أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - اطلالة على مواضيع متفرقة














المزيد.....

اطلالة على مواضيع متفرقة


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 5585 - 2017 / 7 / 19 - 02:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعليقي على الخبر الذي نشره صديق ومفاده : " مئات الضباط الأحرار المعارضين يدعون لتشكيل جيش موحد ضد الاسد " هو : من المؤكد لدينا ضباط وافراد شجعان ووطنييون صادقون من الجيش الحر وهم احوج مايكونون الى رص الصفوف وتنظيم تشكيلاتهم ولن يتم ذلك الا بالتعاون والتكافل بين المدني السياسي الوطني المؤمن بالثورة وبينهم عبر لقاءات وحوارات تتوج بمؤتمر وطني جامع ينبثق عنه برنامج سياسي ومجلس سياسي عسكري موحد لمواجهة تحديات المرحلة وكلي ثقة وأمل بأن الاخوة في الجيش الحر وخلال ستة أعوام قد درسوا التجربة وراجعوا مكامن الخلل ومصادر الأزمة وأسباب الهزائم والتراجعات والاخفاقات التي حصلت جراء تدخل وتسلل جماعات الإسلام السياسي وخاصة الاخوان المسلمون بدعم أنظمة إقليمية معروفة لتحقيق خطط ( أخونة ) ثورات الربيع فحذار من تسلل من يمثل أولئك من جديد .
- 2 -
وفشل البند الأول من مخطط جماعات – ب ك ك – المرسوم أساسا من جانب قيادة – قنديل – ونال موافقة عدد من القوى الاقليمية والكردية الموالية لايران في الاقليم بغية التأثير السلبي على قرار شعب كردستان العراق في اجراء استفتاء تقرير المصير ولفت الأنظار عنه ومحاولة خلط الأوراق ومنذ اللحظة الأولى انكشف المستور وبان للجميع مدى الاتجار باسم الشعارات القومية لتنفيذ المخطط في وقت كانوا قد تبرؤوا من حق تقرير المصيرفحتى الأطراف التي وعدت تلك الجماعات بالمشاركة نأت بالنفس عن ( الفضيحة ) ولم يتعدى الحضور ممثلوا تلك الجماعات وبعض الشخوص الهزيلة والاشكالية المنقادة وراءها واذا كانت الخطوة الأولى قد أخفقت شكلا ومضمونا وحضورا وخطابا فيجب اتخاذ الحيطة والحذر من جانب الاشقاء في الاقليم من بنود أخرى من المخطط وهي قيد التنفيذ كما تشير الدلائل والقرائن .
- 3 -
أسمح لنفسي بالتوجه الى الأشقاء الأعزاء من كرد سوريا وخصوصا المتعاملون منهم مع كل من وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي ومطالبتهم بالحذر في نقل الأخبار المتعلقة باستفتاء تقرير المصير وعدم التسرع في نشر أية معلومة من دون التأكد من المصدر الموثوق وعدم الحلول محل مسؤولي أشقائنا هناك اعلاميا وسياسيا فهم على قد المسؤولية ولهم التجربة والتاريخ النضالي مايؤهلهم لحمل رسالتهم أمام العالم ولديهم آلاف الفضائيات والمواقع الاعلامية والاذاعات خاصة وأن هناك قضايا داخلية تخصهم وهم أولى بطرحها ومعالجتها طبعا أقدر المشاعر القومية النبيلة لكل انسان يريد الخير لأشقائه في كل الأجزاء وخصوصا في الاقليم شعبا ورئيسا وحكومة حيث كلنا نقف مع ارادتهم في تحقيق مصيرهم ولكن وكما لوحظ وصل الأمر الى درجة وكأن بعض مواطنينا ليس لهم قضية نضالية في سوريا ولامسؤوليات تجاه مايجري في بلادنا وحول ثورتنا وقضيتنا القومية .
- 4 -
تحليل ناقص وغير علمي وغير واقعي لماذا ؟ ردا على صديق : تشبيه مطالبة الكرد بحقهم بتقرير المصير بدولة هتلر النازية غير عادل فهتلر قاد نظاما قائما في دولة راسخة اقتصاديا واداريا وثقافيا نحو الفاشية واحتلال اراضي الغير وابادة اليهود وغير الألمان واشعال الحروب والتسبب في قتل عشرات الملايين من بني البشر وفي الحالة الكردية أو أي شعب آخر لم يتحرر بعد الأمر يختلف وخصوصا في كردستان العراق الذي يطالب شعبه الآن بالخلاص من اضطهاد الآخرين من أنظمة وحكومات مستبدة وطائفية وعنصرية وبحق تقرير المصير عبر استفتاء حر يشارك فيه الكردي والتركماني والكلداني الآشوري السرياني والأرمني والعربي على قدم المساواة .
مقارنة حركة التحرر الوطني الكردية المعادية للظلم والمطالبة بالديموقراطية والمساواة والتي كانت في العراق قاعدة للمعارضة الوطنية العربية ضد الدكتاتورية وخصوصا فاشية النظام البعثي بالحركة القومية النازية ظلم لااساس تاريخي له .
هناك 22 دولة عربية ( قومية ) نشأت بعد نضال حركاتها الوطنية ضد الاستعمار والانتداب وهناك منظمة التحرير والحركة الوطنية الفلسطينية وهي حركة ( قومية ) بالأساس تسعى لتقرير المصير واقامة الدولة القومية الفلسطينية فهل يمكن تشبيهها بالنازية ؟
نعم يمكن تشبيه نظام البعث في سوريا الآن والعراق سابقا بالنازية لأنه مارس العنصرية والدكتاتورية والطائفية والقتل والابادة ضد الآخر .
الدول بعد التحرر والاستقلال يمكنها الانفتاح والاهتمام بالتنمية والتجارة في ظل السلام والاستقرار .
في سوريا بزمن سلطة الأمر الواقع المنقادة من قبل جماعات – ب ك ك – الوافدة ظهرت اشكالية كبيرة وتوجهت تهم اليها بممارسة التطهير الحزبي والعرقي أما الحركة الوطنية الكردية السورية الأصيلة فهي تلتزم بتقاليدها الوطنية على قاعدة الشراكة العربية الكردية والعيش المشترك والنضال المشترك من أجل الديموقراطية ومناصرة الثورة وأهدافها .
- 5 -
في مثل هذا اليوم وكنت في تونس العاصمة بمهمة تنسيقية روتينية مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وبعد أن اتصل بي د كندال نزان رئيس المعهد الكردي بباريس وأخبرني نبأ الفاجعة الأليمة باستشهاد د قاسملو دعاني للمشاركة في جنازته فتوجهت الى السفارة الفرنسية لأخبر مكتب الاستعلامات عن حاجتي الى الفيزا للسبب الآنف الذكرولم يمض وقت طويل حتى ناداني لمقابلة السفير بناء على طلبه فدخلت مكتبه ورحب بي وقدم لي التعازي قائلا : أنا صديق الشعب الكردي وعلى معرفة بالشهيد وبمعظم القيادات الكردية العراقية حيث كنت سفيرا ببغداد وبعد حديث طويل منحوني الفيزا ووصلت اليوم التالي الى باريس مشاركا بالجنازة وأحد المتحدثين في حفل تأبينه الذي شاركت فيه السيدة ميتران والمسؤولين الفرنسيين وبعض قادة الحركة الكردية فكل الوفاء لذكرى هذا القائد الشهيد الذي كان أحد أهم الساسة المثقفين في زمانه وصديقا عزيزا .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على طريق اعادة بناء الحركة الوطنية الكردية السورية
- ( الموصل – الأسد – الأحزاب – الأقليات )
- صلاح بدرالدين قضية للنقاش ( 140 )
- متفرقات - فيسبوكية -
- عاملان لم يكتملا أبدا في المعادلة الكردية
- جولة فيسبوكية سريعة
- حتى لا يلدغ السوري مجددا من الجحر القطري
- رفقا بتاريخ حركتنا الكردية السورية
- ( استفتاء اقليم كردستان – عزل قطر – والحوار السوري )
- ( مؤتمر وطني – الدولة والنظام – التسليم والاستلام )
- مبدأ - ترامب - وقضايا الشعوب
- المصير الكردي بين الرؤيتين الرومانسية والواقعية
- زيارة – ترامب – وقضايا أخرى
- عن - فصلة يوسف - وأمور أخرى
- حان الوقت لاعادة تعريف - المعارضة -
- السبيل الى مواجهة التحديات
- مؤتمر الدوحة ومدى صدقية المضيف
- من قضايا الساعة
- المناطق الآمنة .. كيف ولماذا
- هوامش فيسبوكية


المزيد.....




- مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه ا ...
- إطلالة كيت ميدلتون -الزرقاء- تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة ...
- الجيش الكويتي يُعلق على تداول مقاطع رصد -صواريخ باليستية- في ...
- غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيران ...
- مراسلتنا: المدفعية الإسرائيلية تهاجم جنوب لبنان
- الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في ا ...
- -إيرنا- تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الان ...
- اكتشاف مواد سامة -خفية- تلوث الهواء في الولايات المتحدة من م ...
- تفاصيل إبعاد مسيرة عن منزل نتنياهو
- إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - اطلالة على مواضيع متفرقة