أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - النص الديني وإشكالية القراءة















المزيد.....

النص الديني وإشكالية القراءة


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5586 - 2017 / 7 / 20 - 16:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


النص والقراءة


يعتمد الدين في بسط فكرته العامة الكلية وكوسيلة على النصوص وبنائها كمصدر للفكرة أولى، وعلى القراءة البشرية على أنتقالها من أطار التجرد إلى واقع العمل، فالنص هو كنز الفكرة ومحل قصدها، فقد يكون سهلا وميسرا وشفافا، عند ذاك لا يحتاج الإنسان الطبيعي إلى مزيد من الجهد لإدراك القصد المعنوي من الكيان البنائي، بل نجده يتعامل بتلقائية مع هذا النص لأنه واضح وسليم ومفهوم على السجية، مثال ذلك سورة الصمد {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4}.
هذه السورة مع أهميتها في الفكر الديني وما تحتويه من مفردات دلالية ومقاصد معنوية، لكنها تمثل لنا شكلا نصيا ميسرا ومفهوما وليس بحاجة إلى المزيد من التوضيح بقدر ما تحتاج إلى أفق يعي المقصودية منها وهو متوفر في ظاهر النص، لكن حينما يأت مفسر ويتخذ منها مشروع تفسيري يدخل القاري والمتعبد بأحكامها في متاهة المعاني اللفظية أولا برد كل كلمة إلى أصولها وجذورها ومن خلال ذلك يصل بنا في نهاية الجهد إلى ما يعرف بتوضيح الواضحات، ومثال ذلك تحديد هذا التفسير نجده في تفسير الجلالين للسيوطي (قل هو الله أحد) فالله خبر هو وأحد بدل منه أو خبر ثان، (الله الصمد) مبتدأ وخبر أي المقصود في الحوائج على الدوام، (لم يلد) لانتفاء مجانسته (ولم يولد) لانتفاء الحدوث عنه، (ولم يكن له كفوا أحد) أي مكافئا ومماثلا وله متعلق بكفواً وقدم عليه لأنه محط القصد بالنفي وأخر أحد وهو اسم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة.
ما تقدم من تفسير لغوي أعرابي نحوي يمكن أن يكون محلة علم اللغة وأدابها وفنونها، أما طرحه على أنه تفسير وتيسير للفهم فقد حاد عن الهدف وعقد المعنى وزاد في مشكلة من يريد أن يفهم النص الديني على أنه طريق لإدراك ما يراد منه بناء على النص، فبإمكان أن يكون التفسير موجزا وممتنعا وميسرا كقولنا أن الله في هذا الصورة أثبت ونفى وحدانية من جهة وعدم المكافئة الشيئية من جهة أخرى لغيره من خلال الولادة والأستيلاد كمثال.
إذا محاولة التفسير مثل هذه من المؤكد ستسبب تشويشا للمتعبد بالنصوص خاصة إذا أحتوت أو توفرت قراءة أخرى تختلف قليلا أو كثيرا عنها، مثال ذلك ما ورد في تفسير بن كثير ما يأت (قول الله –تعالى-: ((قل هو الله أحد)) أي الواحد الأحد الذي لا نظير له ولا وزير ولا نديد ولا شبيه ولا عديل، ولا يطلق هذا اللفظ على أحد في الإثبات إلا على الله -عز وجل- لأنه الكامل في جميع صفاته وأفعاله، أي لا يصح أن نقول لأحد غير الله أحد، وإنما يقال واحد، أما( الصمد) فهو الذي لا جوف له.. قال ابن مسعود وابن عباس – أيضاً- وسعيد بن المسيب، ومجاهد، وعبد الله بن بريدة، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وعطاء بن أبي رباح، وعطية العوفي والضحاك، والسدي، فيما جاءت (الصمد) بمعنى الذي لا يأكل الطعام ولا يشرب الشراب عند الشعبي، و ((لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد)) ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة-زوجة- قال مجاهد (ولم يكن له كفواً أحد) يعني لا صاحبة له.. وقال أبي بن كعب: (لم يكن له شبيه ولا عدْل وليس كمثله شيء).
هذا المثال البسيط يؤكد أن تعدد التفسيرات وفقا لمقدمات مختلفة يعني أن النص تم الإيقاع به في دائرة الغموض، وتم أسره وفقا لقراءات لا تعط أكثر مما في النص من وضوح، وبالتالي فعملية التفسير هذه ساهمت بشكل أو بأخر في تغريب النص ذاته والأعتماد على المفسر بما فيه من تخالف وأختلاف وأحتماليات متعددة، لا سيما أن بعض التفسيرات الخاصة بهذا النص القصير جدا تعدى العديد من الصفخات ، وجمعت الكثير من الأفكار التي لا صلة لها بتوضيح البيان والمقصد مثل أسباب النزول والروايات والأحاديث والوقائع والقصص التأريخية التي تتعلق بالسورة أو في فوائدها وأستخدامتها والنكت واللطائف والرؤى الغيبية التي تناسب مع أهمية وواقع السورة في حياة الإنسان المسلم.
هذا المثال يكشف لنا تغريب قصدية النص المباشره بإغراقه بجزئيات قد لا تصلح أن ترتبط به بالضرورة، وقد يكون محلها أصلا خارج دائرة الفهم الممهد لإدراك قصديته، فيما لو علمنا أن بعض النصوص المعقدة أصلا والمركبة من مجموعة مفاهيم، أو مرتبطة بمجموعة مفاهيم أخرى تتوزع في نصوص متناثرة هنا وهناك، وعندما يأت مفسر يجعل كل نص جزء محدد ويسقط عليه قراءة جزئية، قد لا ترتبط بنفس المفهوم الوارد في نصوص أخرى، عند ذلك تنشأ مفاهيم متعددة لمحدد نصي واحد تبعا لتجزئة القراءة.
مثلا لو أخذنا كلمة مطر الواردة في القرآن الكريم وفي أكثر من نص، نجد أنها وردت كاسم تسع مرات في تسعة نصوص مختلفة العناوين والدلالات العامة، لكنها تشترك في محدد فهمي واحد يتعلق بكلمة مطر، مثلا وردت في هذا النص بمعنى الإغراق بالماء النازل من السماء المفضي للعذاب {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ}الأعراف84،في حين النص الثاني كانت الدلالة تختلف في كونية المطر وشكليته {وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} الأنفال32، المفسر التقليدي يشير من غير مناسبة أن المطر هي حجارة من سجيل كانت ترمى على المجرمين نتيجة عصيانهم وكفرهم وعنادهم، ويتخلى بذلك عن معنى المطر باللغة وهو الأصل في فهم المعنى، وهو كل شيء ينزل من السماء متقطعا لسبب طبيعي لا أعجازي.
فالمطر والذي تعرفه اللغة ويشير له الفهم العام هو الماء النازل من السماء كما في المثال الأول، والذي يعاضده في الفهم ما جاء بالنص التالي {وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَاباً أَلِيماً}الفرقان37، فقوم نوح لم يتم إغراقهم في البحر كما حصل مع فرعون ورهطه، بل بالمطر بمعناه اللغوي حصرا{فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ} الأعراف136، هنا يفشل المفسر في أن يقدم للمتدين حقيقة النص القصدية حين لا يمكنه أن يبين أن المطر لغويا هو غير المطر بالنص وإن أشترك باللفظ، كون المطر الوارد بالنص الديني يأت كسمه للغضب وتعبيرا عن ردة فعل الله، أما المطر الذي تعرفه اللغة والناس وهو (الغيث) كما جاء{وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ}الكهف45.
الواجب الكشفي الذي يمارسه المفسر من خلال تقديم الكلمة ومعناها في اللغة العربية،قد تخلف من أداء دوره حسب التفريق الذي ورد أيضا في نصوص القرآن وأشار فيه إلى أن اللغة بمعنى اللسان تختلف من حيث إستيعابها للقصدية المعنوية للنص، فليس كل ما هو عربي بالضرورة أن يكون مطابقا للسلن العربي المبين لا سيما وأن علماء اللغة يؤكدون أن اللغة العربية التي عرفها القرآن لم تكن مكتملة قبل نزوله، وإنما كانت مجموعة لهجات تختلف في جزئيات محددة ومتفرقة، جمعها القرآن بنزولة وأخذت قالبها القياسي منه.
وتطورا مع البحث ننتقل من مفردة مطر إلى ما هي أكثر جدلا بين اللغوين وشراح النص القرآني لنضرب مثلا عن مسألة أهمية أستعياب النص كليا قبل التفسير والتأويل، مثلا كلمة كتاب التي وردت في النصوص بأكثر من مئتين وأثنين وثلاثين مرة، للإشارة إلى معان عديدة قد تبدو لا جامع حقيقي بينها، فمرة الكتاب هو المعروف اليوم بيننا {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ}البقرة79، ومرة بمعنى السجل الذي يستخدم لتسطير والتقيد وكتابة الملاحظات {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً}الكهف49، ومرة بمعنى العقد بين الطرفين {وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء ...وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ}البقرة235، ومرة بمعنى القدر المحتم {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً}آل عمران145، وأخرى بمعنى الوعد المسبق {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }الأنعام59.
وبأستخدام الوسيلة الإحصائية الرياضية نجد أن الغالب في معنى الكتاب هو ما دون من الرسالة بنصوص مكتوبة، مثل الكتب الثلاث المشهورة والصحف المذكورة في النصوص القرآنية، فالكتاب هنا هو كل ما تم كتابته سواء من الله أو من الناس الغرض منه أن يكون محفوظا من النسيان والتغيير، فالتدوين شرط في ما يصفه النص كتاب، لذا فالعقود الشفهية مثلا لا تعتبر كتاب والأقوال التي فيها ذكر القدر والمقدر لا تعتبر من الكتاب إنما سميت وعيد أو وعد، هنا فشل أيضا المفسر الديني أن يصل بالفكرة هذه إلى جعلها قاعدة عامة تربط بين التدوين وما دون كتاب.
على النقيض من ذلك يكتب أحدهم أن في معنى الكتاب الوارد في النص القرآني تباين شديد في المعنى الخاص، وأعطى خمسة عشر معنى متفاوت لذلك ليبين أن تعدد المعاني لا يرتبط بالحتم بتعدد المباني، القصدية النيلية التي تؤكد على حقيقة أن النص القرآني عندما يستخدم كلمة واحدة لا يمكن أن يمنحها أكثر من معنى واحد، والعكس صحيح، فكلمة كتاب هنا تفيد التدوين فقط ولا مجال للتعدد أبدا من خلال أستخدام التكرار الأحصائي للمعنى، هذا الكاتب ركز على المعنى الظاهر دون أن يستخدم أسلوب الأستقراء المنطقي ليستخرج العام الكلي من الجزئي التفصيلي.
فهو أي الكاتب يقول (وكلمة الكتاب رغم أنها كلمة واحدة إلا أنها تصيب معاني عديدة تختلف في مدلولها ، وقد أحصيت في القرآن الكريم 15 معنى لهذه الكلمة هي كما يلي :
1- كتاب هو النظام الإلهي والدستور والشريعة العظمى التي سنها الله للإنسان وأمره باتباع ما فيها ، وهو النظام الذي نزلت منه جميع كتب الرسل والأنبياء ( الدين ) .
2- كتاب هو نظام خاص مؤسس على حروف فواتح السور القرآنية .
3- كتاب هو التوراة .
4- كتاب هو الإنجيل .
5- كتاب هو القرآن .
6- كتاب هو نظام زمني خاص بعِدة المرأة المطلقة والمرأة الأرملة .
7- كتاب هو حكم الله في الأمور التنظيمية الاجتماعية .
8- كتاب هو نظام علم الله تعالى بكل حركة وسكنة في الكون .
9- كتاب هو نظام وعد الله عباده بالرحمة والمغفرة .
10- كتاب هو نظام الزمن .
11- كتاب هو نظام ( أرشيف ) خاص بتسجيل أعمال الأفراد والأمم .
12- كتاب هو نظام خاص بتحرير الرقيق .
13- كتاب هو كلمات واضحة مكتوبة على ورق .
14- كتاب هو كلمات مكتوبة بنظام سري ليست متاحة إلا لمن يعرف سرها .
15- كتاب هو كلمات مكتوبة بنظام رقمي) .
ما قدمناه هنا في هذا المبحث على بساطة وإيجاز المثال يلقي لنا ضوء مهم على كيفية من تعامل مع النص مفسرا ومتأولا دون أن يراع فيها النسقية اللازمة للوصول إلى فهم علمي قياسي يمكن أن يؤسس من خلاله لقراءة علمية حيادية تستكسف المراد القصدي والمعنى الذي يراد منه أن يكون سائدا، هذا في مسائل تعريفية قد لا تكون مهمة مقابل ما يلحق الأحكام العامة التي تحتوي الأوامر والنواهي، وتضبط طريقة التعبد الملزمة إيمانيا للإنسان حين يؤمن بها، هناك ستكون الكارثة أعظم وأكبر وأفجع، وهذا ما سنتاوله بالتحليل والرصد والملاحظة في مباحث قادمة في محاولتنا النقدية.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم ما بعد الدين .... عالم ما بعد المعرفة
- العمامة الدينية ومستلزمات الصراع البيني في المجتمع الديني ال ...
- في مسائل توظيف الوعي لبناء المعرفة وتنمية الميل العقلاني للن ...
- أسئلة مأزومة قبل الأنتحار
- معيار التفريق بين التفسير والتأويل وحقيقة التدبر في فهم النص ...
- راهنية النص ومشكلات القراءة المتتالية زمنا وحالا
- بسط مفهوم الكفر ومفهوم الإيمان
- حقيقة المحكم والمتشابه في النص الديني، تفريق المفهوم أم توفي ...
- المجتمع العلماني وحلم الإنسانية بالسلام
- الجبر والأختيار والحرية في التكليف
- الإسلام التاريخي ونظرية الحكم
- المشروعية ومصدر الإرادة
- سعدي يوسف ومحاولة الظهور على سطح الموت
- قيمة التجربة التأريخية
- جدلية الفرد والجماعة
- إسلام ومسلمون
- محاولة في الأنتصار على الذات
- منهج الأنتصار
- التقليد والأجتهاد
- المسلم والأخر الغيري


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - النص الديني وإشكالية القراءة