أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة محمد سعداوي - داوني في خمرتي














المزيد.....

داوني في خمرتي


أسامة محمد سعداوي

الحوار المتمدن-العدد: 5593 - 2017 / 7 / 27 - 15:04
المحور: الادب والفن
    


زادني همي هموم العاشقين
ياحبيبا طاف في الهم اليقين
إقترب مني فدونك ادمعي
فهي كحل كحل لعيون الياسمين
لاتقل إني وأنك إنما
زاد التأمل من دروب العارفين
أين من ذاك الهوى وزمانه
أين من دمع عيون الحالمين
اسقم الوجد هياما زارني
أي سقم قد يريح العاشقين
هاج بحري وتمادى ظله
أي شط يرتدي الثوب الحزين
ياحبيبا عد بنا ادراجنا
ليس منا من يخون الساهرين
إنما الحب بريء مثلما
فجر حب لرفوف الطائرين
وابتسم أي ياحبيبي عندما
تلتقي مع شفاه الياسمين
هكذا العشق يفسر عندنا
ليس سرا أن يغني النائمين
الهب الشوق عيوني عندما
قد تذكرت دموع الذاكرين
ياحبيبا انصف القلب الذي
بانتظار الرد هام الناظرين
وتجنب بالهوى زلاته
واسكب الراح على مد السنين
إنني في خمرتي أشكو الأنا
والانا يشكو لخمري التائبين
ياسكارى الروح ياهب الصبا
يابراكين خمور المسكرين
اجعلوا الناي يموج بخمره
فحنين الناي اشجى العابدين
واجعلوا من صوته شجن الهوى
فعيوني أثمرت دمع الحنين
داويني في خمرتي واسكب لنا
من مدام الروح خمر الزاهدين
إنما كاسي لها أسرارها
إنها كأس المليحة يامعين
ردد الحب نشيدا عذبه
سلسبيلا جاء يروي الظامئين



#أسامة_محمد_سعداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضياع وظلم
- .انطباع متروك في الذاكرة
- قد خاب ظني فيك
- ترانيم من ملح
- أناشيد التعب
- حوار المقامات
- يا لائمين القلب
- زمان الشعر مشعور
- للعطش البكاء
- صراخ البراق
- قصيدة عند قطف الجمر
- آخر الدموع أول البكاء
- قصيدة : أنين موسيقى الوتر


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة محمد سعداوي - داوني في خمرتي