أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - لو لم تكن تهذي ’لأدركت الغاية.














المزيد.....

لو لم تكن تهذي ’لأدركت الغاية.


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5595 - 2017 / 7 / 29 - 13:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لو لم تكن تهذي ’لأدركت الغاية.
السلام عليكم:
يؤكد الكاتب سامي لبيب في مقاله(لم أكن أهذى . )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=566912
على صوابية توجه لأنكار وجود الخالق له وللكون فلسغيا بعد فشله في اثبات ذالك علميا بالعودة الى زمن طفولته ليثبت في مقاله هذا انه على صواب وسأثبت انه فعلا يهذي ولازال يهذي وسوف يبقى يهذي لسبب بسيط هو جعله للتربية الدينية وغايتها وماتهدف اليه هذه التربية حتى لو اعتبرنا ان الاديان بشرية الهوى فلكل تربية هدف وغاية- عدم ادراك الكاتب سامي لبيب لهذه الغاية ولهذا الهدف هو هذيان لاشك وتخبط فكري-
الهدف من التربية الدينية والهدف من الاعتقاد بوجود الله الخالق هو اشعار من يؤمن بالله انه تحت الرقابة والمراقبة المستدامة في كل صغيرة وكبيرة لكي يلتزم ولكي ينضبط في كل شاردة وواردة في تعامله مع نفسه وفي تعالمله مع الاخرين وفق الثوابت التي رسمها الدين
في الغرب هل يجرؤ احد ان يلقي بعقب سيكارته او ورقة منديله الورقي خارج سلة المهملات- هل لأنهم متحضرين,لاشك كلا بل لأنهم تحت الرقابة والعقاب كثير من المشرقين يلقون في بلادهم في الشارع حتى اكياس القمامة ولكنهم في الغرب لايفعلون ذالك,لماذا هل تمدنوا لمجرد انهم وصلوا لبلاد الغرب؟
لماذا تلجأ الدول والشركات الى نصب كامرات مراقبة_لاشك حتى تمنع المخالفات بكل اشكالها وعندما يشعر اي شخص انه مراقب على الفور يصبح خوش ادمي
هناك قصة اري ان سردها في هذا المقال تؤكد هدف التربية الدينة وهدف وغاية الايمان بالله الخالق الرقيب

في احد الكتاتيب في الماضي القريب عندما لم يكن للمدراس الحديثة وجود
كان الا هالي يرسلون ابنائهم الى الكتاتيب ليتعلموا القراءة والكتابة- مقابل كم بيضة او كم اردب قمح او شعير
وكان الاستاذ حينها يسمى الملا او الشيخ ومان هذا الشيخ يميل الى احد التلاميذ دون اقرانه فأغاض هذا الميل له من قبل شيخهم غيرة اقرانه من الصبية- فبدؤا يشيعون ان ميل شيخهم له ليس الا اعجابة بوالدته الجميلة ولاشيئ اخر لأسباب ميل شيخهم اليه فوصلت هذه التهم الى مسامع شيخهم - فاراد الشيخ ان يثبت لصبيانه ان تميزه لقرينهم ليس سببه الاعجاب او الهيام بأمه الجميلة ولكن تميزه عنهم بسبب مزايا فراسته وتفوقه عليهم- فطلب من كل تلاميذه ان يجلبوا في غدهم كل واحد منهم حمامة وسكين- فما كان منهم الا تلبية ما امرهم به دون نقاش او مجادلة او اعتراض- وفي صباح الغد الباكر حضر الصبيان الى الكتاتيب كل معه حمامة وسكين- وانتظروا مالذي يطلبه منهم معلمهم. قال المعلم هل احضر كل منكم ماطلبته منكم- فاجابوا بنعم فقال اريد كل واحد منكم ان ان يذهب الى مكان لايراه فيه احد ويذبح الحمامة التي معه- فذهب كل منه الى وجهة لايراه فيها احد وعادوا جميهم سراعا وكل ذبح الخمامة معيته الا هذا الصبي الذي ميزه معلمهم عنهم,تأخر الصبي بالعودة كثيرا0 فبدأ الصبية يلمون معلمهم,هذا الذي تفضله علينا,قل لننتظر ولنرى ما الذي اخر فرينكم عن العودة- عاد الصبي خائبا بيده السكين وبيده الحمامة لم يذبحها,قابله الصبية بالاستهزاء وبالسخرية وبالقول تفضل علينا جبان لايجرؤ على ذبح حمامة- فسأله المعلم لماذا عدت ولم تنفذ ولم تلتزم بما امرتك بفعله ولما تأخرت كل هذا الوقت- فقال لم اجد مكانا لايراني فيه احد فضج الفصل او الصف بالضحك من اقرانه طبعا بالقول جبان ما اكثر الامكنة التي لايمكن ان يراك فيه احد فنحن لم يراني احد ونحن نذبح الحمامة- فقال له المعلم هل يعقل انك لم تجد مكانا لايراك في احد- فقال نظرائه انه كاذب انه جبان انه يهذي ليبرر جبنه وخذلانه هل يعقل انه لم يجد مكانا لايراه فيه احد- فقال له المعلم اجب بصراحة والا لن اقبلك لتتعلم عندي فقال- كل مكان اقصد لايراني فيه احد اجد ان الله يراني - عندها بهت الذيكفر بهت اقرانه وفتحوا فايهم وتوسعت حدقات عيونهم وشعروا بالخيبة والخذلان- وادركوا حينها ان تميز معلمه له عنهم حق
هذه هي الغاية من الايمان بالله وهي اسمى غاية هو الشعور الداخلي لكل من يرمن بالله ان هناك رقيب عليه يحصي افعاله فيرعوي ويمتثل ويلتزم بالخلق القويم- لذا نجد اليوم ان كل المؤوسسات وكل الدول وكل المصارف وحتى الطرقات تحاط بكامرات المراقبة لتمنع البشر الي تخاف ماتختشيش على الالتزام بالقوانين والضوابط المجتمعية ولتحد من ارتكاب الجريمة- وهذه هي الغاية من الايمان بالله الخالق الرقيب وان كان وهما او كذبة كما يعتقد الكاتب سامي لبيب او غيره
وعليه لاشك انك تهذي سيد سامي لبيب- وهذايانك هذا لم تستطع ان تقنع عشيرتك الاقربين انك لاتهذي
لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر الهدام, وفي نوري جعفر نموذجا.
- ما الحاجة لأستقلال كردستان؟ فهو مستقل اصلا
- المسجد الاقصى ظلمه الاسلام المعاصر قبل ان تظلمه اسرائيل
- سامي لبيب ,يعتقد المستحيل, يريدنا ان نعتقده
- كيف هي صدف وعشوائية فقط
- وهل اله الكتاب المقدس غير سادي,ردا على مقال,هل الله القراني ...
- على هامش مقال, داعش .. نحن عندما نتمسك بالنص الديني
- لو كانت داعش وجه من اوجه العملة الاسلامية لماحاربها المسلمين ...
- أعجوزي وقليل مروة وقليل خواص ويكره التنقل ومرشح نفسهُ للنبوة ...
- وهل الاسلام موظة حتى يليق او لايلق بالقرن العشرين او القرن ا ...
- ماهي اسباب الارهاب المسيحي؟
- الكاتبة دينا احمد, تعترف بنظرية ألمؤامرة
- وهل أله المسيحية,شخصية غيرمريضة وغير مهزوزة ويثبت على كلمته, ...
- وهل اله المسيحية,يقبل من يبتغي غير المسيحية دينا؟ردا على مقا ...
- الرد على مقال,نحو فهم جديد للقرآن
- بعد هذا هل يجرؤ مسيحي ان يقول دينه دين محبة وسلام؟
- الرد على مقال,كيف تكون داعش صناعة أمريكية وهي لا تختلف عنا س ...
- الرد على سلسلة مقالات الكاتب ضياء الشكرجي( المرأة في القرآن) ...
- حدد غايتك واهدافك,ردا على مقال,ملحدون مع الإسلام
- الرد على مقال,وأد القليل من الحرية ... باسم الأزهر


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - لو لم تكن تهذي ’لأدركت الغاية.