أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سامي الاجرب - أربعه x أربعه = 1















المزيد.....

أربعه x أربعه = 1


سامي الاجرب

الحوار المتمدن-العدد: 5588 - 2017 / 7 / 22 - 13:42
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    




أربعه ضرب أربعه = 1
بقلم : - سامي الاجرب
في المعادلات الحسابيه , يجب أن تكون النتائج طباق وتطابق ومتطابقة وجناس متجانسة , وغير قابله للنقض والخطأ والخطيئة , ولا تقبل المهادنه ولا ترضى في المجاملات , والمداهنات وبوس اللحى , كما لا تقبل هذه المعادلات التلاعب في القيم الحسابيه وثوابتها ومرتكزاته وقواعدها الرياضية , فهو علم الحساب الرافض للشك والريبة والتأويل والتحويل والتزوير وتدوير الزوايا الرقميه . هو علم الحساب علم قانوني مطلق .
وأما في هذه المعادله ففيها يقبل كل الأشياء وتصوروا ذلك , وإحسبوها كما شئتم وكيفا شئتم علميا
1. أربعه ضرب أربعه = 1
2. أربعه زائد أربعه = 1
3. أربعه ناقص أربعه = 1
4. أربعه تقسيم أربعه = 1
ماذا رأينا وشاهدنا ..؟! أهذه نظرية حسابية علمية مبتكره , قد إخترعها لنا أصحابها وفلاسفتها من جماعة أربعه ضرب أربعه = واحد
هنا لتقريب المعادلة ونعجل في مساراتها , فما هي الأربعه الأولى , وما هي الآربعه الثانيه , وما ومن هو حاصل العلم الحسابي المبتكر الغريب والجديد وهو = 1 , فكيف جاء الحاصل الحسابي واحد , وما هذا الواحد
اليس تلك الأربعه المكررةِ عجب العجاب فيما بينهم , وكيف أنهم يسعون جاهدين لفرض فكرهم وعلمهم وإبتكاراتهم وسياساتهم على الرأي العام العربي والعالمي , أربعه زائد أربعه يساوي واحد , أربعه ضرب أربعه يساوي واحد , أربعه ناقص أربعه يساوي واحد , وأربعه تقسيم أربعه يساوي واحد . حقا هذا علم الحساب الرهيب .
إنما أحقا أهذا ما تعلمناه ..؟! في مدارسنا , ومعاهدنا , وجامعاتنا , نعم هذا ما تعلمناه في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا ليس في علم الرياضيات , بل في علم السياسات , ولهذا تأتي النتائج الحسابيه ثابته , وفي النتائج السياسيه متحركه , لنرى كيف في علم السياسه كيف تكون الأرقام ونتائجها ومكتسباتها لا تساوي قيمها ولا تتساوى حسابيا .
فما هي هذه الأرقام لنعرفها أولا , ثم نرى خلاصة نتائجها على أرض الواقع وورقيا ومنطقيا وعقلانيا ثم موضوعيا , هنا لدينا مجموعتين وحاصلهما واحد
أولا , هم جماعة رابعه, هذا الجماعة مكونه من تركيا وقطر والإخوان المسلمين يقابلهم الطرف ثانيا , هم جماعة رابعه الثانيه , وهذه الجماعة مكونه من السعوديه , مصر و الأمارات والبحرين , وحاصلهم الحسابي = واحد , وهذا الواحد هو إسرائيل . فكلا المجموعتين يتنافسون على حب وعشق وغرام والهيام بإسرائيل , والعمل على رعاية وحماية إسرائيل , وكلا المجموعتين يقيمون علاقات مباشرة مع إسرائيل وبكل وقاحةٍ دون خوف ووجل من الله جل جلاله , ومنها الظاهري ومنها الباطني . وفي المساء يلتقون على مائدة واحدة , وفي الأمسيات يشربون دماء خرافهم من مجاهدي الخوارج والردةِ .
علما أن كلاهما يدعمون الإرهاب وسادته وسدنته , وفي الإعلام يحاربون الإرهاب , فهل هذا الكيل بمكيالين , ولكل منهم رؤية في تعريف الإرهاب , فالإرهاب في مفاهيم كل دولة له معانيه وتعريفاته , ولم يوجد لليوم مفهوم واحد متفق عليه كوحدة قياس , فالمجموعه الأولى رابعه التركيه القطريه الإخوانيه يعتبرون السعوديه ومصر السيسي والامارات والبحرين عدو لهم المبطن , كونهم قاموا بإسقاط دولة الإخوان المسلمين في مصر بقيادة محمد مرسي , ومن هنا بدأ الطلاق بين هذه الدول , وتطورت الخلافات والإختلافات وتعاظمت المنازعات بينهما , حتى وصلت لما وصلت إليه اليوم من حصار قطر ومحاولة إخراس صوت جزيرتها الفضائيه . كون هذه المحطة الجزيره تقوم في التحريض الدؤووب على مصر السيسي , إنتقاما لإسقاط مرسي عن حكم دولة مصر التي كانوا ومازالوا يحلمون بحكم مصر , وما إن سقطت مصر بين يد الإخوان المسلمين حكما , هنا تأتي السعوديه الوهابيه تهب كهبوب الريح لإقتلاع حكم ضرتها ومنافستها الإخوان المسلمين عالميا , فكيف إن أصبح للإخوان المسلمين دولة مسندة من أمريكا وإسرائيل .
لا شك ستجد السعوديه ذاتها وعقيدتها الوهابيه في حالة تهميش وزوال مرتقب , ولم تنسى السعودية كلمة وزير خارجية قطر حمد بن جاسم لوزير خارجية السعوديه سعود الفيصل , إذ قالها , لا تتعجلوا فالدور آت عليكم , هنا السعوديه لم تترك هذا الكلام يمر مرور الكرام , مما أدى لإسقاط محمد مرسي عندما إعتلى عرش مصر .
رغم ن مرسي قام عند حكمه لمصر بإرسال رسالته الشهيرة لشمعون بيرس يبارك له عيد إستقلال إسرائيل , ليكسب ود ودعم وإسناد وتأييد إسرائيل أمام السعوديه , لكن إسرائيل كانت تنام في حضن الطرفين الإخواني والسعودي الوهابي , ولسان حالها يقول , من أخذ أمي هو عمي , واليوم عندما نشاهد وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا , وهؤلاء وزراء خارجية الدول الأربعة هم يمثلون دول القوى الإستعماريه لبلادنا العربيه , فقد جاءوا لإصلاح ذات البين فيما بين دول الخليج , حيث يعتبرون الخليج والعرب عموما بقرة حليب أسود الكل منهم يريد أن تأتيه زجاجات الحليب الأسود لباب بيته مجانا , أي النفط محرك الإقتصاد والحياة البشريه , فعندما تقول السعوديه ومجموعتها على قطر وقف دعم الإرهاب , فالمقصود الإرهاب الذي يضرب مصر بيد الإخوان المسلمين وجماعة داعش بيت المقدس , ووقف حماس تحرشها بإسرائيل أو تتهم في الإرهاب وطرد قياداتها من قطر, هنا كان رد قطر , الإخوان المسلمين وحماس في قطر كان بطلب أمريكا ,
ومن هنا نفهم أن لماذا تيلرسون وزير خارجية أمريكا وكل وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا , عادوا إلى بلادهم بصمت ودون تصريحات تدين قطر أو الأخرين , ومن هنا أيضا نفهم المعادله التي قدمناها وهي = 1 أي أن جماعة رابعه الإخوانيه , وجماعة رابعه الوهابية , وجماعة رابعه الإستعمارية , ناتج حسابهم واحد , هو خدمة إسرائيل وحمايتها ورعايتها , وبقاءها وديمومتها وبسط نفوذها على العرب بدعمهم. ولتبسط إسرائيل نفوذها من جوبا منابع النيل ولغاية كردستان دجله والفرات , وراحت تعمل تلك الرباعيات ألإخوانيه والوهابيه والعثمانية والغربيه , بخدمة الواحد وهو إسرائيل , وبضرب الرباعيه , إيران , روسيا , سوريا , حزب الله وحلفاءه .وهكذا أربعه ضرب أربعه = 1 , وهذا هو علم الرياضيات والحساب المبتكر الإرهابي العصري الحديث , الذي يجب أن يدرس في المدارس والمعاهد والجامعات السياسيه العربيه والعالميه .
بقلم , سامي الاجرب



#سامي_الاجرب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلافة الفانيه .. وتتبدد
- مكه المكرمة ملكيه خاصه
- فيتنام الشام ترحب بكم
- 79 + 79 = إيران العقدة العصية
- التطبيع .. والخراف الضالة
- خليفة المسلمين ترامب .. هليلوليا
- التين والطين والجين والدين والجن
- الكون .. بين يديك
- دهاء أوباما وإنزلاق أردوغان
- ديكتاتور الديمقراطيه الإسلاميه
- في تعرية الفدرله الاردنيه الفلسطينيه
- فلسفة القوة الشموليه
- أنتم قلتم .. القرآن دستورنا
- بروتوكولات حكماء الإسلام السياسي
- زبور الإسلام السياسي السني
- الخطيئه السعوديه العظمى
- سنة الإسلام السياسي السني
- نقد في رواية - تحت نقطة الصفر
- أباطيل الإسلام السياسي
- دشداش داعش


المزيد.....




- مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه ا ...
- إطلالة كيت ميدلتون -الزرقاء- تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة ...
- الجيش الكويتي يُعلق على تداول مقاطع رصد -صواريخ باليستية- في ...
- غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيران ...
- مراسلتنا: المدفعية الإسرائيلية تهاجم جنوب لبنان
- الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في ا ...
- -إيرنا- تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الان ...
- اكتشاف مواد سامة -خفية- تلوث الهواء في الولايات المتحدة من م ...
- تفاصيل إبعاد مسيرة عن منزل نتنياهو
- إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سامي الاجرب - أربعه x أربعه = 1