أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - فناء شجرة إسمها الخلود














المزيد.....

فناء شجرة إسمها الخلود


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5588 - 2017 / 7 / 22 - 16:29
المحور: الادب والفن
    


الموجة عاتية اعتصرت قلبي ،غسلت نبضه
علقه الذهول شراعا ،
أشهداليباس كشف عورة فرشاة العمر
بهاق صورتي لفحتها سمرة المعرفة
قضمة قادتني لسحيق القصر
شقاء النفس شهقة لذة قناع الصمت
بعيدا عن الشاطئ
الوحيد من لم يتخل عني هو الله
الحب ،الأنثى المجردة من مفاتنها
الصدى ينازع صوتي آنئذ
أحلام ضحى الشموع نفقت بكاءا
أيتها الجزيرة المنشودة
أعلم قد لا تكونين حقيقة
لكنه الطبع
الاحتفاظ بالوردة طي دفتر ذاكرتي
لم أك معنيا بالعطر ،أتوقع الشحوب
هي ما اقترفته خطيئة اعتز بها
مأتم الدخان أمم موانئ النسيان
تملأ الروح أنفاس الأوثان المغيث للغرقى
بتعجيل موتهم غصا
عيناك تداعب أوجاعي
خجلي كل ما سأصادفه هناك
كان محقا روح المكان
أفكر بالنهر المالح وعبرة الريح تتوظأ
لتمارس فعل التناسل مع الجروف
خزن عقلي دفء لون الفقدان
أيتها الأكذوبة أضيئي فنار العتمة
درب العودة دنف بالغياب
صحب البلاشين المهاجرة
سحرته نجمة الشمال
منذ فجر البشرية أسمال مناديل التضرع
تمسح دمع الضياع
يلوح لأسراب الطيور
شاخت السماء وهو خسر خلود الموت
يضجر أن تكون قرب العرش تسمع وترى
لا أحد يلتفت لك من الشياطين وأرواح الشهداء
العشق بفرح غامر يسكن مشكاتك
أيها القنديل هش نورك
كل الأنغام تسافر مبللة بوداع كائن ما
إلا زرقة النهار الخادعة
فالعتمة غابة أثمرت كل ما في السلة
العويل هو الأخر من أوطان الضلال
ظلك عربة غجر تقرع جرس الرحلة
الجافة "يقطينة يونس" ضربتها هاجرة القرون
الخائبة كالناسك "نهد" نزع عبادة عزالته
فاصلة قبضة السكين وقلب الضحية
تكذب المرآة الرائحة من ذات جبل الثلج
الشمس أذابت قمته
الأنسان أنت خاسر
ضامرة شعلتك
رافق النوم
أشرب أيها المجنون دمك لتثمل
لا ترى جمجمة مصيرك تمقصلها قبلات
غانية كاعب لعوب المروءة
ستتركك في الفجر
لتقيم صلاة
الوحشة الكريهة
للغائب الأبدي
منفردا أنت والحائط المسكون
بالعناكب السادية
بصاق سنوات الكيتو
رثاء نهاية الملايين
ممن استودعوه
إقامة مناسك القبالة
قبلك ..



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللوان غواش
- نقدثقافي /8
- بينونة صغرى فصالنا
- نقود ثقافية /7
- نقود ثقافية /6
- وكر الوقواق
- حلي أزارك...المخدع أمين
- مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي /8 الخاتمة
- هذاذيك حني
- نقود ثقافية /5
- نقود ثقافية /4
- تراتيل بزق مفخخ
- تعليق على نص أمبرتو إيكو المفتوح
- استقراءات خطيرة كاكا محمود عثمان ما قال عن كاكا مسعود برزاني ...
- وهج عب القوارير
- نقود ثقافية /3
- نقود ثقافية /2
- سعدي بلغت الأسف ولم تجير
- ملمسك شفاء برص الشوق
- نقود ثقافية /1


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - فناء شجرة إسمها الخلود