أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعد محمد مهدي غلام - نقد ثقافي /9















المزيد.....



نقد ثقافي /9


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 13:39
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


(لانريد دينا لا يحب الصباح )
.
..كانت النوارسُ مذهولةً يوم أمس
................من أعمدة الجسر
..مَداخنُ الكراهية تبثُّ عواصف دُخانها
............لتبتلع كلَّ صبحٍ يولدُ خديجاً
..المدنُ الحرائق تتناسلُ فيها نارُ الفرقة
..يوقدُها غريب أصفر الهطول
..................حملهُ جُنحُ ظلام التِّيه
.........حيثُ تشتّتَ الجمعُ وادلَهمَّت النفوس
..............................التي غادرتها الضمائر اليقِظة
....................مقطوعة الساقين تهذي فتاوى دينٍ جديد
..الغدرُ شيطان تُحرّكه أراجيح الغباء
..يحملُ كلَّ تواريخ أزمنة الذّبح المُمَنهج
...يُمَنّي العقول المَمسوحة الذاكرة
........بفتحٍ من ديجور
..كانت النوارس تشربُها الحَيرةُ
...وهي تُحلّقُ شرقاً وغربا
...في أفقٍ من عويل
.........بين (مكّة) و(الكوفة)
..أينَ أنتَ يامُحمّد؟
..أينَ أنتَ ياعلي؟
..أغثنا ياغياثَ المستغيثين
..دمُ (عمّار بن ياسر)يهرولُ في الصحراء
..........يُطاردهُ عطشُ( الفئة الباغية)
...وأنين (بن الأشتر) ينقله المدى حاملاً نفثاته
......برغاف مسموم يوميء الى اغتيال نهارات الحقيقة
..وصوت(بن أبي بكر الصدّيق) مازال يستفزُّ ذاكرة الزمن
................وهو يُدفعُ حيّاً لمواقد الموت
..................... موضوعاً في جلد من عار ولعنة
..وهذا نداءُ(أبي ذر) يطوف في أقبية الزمن المعتوه
...................مُنطلقاً من (الرَّبَذة) يلوّحُ للفقراء
.......................بارتداء الكرامة وقلع جدار الجوع
...........................محذّراً طغاة الأمة
...........................مُعلِناً أنّ الدينَ المعاملة
.............................الدينَ العدالة
............................الدينَ الحبَّ والسلام
..كانت النوارسُ مذهولة
.......تسبحُ في فضاءٍ من بكاء
................تستمعُ لثرثرات التاريخ المشوّه القراءة
......................................المُحتّضِرِ النّقاء
...أَعربٌ نحنُ يجمعنا النَّسَبُ؟
.............أَم نحنُ سلالات غدرٍ ؟
......................عَواصفُ دمار؟
.....................بِرك ُ بلادة وغباء؟
..................ندينُ بدين غير دين محمد؟
..ايها الحاملون رايات الدين سفهاً...دجلاً
.........المُدمنون على جزِّ الرؤوس
........القاتلون الأمل..القصائدَ ...الغناء
..لانريد ديناً أحمرَ يفرّقنا
..لانريد ديناً لايعشق الصباح
..لانريد ديناً يرقصُ على جثثنا
......في متاريس القمامة ...مكاتب الصيرفة
.............يذبحُ أحلامنا في أسواق الخيانة..الجهل...البلادة
...فنحنُ أجيالٌ تغنّي للحياة
........مفتونة بالصباح
........تزدهي بخضرة الربيع
......مُورقة بالأمل...بالعشق...بالأُمنيات
..خُذوا دينَكم, دين الموت وارحلوا؟
..............................................






يقول (امبرتو ايكو ): ان الفعل التبادلي الذي يركب كتلة الذكريات المستدعات يطلع نظام الاحالات خلال المرحلة الثانية فيما يتاتى من الاولى التي تتدخل في شكل ذكرى وتناغمية، من الثانية، وهكذا تغتني الدلالة. وكلما تعقد الفهم كلما كان التعبير الاصيل -في المادة التي تشكله- بعيدا عن الاستنفاذ،قابلا للتجديد ،ومتهيئالقراءات عميقة.وهكذا فان ما ينتج هو رد فعل حقيقي متسلسل،من جنس حقل الجمالي وتنظيم المحفزات التي نسميها عموما بالشكل. واللغة كما نرى اكثرتعقيداوغرابة مما قد يفترضه البعض . فالكلمة ليس صرخة تعبير بل مجموعة من الاصوات مصطلحا عليها تدعى الفونيمات اووحدات الكلام الصغرى .....ولقد وضع (تشومسكي) ومدرسته القواعد الازمة لاعطاء الشكل النحوي للكلام الفارق الخاص الدقيق في المعنى الذي يكاد ان يدرك............ان في كل كلمة ثلاثة عناصر يمكن تميزها :
أ/صوت كل فونيمةب/الشكل المعين للمقاطع او المورفيمات( وحدة لغوية ذات معنى قائم بذاته، ولا تضم اي جزء اصغر ذي معنى )ج/العلاقة بالمقاطع الاخرى والكلمات الاخرى التي توضح ما يريد المرأ ان يقوله.
ولما تكون اللغة تعبير عما يعتور العقل ومن مفرزات تركيباته فهي معطى يعكس ما سيضمر في وعيه ولاوعية والتعبير عن النوازع التي تنتاب قطاعات تقف خلفها وقائع بعينها . يقول (جون لويس)ان مانعرفة عن المجتمعات البدائيةوماقبل التاريخ لا يقدم اي دليل على ان صراعات على الامكنة اوالاراضي وقعت في المجموعات السكانيةالبشرية قبل تطور المجتمعات الزراعية-الرعويةمنذ مالا يزيدعن اثني عشر الف سنة. وترجع خرافة الانسان حيوان مفترس الى المدرسة الفكرية التي ترجع اليها الخرافة الدينية عن الحرمان الكلي اوالخطيئةالاصلية.........الاعتقادالشائع بعدوانيةالانسان الموروثة يمكن ان يكون خطرا،كما كان شانه حين كان موضوع التفكير الفلسفي والاجتماعي واسع الانتشارفي المانيا قبل تولي هتلرالسلطة. فقد اتخذ مفكرون من امثا ل( كليكز) ( روزنبرغ)( شبينكلر)ففي كتابيةانحطاط الغرب * والانسان والتكنولوجيا *يقول:ان الحيوان المفترس هو اعلى اشكال الحياة النشطة . انه يمثل اسلوبا للعيش يتطلب الدرجة القصوى من ضرورة القتال، والاخضاع، والابادةوتوكيد المرءو تفوقه على الاخرين. ويحتل الجنس الانساني مرتبة عليا لانه ينتسب الى نوع الوحوش المفترسة . ان الانسان وحش مفترس. وساقول انا ذلك مرارا وتكرارا*. العقيدة الامريكية الرسمية تتبنى ذلك نهجا ومنهجا وسلوك وعليه تربى قواتها . يقول ( دي . بدني) عن الانسان : * حيوان متامل في ذاته اومستبطن ، انه يملك وحده القدرة على تشيئ او موضعة نفسه، وعلى الوقوف بمعزل عن نفسه ، ان صح التعبير وعلى التفكير في نوع الكائن الذي هو عليه وفي ما يريد ان يفعل وان يصبح. ان الانسان وحده القادر على التامل ، على الوعي الذاتي، وعلى التفكير في نفسه بوصفها موضوعا. ما نستدركه في تلك الملامح الانثروبولوجية الاعتباطية الحيوانية المتوحشة واستعادة هواجس مرضية في التفكير العقلي لمفكرين وفلاسفة مرورا بنيتشة الذي امات الله هناك من ينمطها في تغذية جيل همجي مستخدم وسائل افيونية كما كان يفعل( الملاماتية )و(حسن الصباح) والقوم التي تمرر المخطط معلومة للجميع فلم يكن الشاعر ببعيد عما يجري في وطنه يحس ويلمس ويتالم ويمتعض ويرفض ويعترض ،وتعكس المواقف الشخصية في سيل سيح الذهن في النص وهذا ما وجدناه سفورا فاضحا في نص لا نريد دينا لا يحب الصباح . بالدلالات بالنور وفيوضات الوضوح والانكشاف الاشراقي وهو ما سنعمل على تقفية
؛؛؛؛
(لانريد دينا لا يحب الصباح )
.
..كانت النوارسُ مذهولةً يوم أمس
................من أعمدة الجسر
..مَداخنُ الكراهية تبثُّ عواصف دُخانها
............لتبتلع كلَّ صبحٍ يولدُ خديجاً
..المدنُ الحرائق تتناسلُ فيها نارُ الفرقة
..يوقدُها غريب أصفر الهطول
..................حملهُ جُنحُ ظلام التِّيه
.........حيثُ تشتّتَ الجمعُ وادلَهمَّت النفوس
..............................التي غادرتها الضمائر اليقِظة
....................مقطوعة الساقين تهذي فتاوى دينٍ جديد
..الغدرُ شيطان تُحرّكه أراجيح الغباء
..يحملُ كلَّ تواريخ أزمنة الذّبح المُمَنهج
...يُمَنّي العقول المَمسوحة الذاكرة
........بفتحٍ من ديجور

فيض تقاسيم مفترضةالحزم في ما كان كائن فالدرب شاق ووعثائه ذلكم الزيف المستشري في انثيالات لوجدظل حراك رؤاه وفق استنطاقات زمكانية لمواصفات الغوص في تجليات الحلم الذي يدغدغ المخيلة في مصنع الخيال والمتسرب خلل مقاربات تلاشيات ومفعمة بالعتمة المشروطة فيه الصورالمعروضة في فاترينات المسموح . التضاد هو الحراك الذهني التغريبي بالفهم البرشتي* للذهنية الدالة على مكتسب انبعاثيات النص الرمزي الذي قنعه (عبد الوهاب البياتي) واقتفى السيرورة ارهاص (ادونيس) في مهيار الدمشقي* و(صلاح عبد الصبور) والكثير حتى وان تعددت اسماء الاقنعة . الرمز تشكل تعبيري لتراكم الشظايا لرسوم الرؤى الموحية المتوغلة في عري حقيقة الظاهرة في مخاضها الانطولوجي .الزحف السلحفاتي خارج المحيط لتكور بؤري قيمي تخطاها سراب من الشفق وسلالات من تناسل السراب يحجبها الغبار هي كينونة العنوان ولذلك نجدها تبث اشعاع الوهج الموحي لتوجدات الناص وتنزع للزوغان عن مسار المجاهيل لتجسد توصيلات مدركة تمر على قناطر المجاز والاستعارة والتشبية . المستوى المتحرك لافاق انتقال الصورة داخل النص (لشلال عنوز) مرتسمات ديكارتية تستوعب الاستجابات الظرفية لمتطلبات الافصاح عن المعاني المتواري خلف المعاني الاصلية تكون مرات احداثيات شاقولية تشكل محور صادي والفهم حساب دقيق بالمنقلة والبيكار للزوايا المنتجة في اربعة حقول منها الموجب ومنها السالب تدويرات النقد الزامية وملاحقة دوامة حركة البروس(قصيدة النثر) هي تقفي اثر الدالة . قد يقترح البعض الاستعاضة عن ذلك واعتبار النص دائرة والدائر داخلها وترها القطري الذي تمر به نقطة المركز وحدوده المحيط .نجيبه ببساطة ان نصوص (عنوز) غير خاضعة الى قاعدة نصية معيارية قياسية وفق العرف القانوني للاقليدية التقليدية في الهندسة في تعين الاشكال الهندسية وتطبيق القوانين عليها حسب شكلها المعتاد . الفهم الذي استدرجناه في المقايسة الديكارتية للدالة مجرد تعبير افتراضي ان لم نقل استعاري. فحراك الدوال لاترسمها تحديدات القطر ب360 درجة انها تخرق المحيط وتخرج وقد تنكمش وتتقلص ربتمامن يقول: اعتمد التفاضل والتكامل نقول له :ليس من خوارزميات للنص ومرجعية مثبة ولا حتى على سبيل الفرض في المعطى المستخرج وتحبط محاولاتنا حين ذلك في ادراك ما نرمي اليه وهو كشف مضمون النص عبر عتمة عارمة تجتاح المفردات . سبق وقلنا انها مفردات الهدم والبناء الضيق والسعة المتحركة والساكنة طيف انتقالات فوتونية وموجية واشتغالات لغوية من الخاص والعام وفق قواعد وخروج عليها بنفس الوقت .الالفاظ الانزياحية متقيدة بمشارطات الاشارة والفهم السوسري الى استدلالات لاوجود لها التي تعني ان( عنوز )اداها وظيفة البناء المتكئ في ممرات النور يضفي ضبابية على تمثيل مفرداتي لاتليد متاح انه صنع مبصوم وختم اسطواني بالمسمارية نقرأها وان سومرية .ولكن ليس من دليل على زمن اطلاقها فالمعنى الكلدي ليس الاموري ولا السومري وما في ماري ليس ما في اوروك .نعم الرسم نجمية ثلاثية ولكن المعاني مختلفة والمبتغيات غيرها من عصر لعصر ولكن الجمل وصناعة النص تميز الناص فالناص بصماته مطبوعة ليس ابهاماته بل عينيه وصوته نتعرفها بمجرد ابحار برفع القلوع. اوحتى بنظرة من بعيد بوسائل نواظير التقريب اوالاصغاء السمعي لتهدج المقاطع اوالمفاصل الحيوية من النص ولا نجدها عند الجميع وجدناها عند(د. محمد الاسطل )و(عبد الجبار الفياض) ولمسنا ملامح عند( ايمان مصاروة) و(رشا السيد ) وان كانت لديهن ليست عامة كما عند الاسطل والفياض فهما في الاعم الاغلب يبصمان بتميز فارق يمثلهما يلمح ذلك ليس الناقد وحسب بل المتلقي المداوم على المتابعة المتانية للنصوص والمتعاطي الممارس مع نتاجات الشعراء لقصيدة النثر المتوفرة والمتاحة . بحث وتنقيب يعمد اليه البعض لاطائل من وراءه للبحث عن عتبات نصية يعني التوصل الى سجف لمبتغيات لاوجود لها في قصيدة النثر البعض لا يقرأ . قلناها مرات ولكن الكبر والتعالي يوقع في الحفر العميقة لابد من اتباع المناهج النقدية يجب ان تكون هناك مرجعية النقد ليس انشاء وتخمين وسرد وتدبيج صحفي لمقال من المحللين الجدد الذين خرجوا علينا مع اشراق من المحافظين الجدد . مراعات الاسس والاصول مع الحكمة والحنكة والحدس والمران والمراس تمكن من اقتفاء الدوال والاستدلال عليها في كلية النص حيث انه هنا في مثل هذا الجنس ليس لها موضع اقامة ثابتية .عندما نستوعب ان النص لا يشبه سواه في الحداثويةالمفتوحة النهايات فاين العتبات تعثرعليها .واي سجفات يتحراها لا توصيف وان وجد هنا اوهناك هي البصمة وليس الدالة .انها روح الناص بكليته النفس والوجد بعالمه الشخصاني النفسي ومحيطه العمومي .وجدناه يضوع لنستدل عليه بعطره الفارق وكان المثال الشاعر الجميل (شينوار ابراهيم) لا نرغب كما عدنا ان نتورط بذكر اسماء واغفال اسماء ليس بقصد ولكن لطبيعة الموضوع والاستشهاد وظروف النشر فليعذرنا الشعراء الكبار. ونعني بهم اصحاب البصمة وليس من له اكبرعدد من المنشورات وبالذات بعد انحسار بل افتقاد الرقابة ليس في قطر بل في كل مكان .وهو المطلوب وفق الاقليدية المفروضة في العولمة . نقول لا نريد لاحد ان يعزف عن مطالعة ما نكتب نحن هدفنا الادب الجميل والرفيع والكثير هم من يمثلوه ولكن ليس بالمقدور الاحاطة بالجميع بمبحث قد عندما نباشر بالكتاب الجديد نتعرض لمزيد من العناوين والاسماء .من صدق في تحري البعد البروسي لقصيدة النثر سيتوصل الى تلك التي هي اللمسات السحرية للشاعرالمطبوع (كشلال عنوز) لا نزعم انه المقياس ولكنه من بين من لديهم البصمة فالرجل خاص ومتميز وصنع ذاته ونوعي ولا يكرر نفسه وان احيانا تحت ضغط الشارع والواقع يكسر الانضباط ويتجاوز خصوصيته ليتماهى مع الساحةالعامة في اضطرار ملموس نحسه ونفهمه ونستوعبه .وما نقوله ليس التبريربل الاقرار بالراهن . ظروف
( الاسطل) و(الفياض )مختلفة ومغايرة لسنا بصدد بحث لكن نلفت ونضع ذلك بين قوسين بالقلم العريض ان ما نزعمه ونتحدث عنه ونقدم له التوصيف له مداليل وتاويل ولا تجرح بالشاعرية انها ليست موضوعنا فلا يذهب البعض الى مقارنات الشاعرية اننا هنا ندرس النصوص وليس الشاعريات. ولكن ليس من السر اننا لا نتعاطى الامع شعراء في اجتهادنا وقد نكون على طريق الا صواب فلنا اجر واحد يكفينا .
الحداثوية في عروق اماليد النصوص واروقته ولوبياته المكتظة بالاوراق الخضراء والصفراء والحمراء فالشجرة قيقب لا تعطيل على الاطلاق بل تمنح وسيلة لتلمس الطريق .وعبر الاستدلالات المعرفية لعمر ونوع القيقب وهو انواع كبيرة قد توعز النص الى نوع وشكل اومقارب للبعض من المطروق ولكن نؤكد لا تماثل على الاطلاق بل قد يكون من الفرائد . التراسل في النصوص اصبح التقليد المتبع ولكن تبقى الاذواق وتقبل الروائح والاصوات متباينة .في النص العصروي مواد الميثولوجيا بالمنظور الحديث وكذلك وجودالفلكلور والمعتقدات ومداليل اشاروية محددة التدليل لن نبرحها في ايما نص لانه ميزة الكبار من الشعراء. يتداخل الشعري بالتصوف والاشراقات نجد توافق في الكثير من المفردات والدلالات كالعنقاء تخلل النصوص تحت اسماء متعددة .اننا لوﻻ ضيق واقع المتاح وتحديدات النشر لتتبعنا ليس المداميك والمقاطع ولا حتى المورفينات بل لاقتفينا حركة الفونيمات في ما ترمز له وهودرس اثاره نقاد مابعد الحداثة كوسيلة لادراك المدلول واستغله الكبار للاستدلال ولكن الصغار لاعتبارات الشكل التعبيري تمسكوا وحملوه اكثر ما يحتمل . لا انفصال توحيدي بين الوحدات الصغرى عن وشائجها في التعشيق مع عروش التشكيلات الكبرى .بل لا نقطع حبل الوصل بين الوحدات الكبرى داخل المقطع ولا في المدماك وننوه انه قد يكون كلمة واحدة . ولكن التنبه لا تقودك لفهم الفونيمة ولا المورفيم ولا حتى مجزوء مبتسر. لا بد من ربط مع ما سبق وما يلي انها قواعد سوسرية لم يتجاوزها احد او حاول كسرها. طورها البعض وليس الاجتهاد بل الشطط القول ان حرفا اوكلمة دالة بلا سياق قبلي ومعقب. يحتاج الناقد والمتلقي الى شحن معنوي للفهم واستقبال المستغلق. نضطر للتفكيك وقد نحلل ولكن لا ناخذ مورفيم او فونيم بالانفصال والانفصام ونقيم عليه الحد . واجبنا الفهم والتفهيم وليس استغلاق المفاهيم واغراق الناس في طلاسم لسنا نعالج دين .نتعاطى مع نص وهنا شعر . المتوجب لنا مراجع ومعايير بعض الشعوب اتخذت الشعائر والطقوس والاعراف من التقليد المتوجب للصغير والكبير تكاد تصبح الدين في اليابان الشنتو لولا عراقة البوذية وخاصية الزان وما له من ارث وتراث مكتوب ومراجع معتمدة لكانت الشنتو هي الدين الممارس من الامبراطور حتى الفلاح . هكذا نتعامل مع الموروث ولكن لانغفل انه ليس الدين هناك الزان الذي انتقل في الستينات من القرن الماضي وعم شؤون الحياة الغربية تحت اسم التقليلية وليس تلك التي كانت في الولايات المتحدة . هنا مناهج العصر ومدارسه النقدية وما بلغته قصيدة النثر عالميا وهنا ينبغي تجاوز التابوهات المتعارف عليها وهي الاسماء الرنا نة ومنها الخاوي وقد صنعت عبر وسائل السلطات او الاعلام او الفراغ فاتخمت الاسواق بالمعروض من المنشورات . عدد المنشورات والشهرة وذيوع الصيت والمنبريات والمنصات ليست من وسائل التقويم لتجربة الشاعر والناص .قد يبدو كلامنا غير متجانس فمن جانب ندعو الى تقدير الموروث ورموزه وشعائره ومن طرف اخر نلغي كل اثر لندرس النص والناص حال عرضه على طاولة النقد . لم يكن من عندياتنا ولا ابتكار ولا اكتشاف انه عرف متبع في العالم المتقدم كل الكبار يقتفوه اليوم ان النص للناص بحاجة للدرس والتعمق والاستيعاب التاريخي والانثروبولوجي والسايكولوجي والسوسيولوجي قائم ولا اغفال له واعتماد علمي اللغة العام والخاص ولكن في عين الوقت البحث تنقيب درسي بازدواجية ونحن نعالج المعروض على الطاولة وهذا ما نقوم به كما يفعل ارقى المركزالطبية.
الجراح وهويبضع موقع ما لاجتثاث اوكشف في طريقه كل ما يجد غريب يستاصله ويتمعن الموضع ومحيطه بدقة متناهية وتدقيق بالاستعانة بارقى المعدات المتطورة في التسبير والتصوير والتكبير والقطع الليزري مع انه لديه التاريخ المرضي ويمتلك التشخيص الديكنوزي ويعلم عما فتح واجرى الجراحة ولكن مهنته تقتضي الاخلاص انه اقسم ان يعتني بحياة الناس هذا قياس قد غير متبع ولكن هي سنة من ابيقراط . هكذا نتعامل مع النصوص ومنها( شلال عنوز ) اطلنا المدخل ليفهم المتلقي ما يريد الرجل من نصوصة وفيها انه يقول ويسرد ويقص ويبوح ويومض ويشرق ويضمر ويكتم ويسفر وينص في قصيدته المعروضة على الطاولة سنعمل بالمشرط ونجر تبضيع تفكيكي اوتحليلي ونستعين بالحدس المهني والخبرة ومعنا من الحديث المتقدم الكثير .
في مطلع قصيدة عنوانها *لا نريد دينا لا يحب الصباح * انه مفتاح ماستر للنص ليس لان المعتاد الثيمة في العنوان انه مقوله فيها الكثيرمن السذاجة في الشعرالمعاصر هناك نصوص بلا اسم وهناك نصوص لها اكثر من اسم وهناك مالاعلاقة بين النص والعنوان وهناك ما العنوان جزء من النص كحال الكتب الدينية ومفتتح السور والايات اختلف الفقهاء عن البسملة مثلا في الاسلام منهم عدها اية منفصلة ومنهم عدها جزء من السورة واخر قال لا علاقة لها فهي افتتاح هناك ايات كانت متضمنتها وهناك ايات لم تفتتح بها وهي مدار اجتهاد من 1400 عام .
..كانت النوارس تشربُها الحَيرة
...وهي تُحلّقُ شرقاً وغربا
...في أفقٍ من عويل
.........بين (مكّة) و(الكوفة)
..أينَ أنتَ يامُحمّد؟
..أينَ أنتَ ياعلي؟
..أغثنا ياغياثَ المستغيثين
..دمُ (عمّار بن ياسر)يهرولُ في الصحراء
..........يُطاردهُ عطشُ( الفئة الباغية)
...وأنين (بن الأشتر) ينقله المدى حاملاً نفثاته
......برغاف مسموم يوميء الى اغتيال نهارات الحقيقة
القطعية بالبدأ بلا والاسفار الصريح غيرالمقنع لمخاطبة من هومعني وتبيان ان ليس الرفض بالعاطفة كلمة حب غير سواها فجاء الصباح الاشراق والوضوح والعلن والكشف واللامخاتلة والوجوه المكشوفة. فهو تعميم بحكم المطلق والشامل يعني سفور(جميل صدقي الزهاوي)ويعني جسارة (نوال سعداوي ) وانفتاح (مي زيادة ) : تطلع( روز اليوسف) تعميم النور وتجاوزالغباش تفتح الازهار وتقطرالندى ونظافة المدن والتوجه للعمل بروح الحياة رفض السواد والاقلاع عن ما ساد من عادات تناولها (على الودي )بالعديد من الكتب وتعرض لها( على شريعتي )وميز بين نمطين من الاعتقاد خلاف المعتقد من السائد الواحد المتفرد فاصبح ومن منابر حسينية الارشاد في طهران ان ا نماط الحقيقة غير نمط الشاه وذلك ينجر على كل شئ من القراءة للكتب الاربعة الى الممارسات ويدخل في صلب التعامل بالاعتقاد وكان ومعه (علي الوردي ) ان احداث جسام يمكن ان تقوم لو ان لم يرى اصحاب الشان هذا الابتلاء وتعرض الشيخ (احمد الوائلي )لهذا القبيل كما في الضفة الاخرى طريقة اعتماد الكتب الستة والصحيحين وتفسيرات (ابن تيمية ) والتى داخلها ( محمد بن عبد الوهاب )ودخلت الراعية الكبرى في صنع القاعدة واليوم الذئاب . الخطوات ابحار في صحراء ممتدة من الكوفة الى مكة منها التقريب وعبرها كان يعبر بعض الاعراب وتوقع خروج الغائب المرتجى الامل لانتقال الشوف الى مشارف الضوء لكسر جدرالعتمة الزجاجية المتمنعة عن الكسر بالرؤيا والعرفان نستقيها من الشوق والامل والثقة بالاعتقاد ان الطريق سيسلكة من نترقب ذات يوم في وضح النهار .السلام دين فطرة ومحبة من دخلوا الاسلام عن طريق التجارة والتبشير والاقناع اكبر بكثير ممن دخل بالفتوح وحتى هذه كانت عند الحجاج لغايات غير ما كانت ايام الفاروق رض* وكان قوم في لب عقيدتهم ان لا يداخلوا الساسة بالدين ولا يخرجوا الا مع الامام في الانبعاث الاعظم .ما حدث بين البروتستانت والكاثوليك وظهورالبيوريتان سالت بحور من الدماء لم يحدث في الاسلام كل تاريخة تناحر بين المذاهب ما حصل ايام المتوكل محدود وما قام به السلطان من ال العثمان عاضد من هو قائم على من هم من عقيدته بحماية اهل العقيدة الاخرى ونفس ذلك جرى عندما دخل الشاه بغداد والبصرة كل من كان من عقيدة القوم الذين يقودهم زكوا وحموا وتستروا على اهل العقيدة المغايرة مابين الاثنين ليس كما بين البابا في الفتيكان اوالقسطنطينة اسلام بول لوثر وكالفن من شرخ في اصل الاعتقاد .ومن يرغب ليعود الى ابسط المتاح كتب( محمد جواد مغنية) و(محسن الامين )(على الوردي وعلى شريعتي). ما حدث من عتمة لم يشهدها العراق والعالم الاسلامي .قام صلاح الدين بمذبحة قبله الحجاج وقبل الجميع عبيد الله بن زياد بن ابيه ولكن هم من قذف الكعبة بالمنجنيق واحرق مكة انه الكرسي وليس خلاف المعتقد وكل الحكام هذا ديدنهم ليس اعتقاد ولا عقيدة. ولكن تظلم العقائد ويذهب دم الناس عبيط فعلها الكثير جميعهم للسلطة والمال والجاه .ما معتقد( الحجاج )؟ . الا بعض الخوارج وهم اعراب لم يمنع عنهم الامام علي ع* وهم كفروه الماء ولم يحل مالهم ولا عرضهم ولا تعرض الا لمن تعرض له وسامح الكثير. من اين الليل جاء وديننا دين العفو والسماء انها دياجير مسلفنة مع الربيع والديمقراطية باعتها في افغانستان ونجحت فيها فارادت ان تعممها ومعها من الجيران الكثير. كم تحملت ياعراق وانتم يا اهله المساكين ما بين ال عثمان والشاه والغريب ان اصل عقيدة بابا بكداش غير ما اعتمدته السلطنه لاغراض خدمة الحكم فالشرط ان يكون عربيا للامامة العامة الا عند الاحناف والشاه الذي اقترح المذهب الخامس ليس من اهله من اين ياتي الصباح يا( شلال عنوز )الذي تطلب فصل الدين عن الدولة امر اخذ من اوروبا قرون واساح النجيع واستقرالحال بالدولة المدنية .
الخلفاء الاربعة كل له اجهاد ولكن كان مع الاختلاف في وفاق حب للدين ومن ينجم عن الفتنة لبسها الكسروي احد اثلاث الدهاة قميص لعرش وتعاظم الامور بفعله .عمار بن ياسر قال اننا حاربناكم بالامس على التنزيل واليوم نحاربكم على التاويل .وتزاحمت الرؤى وتقاطعت الافكار وتداخلت النوايا وتوسع الاسلام وامتد ليكون امبراطورية كبرى واخضع العالم المعروف حينها لسطانه الا النز اليسير. ودخلت لغات واديان واعراف واعتقادات وشعائر وحتى اليوم الممارسة الطقسية وان على نفس المذهب هل من اهل اذربيجان هو ذاته في بلوشستان ؟ هل المسلم البغالي نفسة في السنغال ؟ هل ما يؤدية الاندنوسي ذاته يؤدية المغربي. . ....... وهي ما في الدول الي دخلها العم سام كان السائد ولكن اليوم اختلط الامر اين ليبيا وكيف الشام وما يتحف بلاد النهرين من ظلام . ولكن ما تريد معك فيه اكثر من لم تخشاهم السكين ولم ينتفعوا ومن المتعلمين شعراء وكتاب ومفكرين ولكن كيف؟ لن يتركها ما مقره الدولي لندن ومن يحمل وثيقة والمصر عليها من غير اهل البلد هناك من جاوز النصف قرن .هو وكل من معه اتخذى المهنة والمعاش واستوطن مكان اخر كيف يفهم ما يدور وما دار ؟المشروع ما تروم ولكن القدوم على فعل لتسويده اصبح معضلة ان العمة شعار المهندس والقاض والطبيب والعسكري والاستاذ الجامعي للعلوم البحته انها مشكلة !!!
(شلال) لا يكتب وانما ينزف ولا عجب ان يكون الدم من الاسود فقد مرعقد والنزف فيه حتى تخثرالدم وعفن واسود به يرسم لوحات المشهد ومعه الغالبية ملت الموت بالمجان .عفت الديار وقد فاتها اهلها واليوم طعام للسمك اويمتطون قطار الريح .اوفي متاهات الغربة كرهوا الظلام ينامون على الطوى. منهم من يترحم على الجور والضنك والاذى فما عاد يرى له من صاحب وسط الهوجاء كيف حل بنا ما حل الجار يذبح الجار والاخ يهجر الاخ والابن يتنكر لابيه .المدن تسمى للطائفة المعينة هذه وتلك. لماذ ا الاقنمة الثلاثية الاركان لا تستجيب لمنطق اما اننا من طائفة هي تلك وسوانا من سواها اواننا من اثنية هي تلك وسوانا اخرى. واما ان اثنيا نحن قوميات وكل ما هناك قوم لهم هوية بلا طائفة وهنا قوم من طائفتين لماذا انهم اسنوها في لندن قبل عقود ومهما قلت وتقول هم سادرون في عهود تعاهدوها وحتى تنفذ الناس لا تقبل .لابد من ان يشيع الموت ليس بقرة تذبح ولا كلب ينفق انهم الناس النخبة والشباب. لم يسبق لما يحصل في كل التاريخ لما يقوم كم من ابناء واحفاد الامام علي يدعى عمر وكم في الغربية من يسمى حسينا وعلي اتقوا الله فينا وفي العوام انهم لايفقهون لما الالزم بالعودة لابن تيمة وابن القيم وسيد قطب ولما لا نعود للاصول الاربعة وانتم اهل تفرغ للامر بحارالانوار والمجلسي جل له المقام المحمود ولكن لنعود للا صول اونتبع العلماء الحق. يا اهل هذه الملة انتم من ارومة واحدة فيكم من هنا ومن هناك وانت الساكن الجبل لا يوجد في التاريخ كيان خارج هذه الارض ما يزعمه ويمرره المغرض وليعودوا الى الشرفنامة والبدليسي .انها امارات طوائف نحن لسنا كيانات الخليج اقامهم وعينهم البريطاني. ذلك كان ساحل القراصنة والهجامة فاعيد ليسمى الساحل المتهادن لخدمة قوافل الدولة التي لا تغرب عنها الشمس وغدروا بالشريف اخرجوه وملكوا رجلهم ابن الدرعية والعويينة على كل نجد والحجاز الرجل يتقاضى الاجورمنهم رسما معلوم .و من الاعراب تناسب الغزو مع الهجر لرجل هذه حدود فهمه وقاده من يتبع عقل الفكتوري كيرزن واقاموها كيانات ومرروا علينا من توافقوا عليه وتعاهدوه ايام بنرمان من توزيع ممتلكات ال عثمان لم تكن يا من تقطن الجبل الامن حصة القيصر ولكن البلاشفة تخلو عن تلكم النوازع الشريرة وقلبوظهرالمجن. عرف الناس ان ما تكاتب عليه الشريف حسين ومكماهون ديدن المحتل لا عهود له الا ما يخدم مصالحة وزعوا ابناءه ممن خدموه وقاتلوا كتفا لكتف واياهم بلدان فيها رجال وعوائل عريقة المحتد و يمكن ان تقوم على الانظمة على غرار الدول الحديثة. ولكن ليس ذلك ما وعد بلفور وليس لمصلحة اليهودي بل لخدمة المشروع الامبراطوري ومعالجة صرخة( ازولد شبينكلر )وسواه من كشف تدهورالغرب وانقضاء حضارته وخرج ( تونبي )(ورسل) والعشرات ان لا بد من تدارك الحال ا والزوال .فكان لابد ان تصنع متلازمات هنا وهناك وكان الاسد الرابض على الضفة الاخرى من المتوسط هو الخطر عبر التاريخ هذا ما قال :الفكتوري الاكبر( تشرشل) اليوم اﻻ مريكي لا يريد ان يبقى القائم بل يعيد تحريك احجا ر الرقعة والدست منطقتنا وتزاحمة المصالحة تقاطعت وتوافقت بين حكام ورجال ودول وما يبتغيه العم سام .تاريخه يشهد انه الطموح الغينيسي *الاكبر والاطول شارب والاكثر التهام للكامخ والمكموخ وما بينهما من (مكدونالد) ومعه( ديوشرماه )لسنا في ايام السلطنة اليوم (الديوشرمة) حملة شهادات بروف والدكتورا بالفيزياء والرياضيات ومن كبار الدعاة ومن اهل العمائم المبرز ولهم مؤسسات ودوائر ومال ومكاتب منظمات عابرة الحدود كالشركات التي تقف خلفها راجعوا المصادر لهذا وذاك تعرفوا من الممول وما يفعل المركز التطويري ومن ينفق عليه اننا مقبلون على ما لا حصر له من المصائب فازمة المياه لم تقوم بعد وحدود الاقلمة لم يتفق عليها ايام وزارة المستعمرات وسايس بيكو ولت ولا تعود. اليوم درب يوغسلافيا يلوح يرغب الراعي واقنعه البعض من اهل الجهل بالتاريخ وممن عندما تتازم الامور الى حيث كان يعود. وقد حمل ما لم يكن في طيف ولا حلم يمر بباله عشر معشار ما تحصل عليه يتحصل. ولكن هذا هو الامريكي يمنح من مال الشعوب ويتخلى عن اقرب الحلفاء ان تعارض مع ما يروم فلما كان الموت احد مقومات قيام الدولة في الولايات المتحدة اصبح تقليدهم وخطهم اينما حط ركبهم يتبعم الموت والثبور لا يريدون البندورة الا مهجنة والعجل الا المستنسخ . والدول شتات ولماذا لبريطانيا كيان معلب يخدم اغراضها في هتك كل سانحة لنهوض الاسد الرابض واقلقت ايدي لعبتها واصبحت اللعبة لاعب مستقل بل هواحيانا بدلا لا ت وبروتوكولات خطها اناس من اكثر من قرن مرجعه عصور من المين فساد اسم السامي .(برستد) الذي كتابه كان يدرس في مدارس الشرق العربي اطلق تسميةالهلال الخصيب ومنذ عقود اصبح شرق اواسط وغرب اسيا وشرق ادنى تبعا لماذا لموقع قبلة كل من يسير على خطوات ارساء امبراطورية تبعا للندن وليس حتى خط غرينش .النوارس هامت على وجهها بلا هدى فالنهر يحمل في الصباح عشرات من المذبوحين ورائحة البارود ودخان الهمر والهمفي نحن كنا نراهم يسقطون اعمدة الكهرباء والهاتف دون غرض عسكري ولا لهو وهناك من شاهد عقال يلقي عبوات تشعل النار في مكتبات الكل شاهد من حمل موجودات المؤسسات ووثائق التاميم التى لا احد يطلق عليها ذلك رغم ان لا قرار متخذ باستبدال الاسماء فالقادسية وذي قار وواسط لابد من قرارات لاستبدال الاسماء من حمل وثائق دوائر التسجيل العقاري والاحوال المدنية والارشيف الحكومي واين ذهبت ؟ انهم اهل الديجور كيف لا تذهل النوارس وكل هذا الدخان في السماء كيف لا تفر وكل هذا الموت في النهر وعلى الرصيف وفي مكبات النفايات براكين من الحقد وتحريك تكتوني للصفائح الارضية انهم الدولة الاولى في العالم الم يحيلو مدينتين بدقائق الى مقبرة تشتعل باهلها واحجارها واشجارها نار ذات لهب في هورا شيما ونكزاكي ؟الم يجعلوا غابات على مد البصر وكأن الصيحة باغتتها في فيتنام ؟.ماهو مشروع فينكس هناك؟ وما فعلوا في امريكا الجنوبية . اولادها السفاح هم من يقوم اليوم بما ترغب وحتى تقوم (هرمجديون )لابد ان يخرج (الزومبي )من جحور الارض. ولا بد ان تقلب الارض ويبعث تاريخ عفن مات ولكن لهم باع في التعامل مع (دي ان اي )يبعثون الرميم ويستحيون الخرافات ولهم مراكز متخصصة في اشاعة الكراهية والعبث بالموروث ومعهم وثائق كل الماضي يقتفوها .تتناسل الحرائق في كل مكان ولن تقف وهناك من يساعد . ونحن نقول ان اصابع مشعل الحرائق ستنالها النار غدا وابناء الاصفر كما جاء في الاثر هم من ابنا ء جلدتنا اليوم . كيف لا نمسي طوائف وتدلهم النفوس وقد غادرتها القلوب بالعربات المصفحة. ستطور اللغات ليحذف منها الضمير بكل اشكاله وانواعه متصل منفصل ظاهر مضمر ... لا للضمائر في اللغات انه احد تجليات العولمة و ليس متطلبات لغة (السبرانتيك) .بل ما يريده الكبار الذين يديرون الدولة الاعظم .هناك ليس سلطة بل مؤسسات يديرها افراد من خلف الستار هم الذين يقررون المصير .الله اكبر ولكنالله ليس له في كيف يدير الانسان حياته .هناك افراد بعدد الاصابع يقضون على كل شئ والمؤسسات ما هي الا وسائل واقنعة قد نعرف اسم اواسمين ولكنهم اكثر ومنهم من لا احد يعرف عنه شئ .انهم اهل البيكار لا يحبون النور .يستعينون بالشموع لانهم في اقبية وان يسيروا في الطرقات نفوسهم مع الخفافيش ومصاص الدماء. هؤﻻء من يسنون القانون ويرسمون الغد ومن عقود تعاهدوا ووثقت العهود عند كاتب العدل .او كما يقول اخواننا في مصر في الشهر العقاري ونسخ الاصل محفوضة والعصا لمن عصى. لاتستغرب كل العارفة اوصدوا الابواب ولم ينجوا حطموا ابوابهم وداهموهم ففرمنهم من فر ومنهم من ينتظر قالها علي ع*اصحابي قضوانحبهم وانا من ينتظر ان تخضب تلك هذه واشار لرأسة وذقنه. الا مراكز البحوث تعرف ذلك ؟. في جيوب كل واحد منهم ممحاة بحجم وطن ولديه النية والتصميم ان يمسح الذواكر والمرتسمات والخطوط ويمزق الخارطة شر ممزق ويعيث بالعقول وياكل القلوب والاكباد وينصب على كل مفترق نصب ديجور لن نرى الجسور والمقتربات لن نتعرف عى الجزرات وسط الطريق ستضيع معالم الدرب فلا صوى ولا علامات ولا دليل هيجوا الرماد ونشفوا حتى الترع والجداول .والعقارب وافاعي سيد دخيل وزهرة النيل والسرطان ومدن تباد وبنوك استعانت بالحفارات لترفع لتعمق مستودعات خزن المال السحت الذي هرب ويهرب وهم في الفنادق وان مروا مع كل منهم لواء بكامل العدة والعتاد . يعمموا الفساد ويفتوا بذبح البشر ويعلبوا الرايات منهم انيق بربطة العنق وفي لندن او استوكهولم يرتاد البار ويكرع الجعة يفضلها هولندية اوالمانية كما انه شيفاز الوسكي الذي يتعاطاه ولكنه لا ياكل لحم الخنزير ولكن البشر حلال ممكن ان كان لخديج فلحمه طري ان يلتهمه بعد جلسة شرب وقبل النوم يفتي وبالهاتف الجوال للمرتزقة ان ينفذوا اغارات على امنين ويلصقوا في سيارة فلا ن ويخطفوا علان ويتصارعون في الاعلام وهم مساهمون بنفس الشركات والعم بالاشارة علمهم ان يفهموا ويطيعوا وينفذوا


..وصوت(بن أبي بكر الصدّيق) مازال يستفزُّ ذاكرة الزمن
................وهو يُدفعُ حيّاً لمواقد الموت
..................... موضوعاً في جلد من عار ولعنة
..وهذا نداءُ(أبي ذر) يطوف في أقبية الزمن المعتوه
...................مُنطلقاً من (الرَّبَذة) يلوّحُ للفقراء
.......................بارتداء الكرامة وقلع جدار الجوع
...........................محذّراً طغاة الأمة
...........................مُعلِناً أنّ الدينَ المعاملة
.............................الدينَ العدالة
............................الدينَ الحبَّ والسلام
..كانت النوارسُ مذهولة
.......تسبحُ في فضاءٍ من بكاء
................تستمعُ لثرثرات التاريخ المشوّه القراءة
......................................المُحتّضِرِ النّقاء
...أَعربٌ نحنُ يجمعنا النَّسَبُ؟
.............أَم نحنُ سلالات غدرٍ ؟
......................عَواصفُ دمار؟
.....................بِرك ُ بلادة وغباء؟
..................ندينُ بدين غير دين محمد؟
..ايها الحاملون رايات الدين سفهاً...دجلاً
.........المُدمنون على جزِّ الرؤوس
........القاتلون الأمل..القصائدَ ...الغناء
..لانريد ديناً أحمرَ يفرّقنا
..لانريد ديناً لايعشق الصباح

هذا الذي نال الربذي ذاك المتفرد في دينه ودنياه كما اصحابه والخلصاء يتزعمهم سيد الغرباء امام الهدى . الم يكن بمشاورة واشارة من (مروان بن الحكم ) اننا مع اناس لاتريدنا ان نقرأ كما افتى فقهاء اليزيدية قبل عقود تحريم القراءة والكتابة ان يكون الثمن للتخلص من نظام خاص لافقه ولا مذهب يقره . ماذا فعل في الشام قال انكم تسرقون بيت المال وقسمت الناس اليس الحاكم من قال (لصعصعة بن صوحان) قل لصاحبك ويقصد علي ع* ساتيك بالالاف ممن لايفرقون الناقة عن البعيرولا نريد ان نقص الحكاية ابحثوا عنها .هذا الغريب يوقظ الناس ويعرفهم الفرق بين الناقة والبعير هذا الصحابي الجليل الثمانيني يضرب ويهان وينبذ الى حيث لا ماء والا زاد وسط الصحراء يموت ولا من يكفنه وذاك التسعيني( عمار ) يقول عنه قائد عربي مسلم انه الزنج من اشعل الفتنه لانه قال الرسول ص* الفرقة الباغية تقتله . طوبى للفقراء والمساكين والغرباء في كل ارض ودين هل السراق والقتلة تنتظر منهم رحمة . انتقتهم امريكا التقطتهم من زواريب وارصفة وازقة الموبقات كيف تريد ان يشيعوا النور. ولماذا لا يوقظوا الزومبي انهم اشتروا النباش ليخرج كل ما باد وينفخوا به الروح ليطارد الاحياء . تسللوا باسم الخشخاش. احصوا من تعمم ولبس العقال هل اباعر هم ليتبولوا للخلف؟ من المتروك والمهجور قادهم عالم الاثار لينقبوا . اعادونا قرون. موروثنا مقرون بمصائب عودون لسفيان الثوري والحسن البصري والنعمان واحمد والشافعي رجال يتحاورون ويتجاورون كما كان الصحابة الاولون لما تاتينا بحديث الاحاد وروايات ليس لها اسناد وما شاع ايا م ال بويه واسماعيل وعباس وبعض سلاطين الا عثمان نحن في الربع الاول من القرن الجديد ذلك الكيان المتجبر المسخ يريد ان يعيد في مفاصله الحياة لتموت البشرية .المهم انهم يعيشون في رفاه. والكبارالعدد الذي لايزيد على الاصابع يتحكمون بالعباد .تلك شركاتهم ماذا فعلت في السودان واما صلتها بالتبت والشيشان بضعةاشخاص لهم اعتقاد واستقلوا بانفسهم لقد قتلوهم وابادوهم عن بكرة ابيهم واستخدموا الغاز القاتل حتى لعوائل تلك الطائفة . ما علاقة (جو بايدن ) (بعمار ابن ياسر )و(الفاروق) و(عثمان )وانت بما تفتي هناك كبار ليس مرجعهم بحارالانوار والمجلسي بل القمي والصدوق والكليني وحتى للاصول هم يتحرون ويسندون الاثر بالمصادر والمراجع .كيف انت ولم تفطم تفتي وتجر الناس الى المهالك وتعمم الموت والجهل والسحت الحرام تنحوا عن يامن يرفعون اسم (الفاروق) واسم( عمار )اما اسم( علي ع* ) ذلك الذي عنده الدنيا عفطة عنز وضع بكف ابن امه وابيه الجمر لما اراد من بيت المال . بالتاكيد لا ترغبون بالنهارات والصباح وحتى يعم الهندس تشعلوا النار .تنحوا عن الدين ياطلاب العروش والكروش . ما اختلف فيه 1400 عام لن تحسمه ما تفعلون. الاحن والبغضاء ليست من الدين الذي هوالنصيحة.
يقول (الزمخشري) في الكشاف * (ابوحنيفة )يفتي سرا بوجوب نصرة (زيد بن علي ) وحمل الاموال اليه والخروج معه على اللص المتغلب المتسمى بالامام او الخليفة * ويخرج من يقول ان( النعمان) يحرم الخروج على السلطان كيف اتيت مع المحتل ،اذن ؟ وتعيد ماقاله( المقريزي )في النزاع وتخاصم ان (يوسف بن عمر) والي الشام على العراق ارتقى منبرالجمعة وقال * من فتح باب الفتنة وسفك الدماء هو علي ع* وصاحبه الزنجي * يعني عمار له ام اول شهيدة وبها يعيروه يسموه ابن سمية واخر ابن سمية شهد الناس عليا خرجت بعد دخول ابا سفيان وهي تقطر وما انجبت السنة تقول للزانية الحجر والطفل للفراش اتخذ ابن وامه من ذوات الرايات الحمر وليس بالامر سر التاريخ لا يكتم . ولعمار اب هو (ياسر) اول شهيد في الاسلام والصاحب ( عمار )الذي شتم (خالد بن الوليد ) الذي قتل ابن نويرة ودخل على زوجه بفس الليلة دون عدة .واشتكاه للرسول فما شكاه . ماذا ترجعون الى المغرض ومن تحت ضبن سلطان كالقاضي الاندلسي صاحب( ابن حزم )(ابن عربي) وهو غير الزاهد الصوفي العظيم الذي يقول هذا الذي جلس للقضاء ان الحسين قتل بسيف جده ليلمح ان الحسين خرج على امام عصره كما يذكر ابن خلدون. ما هوقائم كما ذهب( منهايم )ان صحب الصالح من المحافظين وتدعيم الموجود ويعد اي خروج ارباك ولا يسالون كيف اذن دمرتم البلاد .علي ع* فارس الاسلام انه سيحرق عليه الدار ان لم يبايع وانه كسر ضلع الزهرة وفقدت محسن وهي كما يبين( شريعتي )انها لم تعش الا اسابيع بعد وفاة والدها واين كان داحي باب خيبر ان من الضفتين قذر ووضر واوشاب وعطن وعفن ممن ليسوا من الدين والمذهب وممن لايفقهون عاشوا في الغرب. وهنا هم من المتشددين اتركوا الدين لاهل الدين . منكم من كان يستلم اجور من جهاز المخابرات. ومن اهل الداخل فيكم الاغلبية من كان يستقل قطار النظام البائد والا اين ذهب الركاب .الدماء والعوام ممن كانوا في مواقع ومناصب لماذا الطبيب والمهندس والعلماء هم الازلام ؟وليس من كان منكم في مقصورات القطار. علمتم الجباه ووضعتم العمة اوالعقال ولبستم الثياب الفضفاضة من الصاية اوالدشداشة للركبة وقعدتم شيوخ وائمة جوامع وتفتون والمال من السحت والاصول تخرج وتعود من جهات لا اسم لها . يذكر( العقاد )عن( المسعودي) ان اهل الشام صلوا الجمعة خلف خليفتهم يوم الاربعاء حيث اقتضت مشيئة معاوية عند مسيرته الى صفين . ﻻيتساوى الطلقاء مع المبشر بالجنة ولا المؤلفة قلوبهم مع الخلفاء من الراشدين .كل كتاب في السوق اليوم في الا هدى والا مرشد ولا دليل يجد يطالع الغث والسمين من محب الدين الخطيب والقاضي ابن عربي ومثلهم الكثير . لا احد يعود للثوري ولا لائمة المذاهب عودوا الى موطأ (مالك )وصحيح (احمد) والام ( للشافعي ) بل لتقرأوا( البخاري )و(مسلم) مع انهم رجال وانتم رجال كما قال (النعمان) عن التابعين فتواهم ليست السند ان لم تصل الرسول عن من عرف بالصدق وليس من اورد اكثر من عشرة الاف حديث ولم يرافق الرسول الا ايام طلبا للزاد ارجعوا الى (ابن قدامة )و(ابن رشد الحفيد) .خذوا بعد التيقن عن( عائشة )ام المؤمنين وعن (ام سلمة) و(فاطمة )و(عمر) و(علي) ايعقل ان هؤﻻء ومعهم العدد الاقرب للرسول ومن على شاكلتهم وازواجه وبناته وربيبه وابن عمه والاخ وحتى ابن عباس جميع من هوقريب من الرسول لوجمعت ما نقل عنهم مجتمعين لن يبلغو عشر ما نقل عن اخرين ابعد عن الرسول ومقامهم من العامة وليس من الخاصة هناك مئات والوف يعدون من الصحابة ما كتب تحت حد السيف وشهوة المال لا يقبل منه ان كانت البيعة بالقوة باطلة. فكيف من مستطرق وعابر سبيل ليس معول عليه ؟ وكل ذلك منا تطفل ما زال هناك اهل اختصاص ولكن قصيدة العنوز تجبرنا لنخوض في ما نحن غير معنيون به . يقول( علي الوردي) في مهزلة العقل *حين نقرأ اليوم كتب المتعصبين من الشيعة واهل السنة نجد تلك المكيدة الاموية واضحة الاثر فيها فالفريقان يكادان ينسيان معاوية وما فعل بالاسلام الجدل القائم بينهما يدور في معظمه حول تلك الخصومة المزعومة بين على والشيخين .........ولو انصفوالفريقان ولعلما ان معاوية في حياة عمر غيره بعد وفاة عمر . فمعاوية كان من الدهاة وهو يستطيع ان يلبس في كل حال لبوسها* لماذا سحب الجند من حول المدينة بعد استشهاد الخليفة الثالث ؟ ولما لم يتدخل ؟ وما قال لعمر ابن العاص صاحب الخاتم وكاشف العورة والذي اسبعه ضربا الفاروق رض* وصاحبه الذي يملك لؤلؤة قاتل الخليفة الثاني وهوالاخر من الدهاة .اعادة كتابة التاريخ وتنقية التراث من العقلاء اوترك الامور .عندما جمع نادرشاه علماء اهل السنة والشيعة وهو مقبل على تثبيت مذهب خامس وهو كان ليس من الشيعة تذكر المصدر ان ممثل الشيعة خطب فكسر عمر وهو ممنوع من الصرف فقال وذلك مثبوت في كتب موثقة ومتاحة قال كبير المفاوضين السنة انه قد كسر الراء للانتقاص، هذا قبل قرون وبين كبار الفقهاء. اليوم انتم يامن لاتعرفون حتى اصول الصلاة انظروا الى كيفية تكتفهم وانتم من الاحناف ومنكم من الشافعية . ومالك اوجب اسبال اليدين في الفرض واقرها في النافلة تكتف. ايها السادة انه نفق مظلم معتم عفن ومتهالك من لا يعرف اين تقع اوزبكستان وهو رئيس يتحدث عن الشيعة والسنة من لا يدري ان جورجيا غالبية مسيحية يناقش شؤون الاكراد ويضع الكيبة ويتمسح بحائط البراق . من العرب انهم الاعراب وهم اشد كفرا ما قاله القران متحكمون من نصبوا على كراسيهم والمال مغير الاحوال اصبحوا يتحكون بمصائر امة عندما استقبل العاهل السعودي رسالة من تميم حاكم قطير قال له ابلغ الست موزة تحيتنا .هؤﻻء من بيدهم مصيرنا من يتعالجون ببول البعير. عندما زار بغداد في مؤتمر القمة حاكم منهم الصباح ياتيه حليب الناقة التي تعود الشرب من ضرعها لانه لا يعر ف ان يفطر الا على ذاك الحليب. من كان يمارس ..... الان هو مشرع كم الذين يستلموا اكثر من ثلاثة رواتب ما ياخذوه من 2003 الموجود والمتقاعد تعادل ميزانية مصر. خسر العراق ترليون دولار والناس جياع والكهرباء غير متوفرة والماء شحيح والبطاقة التموينية من الاموات الذين ذبحو من الوريد للوريد . من لا يبال بذبح الانسان وتهجيرة ويساعد على سرقة البنوك وتدمير المصانع وقطع الماء عن الحقول والحدود بلا رقيب وبلاد دون غطاء جوي ولا دفاع وجيش يترك واجب الخفارة ليقيم الصلاة وقاضي يقطع المرافعة مع الاذان وصلاته تطول اكثر من ساعتين ومؤسسات تقفل مع صلاة الظهر. وتوقف حياة الناس والاعمال في العام اكثر من مئة يوم تقطع فيها الطرقات وتوقف الوظائف .تكسر الابواب بضربات القدم في الثالثة فجرا والناس نيام وتقوم الساعة في ذلك الدار ثم حتى دون اعتذار انه اخبار كاذب. وانت في الشارع لا تعرف تعود او لا لدارك فقد تخطف اوتقتل اوينالك انفجار اويلقى عليك القبض دون ان تعلم من ولماذ ا واين ومتى يفرج عنك .قال بوش ان المنطقة الخضراء وسبقه كلنتون بذلك تساوي مدينة اليوم مساحة السفارة الامريكية والبريطانية والاسترالية اكبر من ما كان يسمى المنطقة الخضراء اما تلك المنطقة فهي تشغل اليوم ثلث نصف كرخ بغداد والديمقراطية لو تعرضت لاسم ما لا تحاكم ولا تسجن بل تباد مع جارك وجار جارك وهي سنة سنها الامريكي وصارت تقليد لان من درب وضع قواعد اشتباك تعتبر اهل المدن اعداء وهي عقيدة الجندي في الميدان وليس في زقاق وحي سكني ولكن هذا ما درب عيه من تدرب اما من لم يتدرب وهم الغالبية فيجتهدون ويبتكرون اساليب يتفوقون بها على الاستاذ. بدل الجامعة وشريط التقييد اقرب سلك متين يقطع وتربط به وبدل الاكياس التي توضع في الرؤوس قميصك والفايلة . تطلب ان النوارس لا تذهل لقد تم اصطياد غالب الحمام المطوق واستخدم للطعام انهم باعوا السا حات العامة فككت مستشفيات من الارقى وبيعت خردة هي والمعدات . (علي الوردي) يقول اود ان اخاطب المؤرخين واعيد عليهم السؤال مرة بعد اخرى :اكانت الخصومة المزعومة بين علي وعمر موجودة في حياة علي وعمر ام اصطنعت بعد وفاتهما؟ ومن هو الذي اصطنعها واستفاد منها؟ بدورنا نسال لم نعرف هذا من اي طائفة وكان الكردي والمسيحي والمندائي في كل الحارات ومنهم اصحاب ولا نعرف من اي قومية اودين اومذهب كيف تفجر الامر بعد 2003 من اصطنعها ومن استفاد منها؟ تصدق نحن اجيال نغني مع الحصار نقيم حفلات باليه والفرقة السمفونية العراقية لها مواسم ونعود لدورنا احيانا عند الرابعة صباحا وابوابنا ننام وهي مفتوحة ونترك سياراتنا دون اقفال في الطريق العام عندما كان للدولار قيمة كان وسط الكفاح يتجول تاجر السكائر ومعه مئة الف دولار بيده اتريد للنوارس ان لا تنتحر ان لم تجد منفذ للفرار حتى القطب فيه تتغير اوانات لليل والنهار ولكن هناك ليل ونهار اما ان لا يكون الا ليل ما ذا تنتظر عندما يذبح على الطرقات من اسمه عمر او علي خلفاء رسول دين الاغلبية . هناك ما لا اتوقف امامه في النصوص لاننا نعمل على تضميد ما نستطيع وان كان الشق اوسع من الرقعة بمئات المرات . ابن سبأ عاد تارة عربي واخرى كردي مرة شيعي وغيرها سني ويهودي من اليمن وابن السوداء .... ابحثوا ليس عنه بل عن من اطلقه من قمقم الظلام من انطقه كل اللغات من وضع على رأسه العمامة والعقال ولفة الشماخ .من سيد الذعر من اطلق حملة الريات السوداء من اعاد لنا احزمة التفجير التي صنعت في افغانستان والشيشان من يطبع كتب الفتنة . من لا يقبل تغير قوانين زعيم السراق برايمر ما علاقة الكونجرس الامريكي بزعيم ديني وزعيم قبلي وطبيب صار زعيم طائفة ومن اجاز فتح مكاتب للدجل والشعوذة من وراء كل القنوات الفضائية فيها برنامج عن الابراج وقراءة الحظ والكف والفنجان من اغلق الماء عن بلد النهرين من اباد البساتين .ان عمارا وابا ذر كانا من حزب واحد هوحزب العدالة الاجتماعية ولكنهما يختلفان في الزاوية التي تنظر بها كل منهما الى الامر. ذلك بدوي قد اعتاد في حياته القبلية على الاشتراكية ، وهذا حضري يكره السادة المتكبرين ويعتبرهم كفرة رغم تظاهرهم بالدين. والاشتر ذراع علي الذي به تضرب كذلك ابنه من بعده وكان كصاحبه الغفاري وعمار وصهيب و حذيفة من الزهاد مع زعيمهم تمرات وقطع خبز يا بس واثواب تقادمت وقد تكون من الا عطيات.
..لانريد ديناً يرقصُ على جثثنا
......في متاريس القمامة ...مكاتب الصيرفة
.............يذبحُ أحلامنا في أسواق الخيانة..الجهل...البلادة
...فنحنُ أجيالٌ تغنّي للحياة
........مفتونة بالصباح
........تزدهي بخضرة الربيع
......مُورقة بالأمل...بالعشق...بالأُمنيات
..خُذوا دينَكم, دين الموت وارحلوا؟
..............................................
يقول( محمود عباس العقاد ):*يروى ان (مسلم بن عقيل) رسول الحسين في الكوفة اختلى ذات يوم بخصمه اللدود، (عبيد الله بن زيادابن ابيه )، في بيت من بيوت الكوفة . وكان بامكانه آنذاك ان يغتاله فينقذ الحسين بذلك من تلك الماساة الفظيعة . ولكنه لم يفعل . وقد ساله رجل عن السبب فاجاب (منعني من ذلك حديث عن رسوال الله حيث قال:المؤمن قيد الفتك ولا تفتك مؤمن.....) فقال الرجل وهو متبرم اما لوقتلته لجلست في الثغر لا يستعدي به احد ...وكنت تقتله ظالما فاجرا*
يقول (علي الوردي )في وعاظ السلاطين* ان اراد الشيعة واهل السنة في هذا العصر ان يتحدوا فليرجعو الى شعارهم القديم الذي اتخذه( زيد بن علي) و(ابو حينفة النعمان) ، *ا ي شعار الثورة على الظلم في شتى صوره....لا فرق في ذلك بين الظالم الشيعي اوالظالم السني....ان هدف الدين هو العدل الاجتماعي . وما الرجال فيه الاوسائل لذلك الهدف العظيم.*يقول الرسول ص* حب الوطن من الايمان *يقول( الحسين بن علي ) ع* ان لم يكن لكم دين ، فكونوا احرارا في دنياكم*
ويقول في نهج البلاغة الامام (علي )ع* لبئس لعمروالله سعر نار الحرب انتم ، تكادون ولا تكيدون . وتنتقص اطرافكم فلا تمتعضون، لا ينام عنكم وانتم في غفلة ساهون . غلب والله المتخاذلون*
يقول( علي شريعتي)* ان كربلاء مدرسة ثورية عظيمة ، فاذا كان الاستعمار الخارجي والاستحمار الداخلي ، والامراض السياسية والفكرية قد عملت لقرون ، واحدثت الاف الافعال والانفعالات الكيميائية القديمة والحديثة حتى حولت عنصر الدم الى عنصر الافيون بحيث تخدر به لا ان تحرك ، ينبغي الا يغفل المفكر الواعي عن هذا كله ويجعل معيار الحكم ما يراه الان بعينيه كما يراه عامي مخدوع غير واع. *
يقول:*ان الانتظار نوع من الحتميةالتاريخيةلصالح انتصار الحقيقة والعدالة والناس ، نوع من النظرة التاريخية والمستقبلية والايما ن بمصير الانسان ، ومرور الزمان على الزمان على اساس رؤية كونية اسلامية خاصة ، كما يوجد مثل هذا الايمان في الحتمية التاريخية في الفلسفة العلمية ....وبقانون الجدلية التاريخي*
الذي نريد قوله ان ما قامت به (الديوشرمة )انها حطمت القيم في المجتمع وخربت النفوس واختلطت انساب الوجد في هيام داخل الهوس مسترجعين روح البداوه والريفية التي تغلبت على روح الحضارة والمدنية التي كان العراق يسير فيها فالاطراف غزت المركز والنواحي هاجمت المدن وتسلق المتخلف ليس هو بالذي تعلم ولا هو الذي بقي على ما هوفيه والغريب (الديوشرمة ) مارسوا افعال يندى لها الجبين. وساقوا اناس خلفهم تعود العديد على النهب والسلب والقتل .وما تلك الاعذار على اعتبار ان القتول كلها طائفية الا بغية اخفاء نوايا الاطراف المتعددة التي شاركت بها لقد .( شمرت )الناس و(زعرت) ورغم اتباع المنهج الاسرائيلي في الفصل ، الكانتوني لم ينجح المحتل ولكن نقول انه لن يمل ان لم يتعرض الى ما هو فادح فالمال ليس بذي بال هم يطبعون والنفط لهم ولا غطاء ذهب للورق الذي يتحكمون به بالعالم ومن مات منهم الغالب المطلق من المرتزقة ومن المتعهدين لا احد يطالب بهم ولا سجلات لهم ولكن الذي زرعوه وترعرع في النفوس حيث القلوب افرغت من عواطفها والضمائر بيعت مع منشاتنا والخوف يتلبس من لهم اسم او هاجر اوقتل فالمفقود من عقد متى يعود؟ ولكن( شلال عنوز) متلبس بالنور الم يشرب الصباح انها اشراقات لا يفتئ ان يداوم على ان الصباح قائم الاستحمار بشكليه القديم والجديد عاهة مستديمة رحم الله (شريعتي )ما لدينا فاق كل ما تخيل وتوقع من تشيع صفوي واستحمار دموي متجبر متوحش مكتسح مهجن كل علوفاته معبئة من مراكز الدرس للسموم وتمارين مص الدماء يقول (شريعتي) في الاستحمار القديم يستفاد من الزهد ، الاخلاق ، التصر ف ، الشعر ، القومية ، تعظيم وتجليل الماضي ، الفلسفة ، الشكر ، الثواب ، الشفاعة ، والوصول الفردي الى الجنة ودخولها..... وفي الاستحمار الحديث يستفاد من التخصص ، التحقيق ، العلم ، القدرة ، الحرية الفردية ، الحرية الجنسية، حرية المراة ، التقليد ، الاتباع ،و ......الدين الاستحماري ، الدين ا لمضلل ، الدين الحاكم ، شريك المال والقوة ، الدين الذي تتولاه طبقة من الرسميين الذين لديهم بطاقات للدين ، لديهم اجازات للاكتساب وفيها علامات خاصة تنبئ عن احتفاظهم بالدين وانهم من الدعاةولكنهم شركاء الاثنين المذكورين (المال والقوة اي السلطة). في واقع استحماري استذئب وتضبع الحمار اصبح من اكلي اللحوم والافضل لحوم البشر وكلما كثير الدسم للعالم اوالشاب اوالنابه اوالعلم يكون التهامه اشره اي علوم واي سقاية ومعها اهل الريات باصول المال العنف الوهابي والمال القطري .والصفويون بكل عنف وتدمير البصرة وبغداد والموصل بقسوة جالديران حيث الجماجم جبال ودروس جزيرة (كوام) ووصايا العم (نغرو) واشراف اهل الكيبة ومن الشوفينيين كان الاستحمار من غير المتوقع عند( شريعتي) وان من يتمعن في كلماته يجد الكثير من الدوال فالطبيب الاختصاصي يتعاطى الخطف والقتل وابن العشائر يتعاطى اقراص الهلوسة ويقوم بافعال العدوان وانتهاك العرض ونهش البشر. قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث والحرق والكي واستخدام المثقب والة اللحام وتمزيق الاجساد ورش الملح منه مع اليود ومنه الخالي من اليود وبتر الاعضاء ومشارك بعد انتهاء تجارة الاثار والمحفوضات والمخطوطات التعامل بالاعضاء البشرية الامريكي مارسها في افغانستا ن واهل الكيبة تعاطوها في فلسطين ولبنان. ونشر المخدرات بل زراعتها وتصنيعها .والفقراء لهم شم( الثنر )و(السكوتين )وشراب معالجة السعال من اين سيمرالصباح العجلات بالعلامات الرسمية تمارس الخطف والاغتيال وحماية وجد ت عليها ادلة انها تمارس التفجير والقتل بل باشراف وزراء ونواب . اعتقلوا الصباح ولو حضر احد الاولياء لاختطفوه وساومواالله عليه انها نوبات فقدان للانسانية والحلول الرسخي النسخي للمسوخ المهجنة عقول وصبر الحمار وثقل الفيل والطيران فوق نقاط التفتيش والتحليق في النهار وطواط معدل وراثيا وفي الليل نسر متناسل مخبريا مع بوم . والله محجوب بالسحب من السخام ان الرجل لو قام سيطلب العودة للمنام ،
. تريدهم ان يرحلوا انهم لايقيمون في البلاد لهم فلل وشقق في ارقى احياء المدن الكبرى ولهم اقامات في عمان ودبي ولندن ونيويورك وجدة وقطر وطهران والكويت ولهم وكلاء وهم من غيرالذي على طول اقامة هنا مقيم . ولكن لمن استحمر وتغول واستمكن وتمكن والدم يقطر من انيابه ومخالبه ماذا نقول؟. وهناك ممن شيدوا الحصون والجدر كيف سيرحلون سلاحهم ما تعلموه وافيونهم استحمارهم



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر التكوين ونبذة من نشيد الانشاد (نص للراشدين ومن راسخ بالع ...
- فناء شجرة إسمها الخلود
- اللوان غواش
- نقدثقافي /8
- بينونة صغرى فصالنا
- نقود ثقافية /7
- نقود ثقافية /6
- وكر الوقواق
- حلي أزارك...المخدع أمين
- مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي /8 الخاتمة
- هذاذيك حني
- نقود ثقافية /5
- نقود ثقافية /4
- تراتيل بزق مفخخ
- تعليق على نص أمبرتو إيكو المفتوح
- استقراءات خطيرة كاكا محمود عثمان ما قال عن كاكا مسعود برزاني ...
- وهج عب القوارير
- نقود ثقافية /3
- نقود ثقافية /2
- سعدي بلغت الأسف ولم تجير


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعد محمد مهدي غلام - نقد ثقافي /9