ادفئوا الشيخ انه يهجر !!!

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 17:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عندما يشيخ الفكر يتسنه العقل والدماغ يختمر ليصبح خمرة ليست دائما من النوع الجيد...
الرجل في الشعر مابات يكتب والكثير جيد ولكن ان يتناول السير والمسارات والتاريخ والثورات و العقائد ؛
فيكون قد فقد بوصلة الفجاج واختلطت عليه الرواقم والجهات ..الزهايمر علة يمكن تجاوزها لولا العزلة
وخريف البطريارك أخذ يفوت لخبط عشواء .طبيا ليس جميع ما يند عنه خالي الوفاض هنيهات يستعيد الذكرة
إبتلاء هذه الأخير ة تتسريل في الخواء ان شح الكنفاس والتريس بيبر والقرطاس والقلم دون دواة .خاض بالطوائف والأثنيات
لا اعتراض لو هي وجهة نظر مصانة لكل من هب ودب، ولكن للشيوخ مشروطة!. مقالته الأخيرة في الأهرام العربية ضرب من الهلوسة المنخولية ؟!
فالمرجع، المستند ،المصدر؛ لتوثيق روايته عن ثورة أكتوبر وإمامها...مقتبسات من كتاب* لينين في زوريخ* للمنشق اليهودي المشبوه (الذي اقر العالم بتفاهة منجزه الأدبي مقابل أعمال عمالقة ) النوبلي الكسندر سولجنيتسين لمز وهمز وهمس. طبع الهمس واللمز والهمز متقرن في الشيخ فعلها مع أناس كثر منهم أباعلي عبد الوهاب البياتي. كان محقا في ما تعرض له حول البارتي مثلا والشيوعي الذي جاء على دبابة وشوقي الوثني وعلي شلاه وفخري كريم وجريدة الصباح والمدى وطريق الشعب والتوجهات الاحتلالية ......إلخ ولكن في قاموس اليسار والثقافة هل يجوز وصف قوم بالحيوانية ؟.أو عميل خائن بالمأبون ؟ عيب هذا قاموس اخلاقي والخائن قاموس سياسي وفكر ي .والحزب غير الجماهير كما فعلها في التناول الطائفي وهو لا يعني ما يقول ، وإلا ما علاقة فئة متحزبة بالشعب ؟؟.لم يك موفقا وها هو الأن طالعنا بعنوان صادم* ثورة أكتوبر أيضا ليس من طهر * عما يتحدث عن إنقلابات جمهوريات الموز . وفي التضاعيف النزيرة نزيز جرح ملتهب تقيح لأسباب لا يسعنا التوسع هنا فيها طالما الأمر باثولوجيا .يقول، من حقنا ان نفصح عما دار حولها من شائع وشائعة يقصد ثورة أكتوبر 1917 وسبق ان قال، ان الأنقى في التاريخ ثورة سبارتاكوس في روما لحلبة المصارعين من العبيد وكومونة باريس التي هي انفجار شعبوي لا قيادات وانجبت دانتون والمقصلة وحققت منجزات عالمية ولكن خاتمتها وصول نابليون بانوبرت ..عجيب هذه الومضة هذا ليس شعرا ياشيخ هذا تاريخ .... لم يتطاول حتى اعتى الاعداء عن مس طهر اذيال فلاديمير الييتش اليانوف * لينين* عن بائع الكلم الجائل يقول، يرصد سولجنيتسين بدقة مشخصة الفترة بين 1914-1917 وأحوال لينين فيهاالرجل نقبل منه رواياته وكتاباته نختلف حولها لا مشكلة ولكن ان يكون مؤرخا مقوما عقائدياو مدون سيرة رجال لهم مسلة في التاريخ الإنساني كالحداد يكلف بصقل البرلنت . ليقول، ليست صورة القائد الثوري الجبار ولا المنظر البارع بل صورة إنسان له احتياجاته وضعفه وقلقه ..هل هي السنةالنبوية وسيرة الاوصياء والمعصومين ؟ وحتى هؤلاء كل ابن أدم خطاء ..ما علاقة ذلك بالرسالة السماويةو العقيدةالأيديولوجية أو النظرية الفكرية .لا أجده يستحق في التاريخ والأيديولوجيا والفلسفة وعلم السيرة وأصول القراءة للحادثات المغيرة لمصير البشرية الرد فلن نقدم المراجع ونزج بالمصادر ونسوق الوقائع ....على من هم أقرب إليه ويهمهم أمره مداومة تقديم جرعات العلاج ويحولوا دون خروج الهذيان والتهويمات المنخولية للعوام ...الخواص يقدرون ويفهمون ما يعتري جهاز التذكر والتفكير من اعتلالات ومانيا وقد تصاحب بمضاعفات الرحام والهستريا والهذيان وازدحم تلكوء التجاوب الذهني ..ولكن العوام قد يظلموه ويقدحوا بماضيه ...الأمر أخطر من ما أصاب بدرشاكر السياب. كان معتل الجسد ولم يقدم له ما يحتاج وجد في نفسه حق اكتساب العناية . انتقل من موقع الماركسي المنضوي تحت لواء حزب إلى الإلتزام بالفكر القومي.يقبل الأمر الإعذار ويخضع للمناقشة في الحيثيات .....إلخ .لينين حتى في أزمة البلشفيك والمنشفيك وحزب الفلاحين وكيرنسكي والنوازع الإنحرافية لبرنشتاين وكاوتسكي كان علما ذاكروا له يامن قريبون منه اعداد من مقالات لينين في الايسكرا والبرافدا ...ومقاطع من ما العمل واليسار الطفولي وخطوتان والراسمالية ......إلخ .ندعو للمبدع الرمز الشفاء والبقاء بعيدا عن أنظار السفهاء فالشيخ صاحب علة وذاك مصاب لا شمت فيه ...يقول أليانوف *الثورة تعني تحطيم أصنام الجهل بداخلنا عوضا عن إسقاط تماثيل شاهدة على تاريخنا *....ويقول، عنه صاحب رواية *الأم* الخالدة *كيف ان هذا الرجل الذي شاهد وعاش الكثير من المصائب والمآسي كان قادرا على الضحك *.......

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات