أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - وهل الاسلام موظة حتى يليق او لايلق بالقرن العشرين او القرن الحادي والعشرين














المزيد.....

وهل الاسلام موظة حتى يليق او لايلق بالقرن العشرين او القرن الحادي والعشرين


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5576 - 2017 / 7 / 9 - 18:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وهل الاسلام موظة حتى يليق او لايلق بالقرن العشرين او القرن الحادي والعشرين
السلام عليكم:
عندما تتمكن العدائية والعنصرية من فكر البعض تجد العجب العجاب فيما يوصلهم هذا الفكر العدائي العنصري الى طرح ماواضيع خارجة عن المنطق فالبعض يتسائل هل الاسلام يليق بالقرن الواحد والعشرين او القرن العشرين وان الا سلام موظة او استايل يجب خلع مع تقدم الازمان
وهذا طبعا سببه الكراهية والعدائية للاسلام والعدائية لمن يعتنقه والعنظرية لاشك وايضا سببه جهل الاسلام وحقيقة الاسلام فالاسلام ديانة اختيارية وعبادة اختيارية فمن شاء تعبد ومن شاء ترك العبادة ومن شائت تحجبت ومن شائت لم ترتديه وهذا حاصل فكثير من المسلمين مسلمين فقط بالاسم وبالهوية وكثير من المسلمات لايرتدين الحجاب- المشكلة ليست في التشريع الاسلامي كل المشكلة فيمن يحاول فرض العبادة على المسلمين وفيمن يفرض التحجب على المسلمة ومتجاوزين على مهمتهم الدينية فمهمة رجال الدين هي الارشاد لااكثر وتعاليم الشريعة الاسلامية لااكثر فأريات القرآنية الكريمة حددت مهام رسول الاسلام عليه افضل الصلاة والسلام وحددت مهام رجال الدين بالاستعاضة
وهذه الايات الكريمات هي:
بسم الله الرحمن الرحيم
فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ (21) لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ (22) -سورة الغاشية

فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ ۗ -سورة الشورى

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)-سورة يونس

مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ -سورة الانعام

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ (107) سورة الانعام
وهناك الايات الكثيرة التي حددت مهام وصلاحيات رسول الاسلام عليه افضل الصلاة والتسليم وتشمل هذه المهام رجالات الدين الاسلامي منهم من عمل وفقها لذا نجد الفترة الزمنية من 1921م عندما انتهت دولة الخلافة الاسلامية حتى اواخر العام 1980م
لم يكن لرجال الدين اي تدخل في شؤون المسلمين وبدأ هذا التخل يظهر للعلن عندما شعرت الحكومات في اكثر من بلد عربي ان عروشها تهتز لجؤوا الى الدين لتثبيت عروشهم ففي افغانستان كانت الضرورة تستدعي استدعاء الدين للقضاء على الشيةعية فأتحدت الكنيسة مع مكة وانتجوا القاعدة وفي العراق عندما اقترب الغزو المريكي له اتحد صدام مع القاعدة وفتح لها ابواب العراق وكان كل سجين يفظ جزء من القرآن يطلق سراحه فاستدعى الدين ليدعم وجوده وكذا في سوريا وكذا في مصر وفي باكستان وفي اكثر من بلد اسلامي وعربي يستدعون الدين عند الحاجة لتثبيت عروشهم لااكثر وليس محبة بالدين وحتى التجار عندما يريدون الترويج لبضائهم الكاسدة يلجؤون للدين للترويج لها وحتى المستشفيات ان ارادت ان تجمع الاموال تستدعي رجال الدين لمساعدتهم في جمعها كما في مستشفى 555 في مصر لمعالجة امراض السرطان,المشكلة ليست في الاسلام ولكن كل المشكلة فيمن يستدعي الاسلام ليحقق مصالحه ومن يتلاعب بالتشريع الاسلامي لخدمة اغراضه المشبوهة
اما العنصرية فتتجلى في التهجم على مسلمي الشرق الاوسط ومسلمي شمال افريقيا حصرا وليس فقط هذه القوميات او العرق مسلمين فهناك مسلمين من كل الاعراق ومن كل الجنسيات- ومسلمي الشرق الاوسط وشمال افريقيا هم من تعرض للاذى وللقتل وللتهجير بسبب استخدام الساسة للدين لتحقيق مآربهم المريضة وشهوات بخثهم عن السلطة والبقاء اكثر في مناصبهم فلايهمهم الاسلام ولا الله ولا المسلمين الا بقدر خدمة مصالحهم لااكثر
فمن يطلع على الاسلام بقكر مجرد بعيدا عن التأثيرات الجانبية التي احاطت بالاسلام وبعيدا عن السياسة واستخدام الاسلام سياسيا وبعد الفصل التاريخي بين دولة الاسلام وبين الشريعة الاسلامية فمن توسع شرقا وغربا هي دولة الاسلام كما توسعت الدولة الرومانية والفارسية والبابلية وغيرها من الدول وكما توست دول اوروبا الحديثة المتملة بالاستعمار الاوروبي وبخملات الاستكشاف الاوروبية فالمسلمين لم يفرضوا الاسلام على احد ولكنهم فرضوا سلطة دولتهم لاأكثر لذا نجدت الدينات غير الاسلام بقيت مستمرة تحت حكم الدولة الاسلامية وبقي اتباعها على ديانتهم ومارسوا شرائعهم بكل حرية والوقائع على الارض تدعم ما اقول
فكل المشكلة اكرر ليست في الاسلام والاسلام دين وليس موظة ولكن المشكلة فيمن يحاول ان يتجاوز الصلاحيات والمهام التي حددها الاسلام لهم والتي تنحصر مهامهم في التبليغ والتذكير والتبشر وفي الانذاروفي التعليم -تعليم شريعة الاسلام بدون فرض وبدون املاء على احد هذا هو الاسلام حقيقة وهذه هي شريعته

فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ ,لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ ,إِلاَّ مَن تَوَلَّى وَكَفَرَ ,فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الأَكْبَرَ ,إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ,ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ -سورة الغاشية
فلا احد من اليشر المسلمين مهمته التعذيب, ولااحد من البشر المسلمين نهنته محاسب البشر من مسلمين ومن غير المسلمين التعذيب والحساب مهمة حصرية لله سبحانه وتعالى وكل ايات القتال تتعلق بالدفاع عن النفس والوطن والعرض والمال والدين وعن دولة الاسلام
ضد المعتدي وحدد الله سبحانه وتعالى ذالك في قوله تعالى:
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) سورة البقرة
لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهي اسباب الارهاب المسيحي؟
- الكاتبة دينا احمد, تعترف بنظرية ألمؤامرة
- وهل أله المسيحية,شخصية غيرمريضة وغير مهزوزة ويثبت على كلمته, ...
- وهل اله المسيحية,يقبل من يبتغي غير المسيحية دينا؟ردا على مقا ...
- الرد على مقال,نحو فهم جديد للقرآن
- بعد هذا هل يجرؤ مسيحي ان يقول دينه دين محبة وسلام؟
- الرد على مقال,كيف تكون داعش صناعة أمريكية وهي لا تختلف عنا س ...
- الرد على سلسلة مقالات الكاتب ضياء الشكرجي( المرأة في القرآن) ...
- حدد غايتك واهدافك,ردا على مقال,ملحدون مع الإسلام
- الرد على مقال,وأد القليل من الحرية ... باسم الأزهر
- مقتراحات سامي الذيب دعوة لتأجيج الارهاب
- بناء مسجد لبرالي- لن يجعل المرأة تحصل على حقوقها
- انت من يتعب نفسه بلا طائل-ردا على مقال الارهاب له دين
- الرد على خلاص المسلمين يبدأ من المانيا
- ماذا سيحصل في عالمنا ان تحررت الانسانية من الانانية
- الماركسيين لايقتلون
- لماذا يصراصحاب الفكر المادي والطبيعي على اعتبار الامرئيات ما ...
- الوعي ليس مادة ولاحتى حالة من حالاتها, والوعي غير المعرفة
- الختان في الاسلام, رأي الطب الغربي عنه
- الرد على مقال, الحمار وصيا م رمضان


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - وهل الاسلام موظة حتى يليق او لايلق بالقرن العشرين او القرن الحادي والعشرين