أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلال برّو الساحلي - معزوفة لأَصابعك ...














المزيد.....

معزوفة لأَصابعك ...


دلال برّو الساحلي

الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 09:16
المحور: الادب والفن
    


معزوفة لأصابعك ..
تعلّمتُ أن ألِفّ سقوطي
بأكمام قمصانك
و أطوي معزوفة أصابعك - على جيدي -
بخلاخيل البعاد و تكّات الثواني..
كأني " الكوكب الشبح "
أسبح في كَنَف الوحدة والعزلة
على دروب مِن أَقواس الجلجلة ..
أنوثتي مقطوعة الجدائل
في المدينة ..
فَمِن مدينتك
أعرني بعضاً من سهولة نسيانك
لقد أضعت الله بين المصلّين ..
أضعت عجائب الأسفار و " إبن يطوطة "
و عقدتُ السماء على ثغرات الحزن
ذاكرة لِلموج و الرياحين ،
ذاكرة تصل للصين ..
و صوت ناياتك كتاب مُبينْ
فأعرني شفاءاً من حوض الأناجيل ..
أَعرني جَناح يمامة تطير الى أسداس قاراتك
تكسر الرتابة ..
أنا و أما أنا
لستُ سوى دمعةِ سمكة
ترعى مِلحها أصداف و شواطئ ،
و لا غير إغماءةِ صحوةٍ بعد كل موجة ..



#دلال_برّو_الساحلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان لا بدّ لك أن تُجدّدْ فصولك ...
- هزلت أكتافك ...
- سآتيك بِجبهة الغيم ..
- الحبّ في الفردوس المفقود ...
- لكَ عيني و البحرْ ..
- اعجن رغيفي بزيت العصافير ..
- لستُ كشجرة الدرّ ..
- شموع نوّارْ ..
- أمهلني تجاعيدَ أيامٍ و عَنبرْ
- لا شهرزاد في حِيلَتي ..
- أَنصهر رذاذاً على الرملِ الكئيب ..
- أَنتصرُ رذاذاً على الرملِ الكئيبْ ..
- كَمحيط حريرٍ .. أُحبّكَ
- شتراوس ودانوبه الازرق
- أُغنيةٌ لِلْمَرفأْ ...
- لا مفرّ منّا و منكَ ...
- حين أَشتاقك ..
- اَعطني نِصف عينٍ ...
- أَحتفِلُ بالصرخة ..
- أُماه ُ ، رحمة بِوسادتي ..


المزيد.....




- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة ...
- -الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
- ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلال برّو الساحلي - معزوفة لأَصابعك ...