أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي الاجرب - الخلافة الفانيه .. وتتبدد














المزيد.....

الخلافة الفانيه .. وتتبدد


سامي الاجرب

الحوار المتمدن-العدد: 5577 - 2017 / 7 / 10 - 12:38
المحور: الادب والفن
    


الخلافة الفانيه .. وتتبدد

بقلم :- سامي الاجرب

ببساطةٍ بشفافيةٍ وأريحيه
قولوا كلمةٍ وأي كلمه ..
الحق لكم الدفاع أمام المحكمه
هل تبقى لكم ذريعةٍ وأي ذريعه ؟!
قولوا كلمةٍ وأي كلمه ..
هل تبقى لكم حجةٍ وأي حجه ؟!
قولوا كلمةٍ وأي كلمه ..
هل تبقى لكم منطق بعد الهجره ؟!
تحملون سيوفكم وأحلام الخلافه
الدوله الإسلاميه بالعراق والشاميه
إنها إكذوبه دونها تختبيء اليهوديه
هذه د , هذه أ , هذه ع , هذه ش
دوله إسرائيليه في العراق والشاميه
نصحناكم من بداية النفره الجهاديه
قلنا لكم لا تذهبوا خلف الموساديه
لتكونوا كدواجن بياض المزرعه
قلنا سيأتي يوم تتخلى عنكم السدنه
والكهنه والأمراء وشيوخ الفتنه
الآن أنتم في عين إعصار العاصفه
الأن في العراق والشام تواجهون المحنه
والحقيقة كالشمس الساطعه الصباحيه
الكل رفع اليد وقال ليس لي مصلحه
تخلوا عنكم بكل سلاسةٍ وصراحه
في الإعلام ها تنعتون في القتله
وإنكم خارج حدود التغطيه
وخلافة وحشية تتبدد وفانيه
كنا اول من رفع الشعار وصار للعامه
يوم طردكم من بيجي المغتصبه
ايقنا أن هذا الشعار نبؤةٍ صائبه
والإرهاب يصبغونهُ عليكم بالمصبغه
هاتوا الآن حجتكم الدامغة الكاسحه
أتقولون لقد غرر بنا شيوخ الفتنه
وأولئك تجار العقيدةِ بلحى مسترسله
ها هم مثلكم باتوا تحت شفر المقصله
يختبئون خلف الأبواب الموصده
ماذا ستقولون لله يوم المحاسبه
والجواب والعقاب والنار جدا حاميه
هناك يوم الحشر يوم لا شك فكُ رقبه
أتقولون حاربنا لأجل رضا الساسه
والدولار والريال والجاه والوجاهه
أتقولون حاربنا لأجل يوشع ويهوه
أتقولون يا ويلنا كنا حطب المحرقه
يا للخزي والعار والبهدله المجلجله
أمام الرفاق والأهل والنبي والصحابه
خرجتم للشام طلباً للجهاد والشهاده
وإذا بها لا شاهد ولا شهاده صالحه
ولا حور عين ولا غير إلا المذبحه
هزمتم بالنقاط والضربة القاضية قادمه
الشام والعراق الأشقاء تخرج فرحه
لإنحسار شركم عن العراق وسوريه
وها هي المدن والبلدات وكل قريه
أعلام النصر ترفعها بالسماء خفاقه
وصور الفرحه تجلل القام والهامه
ألم أحذركم من بداية خطى المعفره
قلت لن يرحل الأسد عن دفة القياده
أخذتكم العزةِ بالأثم وثم المباهله
الآن من دفعكم تخلى عن المعركه
فأصبحتم عراة بلا مظلةٍ والحمايه
الكل أدار الظهر لكم وعدم المعرفه
الكل قال هذا نبت شيطان والنجاسه
ونتاج معاشرةٍ بلا بسملةٍ والفاتحه
هل وصلت الرساله والنصيحه الصادقه
عودوا لبيوتكم ودعكم من هذه الملاخمه
واشنطن اليوم تشرب دماءكم حتى الثماله
وتل أبيب بغاية الفرح والسرور والمسره
وأما جبهة نصرة إسرائيل ليس لها مغفره
لا ورب الكعبة فأنتم أشر من الملاحده

كلمات - سامي الاجرب



#سامي_الاجرب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكه المكرمة ملكيه خاصه
- فيتنام الشام ترحب بكم
- 79 + 79 = إيران العقدة العصية
- التطبيع .. والخراف الضالة
- خليفة المسلمين ترامب .. هليلوليا
- التين والطين والجين والدين والجن
- الكون .. بين يديك
- دهاء أوباما وإنزلاق أردوغان
- ديكتاتور الديمقراطيه الإسلاميه
- في تعرية الفدرله الاردنيه الفلسطينيه
- فلسفة القوة الشموليه
- أنتم قلتم .. القرآن دستورنا
- بروتوكولات حكماء الإسلام السياسي
- زبور الإسلام السياسي السني
- الخطيئه السعوديه العظمى
- سنة الإسلام السياسي السني
- نقد في رواية - تحت نقطة الصفر
- أباطيل الإسلام السياسي
- دشداش داعش
- الأسدُ والشرقُ لنا إرثُ


المزيد.....




- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي الاجرب - الخلافة الفانيه .. وتتبدد