روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 5601 - 2017 / 8 / 4 - 14:29
المحور:
الادب والفن
لن اكتم أنفاسي تحت أنقاض النزوح
بعد اليوم
فحبيبتي
مسافرة منذ ليلة الأمس
إلى الله
لتشكو فرار العصافير من حقولنا
مذ نطقت حوافر الخيل
على صدورنا
ونفخت النصال في أوردتنا
بلكنة الدم
ترنيمة ... اقرأ
حبيبتي .. لم تعد من سفرتها
والحب يتعرى .. ضجرا
على حد سيف
أهداه الخالق لرقعة
لن تنكح صخورها
ثغر الياسمين .. إلا
والدماء تنزف من أعناق
أبت أن تبتسم
لرحلة الغراب
في حضرة الظلام
لن اقرأ بعد اليوم .. دما
نزف من بكارة التاريخ
بأجنحة الأبابيل
واستوطن كراريس أئمة
صلبوا غيلان الشام
من أقدام دمشق
وحبيبتي .. من كانت حبيبتي
لم تزل في البرزخ
تجادل الفتاوى
لتبرئة ساحة عشاقها
من التغزل بأحرف
حاورت الجمال من شهقات عينيها
26/4/2017
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟