أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة محمد سعداوي - يا لائمين القلب














المزيد.....

يا لائمين القلب


أسامة محمد سعداوي

الحوار المتمدن-العدد: 5391 - 2017 / 1 / 3 - 23:03
المحور: الادب والفن
    


هذي القصيدة من دموعي نسجها
شوقا لحب عمقه النجلاء
هالت دموعي فالخدود جداول
غنى الهوى طربت له البيداء
ويرد قلبي باكيا متحسرا
مابال عروة ؟.. ماترى عفراء
لوان في الدمع شفاء لعاشق
ماكان في الأرض اخضرار ... ماء
وهل الفتون بمن نحب مصيبة
فعن الملوح تسأل الصحراء
ياصوت من اطربت في حلك الدجى
غير الورود وطائري غناء
يكفي لعيني من حبيبي نظرة
فيها حنان لهفة وصفاء
الحب في عمر الكهولة سيد
رغم السنين الجارحات إزاء
يامعشر العشاق ياقمر الهوى
ليل الأحبة نجمه وضاء
لاتطفؤا نور القلوب لغفلة
فالحب زاد صادق وعطاء
والسر إن طال الزمان بكتمه
فعن الأحبة ماله إخفاء
فلتسالوا من لاع في درب الهوى
ولتسالوا من دمعه بكاء
يالائمين القلب في جرح الهوى
الحب داء ماله ادواء
الحب وصف هامس بشفيفه
وسعادة مع فرحة وغناء
فلنقرا الشعر الجميل ازائه
ولنرق حبا ماارتقى الشعراء
ولنسال الدين الحنيف يجيبنا
الحب بدر وجهه وضاء
يالائمين وريدة في خدرها
كفوا التلاسن فالغموز غباء
محبوبتي نجم جميل وجهها
والشعر ليل داجن ورخاء
وبقدها المياس وقفة شادن
وبمشيها كانت هي الحسناء
كل النساء جميلات ولمن يرى
لكنها فوق الحسان بهاء



#أسامة_محمد_سعداوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمان الشعر مشعور
- للعطش البكاء
- صراخ البراق
- قصيدة عند قطف الجمر
- آخر الدموع أول البكاء
- قصيدة : أنين موسيقى الوتر


المزيد.....




- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...
- الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنو ...
- الجيش الباكستاني ينتقد تصريحات نيودلهي: متى ستنتقل الهند من ...
- انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة محمد سعداوي - يا لائمين القلب