أسامة محمد سعداوي
الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 19 - 14:16
المحور:
الادب والفن
كم كان شوقي ، وإشتياقي ، يبحثا
عن صوت عذب كالمياه تفتقا
فوجدتها بعدما صار المشيب
يقتات من عمر الزمان ترهلا
صنع الإله بصوتها شجن غريب
فوقفت أصغي قربها متعجبا
لها بحة فيها العذوبة سلسبيل
تشدو بصمت الناسك المتوسلا
هي غالية ...والفن يشرب فنها
بأدائها رقص الخيال تصوفا
فوقفت أرقب عن قريب حسها
فشعرت أن الله أحسن صوتها
بادائها سر عجيب إنما
بغنائها رقص الحمام وهدلا
فوجدت اني لن اقاوم سحرها
فطلبت من حرفي الجميل المنصفا
بالوصف إنصاف الحقيقة إنما
للواصف الذوق الرفيع تواضعا
هي شوق شعري ، والعذوبة تكمن
عذرا اذا كانت وحظي الملتقى
اسميتها يوما كفا ،، وبها اكتفا
طرب الأصالة في أداء المبدعا
بادلتها سحر المقام تحذلقا
ردت بآه من مقام للصبا
فتمايل الحرف الجميل ، مع الشفاه
فتراقص الوتر الحزين مع السكا
وتوزع الإيقاع بعد ضجيجه
في هدئة اللحن الجميل تمددا ،
#أسامة_محمد_سعداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟