أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعد محمد مهدي غلام - تعليق على نص أمبرتو إيكو المفتوح














المزيد.....

تعليق على نص أمبرتو إيكو المفتوح


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5579 - 2017 / 7 / 12 - 07:56
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


كتاب النص المفتوح صدر من اﻻيطالي الروائي والناقد بلغته عام1962وترجم للعربية في اوخر الستينات عن ترجمة فرنسية له .الرجل من ابرز الدارسين لعلم الجمال في كتابه المشار اليه كسواه من كبار عمالقة النقد كان تحت تاثير البنيوية ولذلك كتابه كان دروس بﻻغية وسيميائيات للبحث في المعرفة واللغة ومحاولة لتقديم مطالعة تؤسس.ﻻستطيقا حداثوية لكنه ام يغفل الجانب التوصيلي واستثمر ما حققته روايته من شهرة واسعة في الغرب نعني *رواية الوردة *
يقول: امبرتو*يقترح المختصون بالشعرية*البويطيقا* في مجال البنيات التي تتحرك داخل بنيات وضمنها نتحرك نحن ؛ يقترحون مجموعة من اﻻشكال التي تستدعي حركية اﻻفاق وتعددية التاويﻻت.ولكن من الجلي ان اي عمل فني ليس مغلقا ، وان كل واحد بمفرده يتضمن ،بصرف النظر عن اي تحديد ظاهري، ﻻنهائية من*القراءات*الممكنة.
ويعود ليقول*ان كل عمل فني منذ الرسوم المنحوتة على الصخر ....هو الموضوع المفتوح على التذوق الﻻنهائي.
المتمعن الحصيف للعبارات المارة الذكر، رغم انها مبتسرات ضيقة، اﻻ ان ما يخرج به حتما؛ ان الرجل ﻻيعني بالنص المفتوح ؛ما فهمه البعض بشكل خاطئ .انه يعني ان كل النصوص المتضمنة نهايات ﻻمحددة للفهم تتبدل زمكانيا وتبعا لمتغيرات عقل المتلقي ،وتاثير المحيط ،دون خوض في تﻻبس الاجناس وﻻخلط اﻻنماط وﻻاعادة رسم خارطة جديدة للتجنيس والتنميط كل على جنب. و حتى تداخليات في ادوات اﻻبداع واستعارات هي قديمة وليس جنسا لما بسمى بالنص المفتوح- رواية* بشرى البستاني* الحب* فيها منظوم، وتفعيلي ،وقصيدة نثر؛ لكنها رواية، وليست هي اﻻولى. هرمان هسة وغيره الكثير ادخل الشعروالموسقة في الرواية. كما ان في الفن؛ نرى اعمالا فيها رسم بادوات لونية مختلفة وتدخل في المنجز منحوت من ادوات مختلفة حديد ورخام وقصدير ويستخدم الخط واﻻساليب الفنية البﻻستيكية المختلفة ،وهي اعمال
قديمة للتجريب وليس ﻻستبدالها بماهو المستقر من اﻻجناس واﻻنماط. ما نعنيه هو ما قاله: ديستوفيسكي قبله بعقود كثيرة، عندما طلب الية تقديم قراءة لرواية انا كارنينا؛ فاجاب: ان هذا يعني اعادة كتابتها من جديد. فالقراءة الجديدة الخلق المغاير والكاتب اصبح غير ما كان علية. الم يقل ديمقريطس؟ اننا ﻻندخل النهر مرتين ....ﻻعﻻقة لهذا بما تأوله البعض قصديا او ﻻ ولكن حاولوا ان يمرروا لفكرة النص المفتوح :الذي اخذ باﻻنتشار ﻻسباب لسنا بصددها ولكن ﻻنقول: اﻻان شيوع التبادلية العامة ،واستشراء البرغماتية، ودخولها ؛في كل شئ لغايات ﻻعﻻقة لها باﻻدب. هي واحدة من اسباب ذلك الشيوع .حتى تفسيرات اقوال روﻻند بارت حول اﻻجناس واختﻻط امر المفهوميات جهﻻ او تجاهﻻ حدا بالبعض بتلبيس اﻻجناس ببعضها وتشبيكها مع التنميط ،وهي من متطلبات بعض التداولييين؛ ﻻغراض نفعية ذرائعية، ولتخريب العملية النقدية التي ﻻحت بوادر استقرار مفاهيمي معياري لها؛ للعودة الى مدخﻻت خطيرة المرمي ؛منها العودة للتاويل القبﻻني التلمودي ...لن نتوسع وهذا المنشور للتنويه على ان تكون لنا مباحث تعنى بتلكم الموضيع والتي ابعادها اكثر مما يراه البعض.....



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استقراءات خطيرة كاكا محمود عثمان ما قال عن كاكا مسعود برزاني ...
- وهج عب القوارير
- نقود ثقافية /3
- نقود ثقافية /2
- سعدي بلغت الأسف ولم تجير
- ملمسك شفاء برص الشوق
- نقود ثقافية /1
- فناء المطهر
- على يمين القلب /نقود أنثوية 37/جواد الشلال -أ
- إيجاز تاريخي للنجف واامشخاب كمقدمة لدرس نصوص /2
- جنون
- ايجاز تاريخي للنجف والمشخاب كمقدمة لدرس نصوص /1
- نبوءة بصارة
- تثاؤب بغداد تعفن
- حصيرة تقعيد مفهومية المنهجية النقدية تحت خيمة حراك الدين
- اضنيتني بالعشق
- جلسة في باغودة أمام المرآة
- مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي /7
- مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي /6
- أوجاع


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعد محمد مهدي غلام - تعليق على نص أمبرتو إيكو المفتوح