أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة محمد سعداوي - للعطش البكاء














المزيد.....

للعطش البكاء


أسامة محمد سعداوي

الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 00:02
المحور: الادب والفن
    


........للعطش البكاء ...............

قرب ضوضاء التذكر
قرب أمواج السراب
خانت العين احتراقا ،،، وغدت
من لهب كان معتق، ،،،
حول مدي والذهول ،، لحن كفر وانكسار ؟!،،،،،
وكؤوس الصدع جاءت
ماء حر سلسبيل ،،،
داخل الركن الذبيح
جلجل الرمل الثقيل
خلف جدران الحدود ،،، دمه صار خمورا للعبيد ،،
آه ،،، قد عدت جريحا ، وطريدا ، بين أركان الإخاء
عدت أدراج الهبوب
دون أرض اوثبات
أيها الطير المدمى ،، والمهاجر
غزلوا منك عوازل ،، ومسالخ
مرحبا !،،، يانصف نفسي
مرحبا ،، بالخطيئة والشرود
انت والخوف احتراق ،،
تستحمان العقوق ،،
كنت ظلا وهباء واحتظار ،،
نصف ذاتي ؟....غابة اللحم ضياع ومخاض
دخلت صدري حبا ،، وعلى وجهي انكسار ؟!،،،
هللويا ،، هللويا ،، بالوليد
جاء في ليل الضياع
من عباءات السراب
مفعم فيه البكاء
ضاربا بالأرض رايات الفضيحة والفجور
ناسجا من ثوب جدي ،،
وكر طمي ،،
للطحالب ،،
والعناكب ،،
أي اخيا !!،،،،،
إنه من ألف عام أو يزيد
كان للسم رموز
وجماجم من حليب
تاه في بحر الولادة ،،،،!،،
قرب ضوضاء التذكر ،،؟!،،،،



#أسامة_محمد_سعداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراخ البراق
- قصيدة عند قطف الجمر
- آخر الدموع أول البكاء
- قصيدة : أنين موسيقى الوتر


المزيد.....




- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض
- أيقونة صوفية
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ ...
- ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح ...
- (غموض الأبواب والإشارات السوداء)
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة محمد سعداوي - للعطش البكاء