أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - القيم المسروقة من الدين بأسم الدين














المزيد.....

القيم المسروقة من الدين بأسم الدين


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 9 - 15:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تواترت الاديان بأنبل القيم والاخلاق على يد الانبياء لصالح جمهور الفقراء والمظلومين والمعوزين والمقهورين ،ولم يظهر نبي من خارج عامة الناس ،وبذلك كان محور العدالة والمساواة يشكل محور النبوات دون منازع، وأول المتصدين والمحاربين للدعوات النبوية هم التجار والارستقراطيون، فان تمكنوا من النبي ودعوته، وسحقوهما فكان بها، واما انتصار الدعوة النبوية وانهيار ديانة الارستقراطية وسلطتها، وعند ذاك تبدأ الارستقراطية وبدون خجل في الزحف قطعانا للانتماء في ظل النبي المنتصر،وهنا يبرر النبي انتمائهم الكمي بدافع البحث عن الاستقرار ،ولأجل نشر التعاليم في الذات الجديدة في اطار التجربة السلمية . غير ان الارستقراطيين لا يتنازلون عن مواقعهم الطبقية، لاجل المناضلين الجذريين من ابناءالعامة ممن صحبوا النبي في خضم الدعوة ومعاناة التجربة والنضال والتحدي، فيتكون أبان الصعود الارستقراطي دين مواز لدين النبوة الاصلي هو دين السلطة السياسي، دين الذين يبدأون بازاحة عناصر التغيير من ساحة الارادة السياسية، هذا في الممارسة السياسية ، اما في النظرية او الجانب الفكري فتبدأ صناعة النص المنتحل الذي يعارض ويوازي النص الشرعي بافضلية رفاق الدعوة.. ومن هنا نفسر ظاهرة المحدث الاكبر الصحابي ابو هريرة ومن تبعه باحسان الى يوم الدين ، وتكاد ان تكون جميع التجارب النبوية قد تعرضت لهذا السياق العملياتي ، وشهدت الانسانية على طول الخط تمأسس نواتات الدين السياسي الحاكم بأسم السماء زورا وما هو في حقيقته الا دين سلطة الطبقات الارستقراطية، هذا منهج يكاد يتسع لفهم وقائع ممتدة الى اكثر من 4000عاما من الصراع حول السلطة في الشرق الاوسط، اي حتى في تجارب الاديان قبل التوحيدية ، وبفسر ظواهرها الكبيرة التي اخذت مساحتها في صفحات التاريخ، وفي تجاربنا الدينية فهو يفسر لماذا السقيفة اي لماذا ابوبكر وعمر وعثمان وليس علي؟
ولماذا كربلاء ، واستمرار عربة الحكم الاموي الى حين تفسخها من دون اعتراض ؟ ولماذا خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام؟ ومن دخل بيت ابي سفيان فهو آمن؟ ولماذاتصعد العمامة في الزمن الديمقراطي،في بغداد وتونس؟ ولماذائيات كثيرة..واستغفر الله لكم ولي



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم غير العراق ٥٦.. الموصل يحررها الدم القاني
- الدماء المخدوعة: الى منتظر الوحيلي شهيدا
- حديث في الحل .. عراقيو شرق القناة خلق في كمد .
- عظمة بابل أبداً
- الدكتور أحمد الجلبي هل مات بإرادة سياسية ؟
- الأصل السكاني الموحد للعراقيين التعبير الجذري عن وحدتهم السي ...
- العراق حصان السلام في الشرق الاوسط
- حانة الطفولة مجموعة قصص قصيرة جدا7،8
- مجموعة حانة الطفولة القصصية 4،5،6
- مجموعة حانة الطفولةقصص قصيرة جدا 1،2،3
- . 40 عاما منذ أول انتماء لي في حزب سياسي معارض
- قراءة في نص للكاتبة الفنانة روناك عزيز
- الثعلب الماكر..إكروباتيك الاسلام السياسي الحاكم
- الطائفية: قناع براغماتي هدفه المال والسلطة.
- إدارة صراع الفاسدين ترسيخ لقبضة الخارج على الإرادة العراقية
- جدل الفراغ الفكري ..تجربة الصراع الديني -الشيوعي
- 9نيسان من إعلان للحرية إلى إعلان الحرب العالمية الثالثة
- عذرا ايها الرفيق فلاديمير لينين كلمات في مثل هذا اليوم ... م ...
- فهد
- ماذا لو انسحب حزب الله من خيار المقاومة؟


المزيد.....




- لحظة توقيع ترامب مشروع قانون ينهي أطول إغلاق حكومي بتاريخ ال ...
- خلف الكواليس.. ما حدث باجتماع الشرع وترامب يكشفه توم باراك ل ...
- السعودية.. سبب حبس المطر بخطبة ياسر الدوسري تثير تفاعلا بصلا ...
- مراسل CNN يرصد الآثار المروعة لهجوم مستوطنين إسرائيليين على ...
- الولايات المتحدة تُنهي سكّ عملة البنس بعد أكثر من 230 عاماً ...
- مسؤول عسكري سابق يفكك معضلة بناء قاعدة عسكرية أميركية قرب غز ...
- روبيو: الولايات المتحدة لا تتطلع لإدارة قطاع غزة
- مجموعة السبع تؤكد دعمها لأوكرانيا والسودان ووقف الحرب بغزة
- -فلسطين سيئة بالنسبة لنا-.. ماذا يعني تعليق تايوان -الغريب-؟ ...
- بعد زيارة الشرع إلى واشنطن.. براك يتحدث عن -الخطوة التالية- ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - القيم المسروقة من الدين بأسم الدين