تكذيب خبر مقتل من تدعي الفن والإعلام ٠٠٠٠استخفاف بمشاعر وعقول الناس ، يجب ردعه

ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 5592 - 2017 / 7 / 26 - 19:35
المحور: الادب والفن
    

ستار الجودة
احدث خبر مقتل الفنانة و الإعلامية ( لقاء سعد او لويتا ) ضجه على صفحات التواصل الاجتماعي وتعاطف كثير من المتابعين مع الخبر وأحدث تقاطعات سجالات في الآراء ، وكان للصورة وقع كبير في نفوس الناس بسبب طيبة العراقيين المفرطة التي جعلتهم يخسرون الكثير وتتحكم بهم بعض أراذل الارض ، مثل هذه الاعمال الرخيصة يندرج في خانة خلط للأوراق وشغل مخابرات مستهلكة قديمة من جيل الستينيات ، وتشويه الحقيقة ، وشراء شهره رخيصة، وقطع سبيل المعروف ٠
اجزم بان العملية مفبركة وفيها اكثر من طرف ، فاختيار الصورة بهذا المشهد المروع،يراد به ضرب عصافير بحجر واحد ، استغلال طيب العراقيين و تعاطفهم مع الخبر والصورة التي انتقيت لتعميق الخبر ،
ثانيا خلط الأوراق وتشويه الحقائق
ثالثا ، أشغال الشارع عن الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والحشد الشعبي ، والابتعاد ان الاهتمام بالمواضيع المهمة مثل ذكرى الشهداء والقوانينين المهمة وكثير من الأحداث ٠
ثم هناك اكثر من سؤال اي فلم هذا الذي تدعي ان الصورة اخذت منه ، لتعرضه او تقول اسمه وهل دائرة السينما والمسرح لها عمل ،
ثم اين كانت لتكذب الخبر بعد ٤٨ساعة وهي تدعي انها فنانة وإعلامية ، والمفرض انها تتابع الفيس باستمرار ، ( اتحفظ على تسمية فنانة وإعلامية ، الفن والإعلام رسالتان إنسانية نقية لا يحملها الا من يحب الحياة والسلام) رسالة الى وزارة الداخلية و وزارة الثقافة،التحقيق بهذا الامر وكذلك نقابة الصحفيين ونقابة الفنانيين ، ، لكشف ملابسات هذا الخبر ، تصورا بان هناك من بدأ يشكك بالأخبار التي وقعت أمثال جريمة اغتيال مديرة الروضة في النجف وغيرها نتيجة هذه اللعبة الرخيصة ، نطالب الجميع بالرد على هذه الألاعيب، والحد من هذه الظاهرة ٠ ليعرف من تسول له نفس التلاعب بمشاعر الناس مصيره السقوط في مستنقع الرذيلة ٠

#ستار_الجودة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل