ما الحاجة لأستقلال كردستان؟ فهو مستقل اصلا

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5591 - 2017 / 7 / 25 - 19:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما الحاجة لأستقلال كردستان؟ فهو مستقل اصلا
السلام عليكم:
مشكلة الكورد قبل العام 2003 هو الهوية الكوردية فناضلوا من اجل تثبيتها وابرازها والحفاظ عليه ومن اجل ان يحكموا انفسهم بأنفسهم وهذا هو ما حصل حتى قبل العام 2003 فالاقليم الان مستقل استقلال تام فمن يحكم الكورد اليوم هم الكورد ومن يتحكم بمواردهم وثراوتهم هم ايضا وعلمهم مرفوع في كل ابنيتهم ومؤسساتهم الحكومية وغير الحكومية وبشكل متفرد ولايرفعون علم الدولة المركزية فيها لأعتراضهم على عبارة الله أكبر التي كتبها صدام بيديه ولهم تمثيليات في كل السفارات العراقية في الخارج ولايشركهم في خكومة كردستان اي شخصية غير كوردية بينما هم ييتشاركون في عدة مناصب في الحكومة المركزية ومنها مناصب سيادية- وقواتهم الامنية بكل فصائلها كوردية مئة بالمئة في اقليمهم وتعليهم باللغة الكوردية وحتى يفطات مؤسستهما مكتوبة بلغتهم الكوردية واعلامهم بلغتهم
فماهي مبررات الانفصال عن العراق الواحد وخاصة تحقق لهم كل ماناضلوا من اجله- اعتقد السبب هو انتخابي بحت عندما شعرت الاحزاب الرئيسية فيه وخاصة الحزبين الرئبسين فيها حزب مسعود وحزب مام جلال تناقص المد الشعبي لهما وظهور احزاب منافسة لهما
فما الحاجة لأستقلال كوردستان؟ فهو بالاصل مستقل تماما وارتباطه بالمركز ارتباط شكلي لأكثر وما الداعي لأدخال كوردستان في صراع محلي واقليمي ودولي رافض لأستقلاله علاوة على ادخال كوردستان في صراع داخلي بين احزابه التي بلا شك ستتقاتل على اقتصام النفوذ فيه كما هو حاصل اليوم في جنوب السودان التي استقلت عن السودان الام ورغم ان كلهم ليسو مسلمين وكلهم مسيحي الديانة وقد تخلصوا من هيمة الاسلام والعرب وحصلوا على الانفصال الذي كانوا يطمحون اليه

اكرر السؤال
ما حاجة الكورد للاستقلال وهم مستقلين اصلا؟
لكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل