين الشجر والحجر قبل البشر, ايها الرب ,لقد عرفناك منذ نعومة اظفارنا سندا لكل محتاج وعونا لكل مسكين, كنت دائما معنا في كل نواحي حياتنا ,كنا نراك ونحس بك وبمساعدتك رغم اختلاف ادياننا.
ايها الاب المحب يامن تناجيك قلوبنا وضمائرنا قبل السنتنا, اننا نحبك ولكن دعني اصارحك بشئ , ياربي ان الناس كرهت الاديان ولكنهم مازالوا يحبونك ,كرهوا الكتب التي نسبوها اليك وهي مليئة بالتحريض على القتل وقطع الرؤوس كرهوا تلك الذقون العفنه التي حرمت جميع الوان الحياة وتركت لنا لون الدماء وسواد ملابس النساء الثكالى ,يارب العقل والمنطق يدلني على انك اطهر وانقى من ان ينسب هذا الدين الدموي اليك ,ولايمكن لمن منحته العقل والرشاد ان يصدق انك من قال او اوحى بهذا الهراء البدوي الذي ان دل على شي فأنه يدل على فكر انسان لايفكر الا في مصلحته الشخصية الضيقة وشهواته الجنسية  والسبي والغنائم , الهي بالنسبة لي انا احبك كما يحبك كل الناس العقلاء بعيدا عن اي دين مزور وخرافات بشرية ,انت لست بحاجة الى طقوس مكررة ولا لادعية عقيمة ولا صلوات وحركات رياضية ,انت تريد منا ان نكون بشرا صالحين متحابين ,نعيش على هذا الكوكب بسلام دون عنف ودون سفك لدماء بعضنا البعض ,ولكن من يقنع هؤلاء الاوباش الحاملين سيوفهم واحزمتهم الناسفه وقلوبهم السوداء المليئة بالحقد على كل شئ جميل ,لقد اصبحت هذه الحياة غابه من الوحوش المفترسة يأكل فيها القوي الضعيف , انت وهبت العقل للجميع  ولكن العرب والمسلمين لم يستخدموه  الا لاربعة اشياء فقط الجنس والقتل والاعجاز  الوهمي في  القرأن والفتاوى ,لقد دمروا بلداننا بحجة التدين وامتلأت بلاد العرب بالعصابات والمليشيات المتناحرة وكلهم بشيعتهم وسنتهم  يدعون انك امرتهم بذلك وانهم على الحق وباقي الناس في ظلام دامس من الجهل والتخلف حتى غرقت ارض الاعراب بالدماء والاشلاء ,فماذا نفعل لقد ترك الكثيرون منازلهم وهربوا لينجوا بحياتهم من كابوس هذا  الدين البدوي لقد مللنا من تدخل الدين بكل شاردة وواردة ومللنا من اشكال الذقون والعمائم فمتى يزول هذا الكابوس ياترى ونلتحق بركب الامم المتحضرة ام اننا سوف نبقى الامة الوحيدة التي تضحي بحياتها ومستقبلها من اجل كذبة الجنة وتقتل اطفالها ونساءها من اجهل عاهرات الجنة او مايطلق عليهن الحور العين وبين كل هذه المعمعة والاقنعه والاجساد المقطعه  لايسعني الا ان اقول  اعاد الرب لكم العقل ايها الاعراب



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل الاساءات الكويتية للعراق كاظم الساهر لن يكون الاخير
- الاسلام دين الرحمة ام دين الارهاب
- عزيزي المواطن العراقي تعاستك من تياستك
- عمائم ارهابية وميليشيات وشعب جاهل يعشق القبور
- الدين افيون الشعوب
- نقمة الاسلام
- شئنا ام ابينا الاسلام دين الارهاب
- الاهداف الحقيقية من زيارة الصدر للسعودية
- العراق يغرق في مستنقع الطائفية والجهل
- طائفيون بلباس وطني
- هل جميع اهل الموصل دواعش
- خرافات و لصوص وعمائم
- كذبة التاريخ (قصيدة)
- عراق الغرباء
- ماساة الاجئ العراقي
- العراقيون الى اين


المزيد.....




- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...
- العراق يحظر نشاطات الأحزاب المناوئة للجمهورية الاسلامية على ...
- وجهاء الطائفة الدرزية يؤكدون رفضهم الانفصال من سوريا
- الجهاد الاسلامي: استهداف سفينة المساعدات اهانة للقيم الانسان ...
- فرنسيس والكاثوليك الأميركيون
- إسرائيل تستهدف منطقة قرب القصر الرئاسي بدمشق وتتعهد بحماية ا ...
- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - رسالة الى الله