أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة محمد سعداوي - صراخ البراق














المزيد.....

صراخ البراق


أسامة محمد سعداوي

الحوار المتمدن-العدد: 5302 - 2016 / 10 / 2 - 18:14
المحور: الادب والفن
    


........حنين لإيجاد المسكن الحقيقي للروح. .........؟
............ إن روحي لحزينه حتى الموت، ،، الشاعر الفرنسي، ،،، آرثر رامبو، ،،،،
.................صراخ البراق ................؟
ياهذا الجمر، ،، يكفيك رماد الأيام، ،،،،
فلتطفىء بالليمون خبث النار، ،،،!
ياعلقم،، جرح مقفول ،،،،،
أبعد نتن الريح ،، نتن وفضيحة
فطقوس اللاهوت، ،،،،، كشفت عورات، جناة الثورة
وافتضح الحبل السري، ،،، فقؤا الحبل، ،،
واخفوا سر المولود،،،، باعوا ماء الرأس، ،
للقارىء فن التلمود، ،،
فصار الماء
طين الفكرة، ،، ولنسال عكا، ،،
كل بهائي فيها نكرة
من أم تشبه، ،،،، استر، ،،،
في كل الشارات المنثورة عبر التاريخ، ،،!
؟.....2 ....؟
هذا البعد الدامي، ،،
يتجلى في الوضع الشرياني، ،،
كشف المسحوق الزائف، ،،
عن وجه غير أليف أو مألوف، ،،،
ووجوه في مرآة المنفى،،،

تحمل قبضة رمل ،،، من صحراء ،،
هذا الفعل، ،،،،
وذاك الشكل ،،، ونتاج المأساة، ،،
موت يبحث عن تجربة ،،
لبريق في رعب العين، ،،
ما اخسرنا يوم الظلمة، ،،،
ما ارذلنا حين نكرر،،،،، شكل الموت، ،،ضباب مسار
صوب الذات، ،،
بأي لقاء ياولداه، ،،
هذا المتفشي بين الحمقى والجهلاء ،،،،
والمنظور يتقرى فينا
لغة الرؤيا، ،،
ويرمم نقص القتل، ،،

ويجددفينا أشواك الليمون، ،،
رغبة أنثى متئمة حيرى، ،
يابؤس المنفى ،،،
اقفل في الداخل ،،،، فينا كل القتل، ،!

واقطع طرفي الممكن، ،،
يابؤس المنفى ،،،
أوجد ظاهرة المعنى ،،،
في زمن الحبر، ،،
محكمة الذات، ،،
واغسل ذاكرة الوهم القاتل، ،،

فالماضي يخذله الحاضر،،،

واحفظ أوراق الأشياء، ،،
فالظل محاصر بالرغبات، ،،

يابؤس المنفى، ،،
ياامراة ،،، تترجم صراخ المهموس، ،
المخمور،،، يرسم فينا حبكة قصة، ،،
لصدور حبلى بالفكر الدامي، ،،
تتكىء على الألم المبثوث، ،،
وصراخ خلاص، ،،
يا أمل الميزان الأضعف
ما زلت مجرد مقهور
لكن الصبر ،،، لغة حراقة
رمز الخيمة ،،، لون البؤس ،،،،

مرآة فلسطين، ،،
شريان القلب ،،،
عنوان المأساة، النكبة، ،،
رؤيا الموت، ،، صبر مكتوب،،
يأس مرفوض، ،،
تلغيه ذاكرة الزيتون، ،
وترفض طي الكتمان، ،،،
وفراق الروعة، ،، يشهد فينا القتل
يرفض فينا الفرس، ،
يستعمل فينا الترميز، ،

وشوارع بيت المقدس
تبكي اللحم المعجون بغبار الجهل
هذا الأمر القاتل ،، مدهش
والقدرة سادت ،.لغة القاتل ، والمقتول، ،،
خيط الدم ،،،، زبد الفم ،،، نفس الشكل، ،،
حتى اللون، ،، والجثة مني، ،، هي انت، ،،
والدمعة، ،،، بارود
وبكاء، ،،،،،،،
؟......الشاعر، ،، اسامه محمد سعداوي، ،،،،



#أسامة_محمد_سعداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة عند قطف الجمر
- آخر الدموع أول البكاء
- قصيدة : أنين موسيقى الوتر


المزيد.....




- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة محمد سعداوي - صراخ البراق