صراخ البراق

أسامة محمد سعداوي
osama.sadawi54@gmail.com

2016 / 10 / 2

........حنين لإيجاد المسكن الحقيقي للروح. .........؟
............ إن روحي لحزينه حتى الموت، ،، الشاعر الفرنسي، ،،، آرثر رامبو، ،،،،
.................صراخ البراق ................؟
ياهذا الجمر، ،، يكفيك رماد الأيام، ،،،،
فلتطفىء بالليمون خبث النار، ،،،!
ياعلقم،، جرح مقفول ،،،،،
أبعد نتن الريح ،، نتن وفضيحة
فطقوس اللاهوت، ،،،،، كشفت عورات، جناة الثورة
وافتضح الحبل السري، ،،، فقؤا الحبل، ،،
واخفوا سر المولود،،،، باعوا ماء الرأس، ،
للقارىء فن التلمود، ،،
فصار الماء
طين الفكرة، ،، ولنسال عكا، ،،
كل بهائي فيها نكرة
من أم تشبه، ،،،، استر، ،،،
في كل الشارات المنثورة عبر التاريخ، ،،!
؟.....2 ....؟
هذا البعد الدامي، ،،
يتجلى في الوضع الشرياني، ،،
كشف المسحوق الزائف، ،،
عن وجه غير أليف أو مألوف، ،،،
ووجوه في مرآة المنفى،،،

تحمل قبضة رمل ،،، من صحراء ،،
هذا الفعل، ،،،،
وذاك الشكل ،،، ونتاج المأساة، ،،
موت يبحث عن تجربة ،،
لبريق في رعب العين، ،،
ما اخسرنا يوم الظلمة، ،،،
ما ارذلنا حين نكرر،،،،، شكل الموت، ،،ضباب مسار
صوب الذات، ،،
بأي لقاء ياولداه، ،،
هذا المتفشي بين الحمقى والجهلاء ،،،،
والمنظور يتقرى فينا
لغة الرؤيا، ،،
ويرمم نقص القتل، ،،

ويجددفينا أشواك الليمون، ،،
رغبة أنثى متئمة حيرى، ،
يابؤس المنفى ،،،
اقفل في الداخل ،،،، فينا كل القتل، ،!

واقطع طرفي الممكن، ،،
يابؤس المنفى ،،،
أوجد ظاهرة المعنى ،،،
في زمن الحبر، ،،
محكمة الذات، ،،
واغسل ذاكرة الوهم القاتل، ،،

فالماضي يخذله الحاضر،،،

واحفظ أوراق الأشياء، ،،
فالظل محاصر بالرغبات، ،،

يابؤس المنفى، ،،
ياامراة ،،، تترجم صراخ المهموس، ،
المخمور،،، يرسم فينا حبكة قصة، ،،
لصدور حبلى بالفكر الدامي، ،،
تتكىء على الألم المبثوث، ،،
وصراخ خلاص، ،،
يا أمل الميزان الأضعف
ما زلت مجرد مقهور
لكن الصبر ،،، لغة حراقة
رمز الخيمة ،،، لون البؤس ،،،،

مرآة فلسطين، ،،
شريان القلب ،،،
عنوان المأساة، النكبة، ،،
رؤيا الموت، ،، صبر مكتوب،،
يأس مرفوض، ،،
تلغيه ذاكرة الزيتون، ،
وترفض طي الكتمان، ،،،
وفراق الروعة، ،، يشهد فينا القتل
يرفض فينا الفرس، ،
يستعمل فينا الترميز، ،

وشوارع بيت المقدس
تبكي اللحم المعجون بغبار الجهل
هذا الأمر القاتل ،، مدهش
والقدرة سادت ،.لغة القاتل ، والمقتول، ،،
خيط الدم ،،،، زبد الفم ،،، نفس الشكل، ،،
حتى اللون، ،، والجثة مني، ،، هي انت، ،،
والدمعة، ،،، بارود
وبكاء، ،،،،،،،
؟......الشاعر، ،، اسامه محمد سعداوي، ،،،،



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن